دعا نخبة من الباحثين والمختصين العرب، خلال ندوة علمية في العاصمة المصرية القاهرة، حكومة دمشق إلى الجلوس الفوري مع جميع السوريين دون تمييز، والشعب لتوحيد كلمتهم من أجل الخروج من الأزمة السورية.
وتمحورت الندوة حول، كارثة الزلزال وتداعياتها الإنسانية والديمغرافية في الداخل السوري.
وسلطت الندوة الضوء على تقارب دمشق وأنقرة، وتسييس المساعدات الإنسانية، وآلية تقديمها للمناطق المنكوبة، والمشاريع الإقليمية في سوريا، ومستجدات ومتغيرات ما بعد كارثة الزلزال.
وخرجت الندوة بتوصيات وهي:
1- إدانة جميع الإجراءات التركية الرامية إلى التطهير العرقي والتغير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا.
2-إدانة إجراءات عرقلة المساعدات الإغاثة الإنسانية سواء في شمال وشرق سوريا، أو في الداخل السوري المنكوب.
3-دعوة الجامعة العربية إلى تبنّي مبادرة عربية لحل الأزمة السورية.
4-ضرورة إنشاء منظمة إغاثة عربية تابعة لجامعة الدول العربية، يكون منوّط بها التعامل مع الكوارث والأزمات الطبيعية.
5-دعوة حكومة دمشق بالجلوس الفوري مع جميع السوريين ومن دون استثناء، لتوحيد كلمتهم من أجل الخروج من الأزمة السورية.
6-مطالبة الأمم المتحدة بإعادة صياغة الإجراءات الدولية الخاصة بالتعامل مع الكوارث بعيداً عن الاعتبارات السياسية.
7-رفض استمرار إدارة ملف الازمة السورية بواسطة الأطراف الإقليمية والغير عربية.
