No Result
View All Result
المشاهدات 2
روناهي/ قامشلو-
أقام اتحاد الإعلام الحر ندوة حوارية بعنوان “زلزال 6 فبراير” وذلك بهدف تسليط الضوء على أوضاع الأهالي في الشمال السوري بالإضافة إلى تبيان دور الإعلام المهني والإنساني في مساعدتهم. وأقيمت الندوة في مركز اتحاد الإعلام الحر بقامشلو يوم الأربعاء ٨ شباط الجاري بحضور العديد من الصحفيين.
وبين الصحفي “سنان جودي” خلال الندوة التي ألقاها أوضاع أهالي شمال كردستان في ظل الزلازل الأخير التي حلَّت بهم قبل يومين.
كما وأشار إلى الإهمال الدول في إمدادهم بالمساعدات لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى دور الصحافة في هذه الكوارث التي لحقت بهم. وعلى هامش الندوة التقت صحيفتنا بالرئيسة المشتركة لاتِّحاد الإعلام الحر “مالفا علي” حيث أوضحت في بداية حديثها:
“جميعنا نعلم ما حدث في السادس من شباط الجاري وما تعرَّضت له المنطقة لزلزال كبير، يعدّ هو الأخطر من نوعه ويُلقَّب بزلزال القرن لأنَّه لم تتعرض المنطقة لمثل هذه الزلزال منذ عشرات السنين، فقد كان قوياً جداً حيث تعرضت البنى التحتية لمناطق من شمال سوريا وتركيا وبالتحديد شمال كردستان لانهيارات كبيرة، أدَّت لانهيار عدد كبير من المباني ومساواتها مع الأرض، وكثيرٌ من الأهالي تحت الأنقاض إلى الآن ولم يتلقوا المساعدة، ففي هذه الأثناء نحن كإعلاميين أردنا تنظيم هذه الندوة للتطرق إلى مخاطر الزلازل وما تعرضت له المنطقة،
على وجه الخصوص كإعلاميين كيف يمكن ممارسة مهنتنا الصحفية دون أن نهمل الجانب الإنساني في حياتنا كوننا في الدرجة الأولى بشر، وعلينا أن نتطرق إلى كل هذه المواضيع بكل إنسانية ومهنية أيضاً، ونعلم جميعاً وضع مدينة جنديرس ومناطق باكور كردستان، فالآلاف من الأهالي والمواطنين تحت الأنقاض، فالأهالي ممَّن خرجوا من تحت الحطام لا زالوا متجمِّعين حولها ليسمعوا صوت وصرخات أبناءهم وأمهاتهم وآبائهم، دون أن يكون باستطاعتهم فعل شيء لإخراجهم،
فهناك تقاعسٌ دولي لإيصال المساعدات أو فرق الإنقاذ لإخراجهم من تحت الحطام في مناطق كثيرة من شمال سوريا وبالتحديد منطقة جنديرس المحتلة من قبل الدولة التركية وفصائله منذ عام 2018”.
واختتمت: “دورنا كصحفيين هو المساهمة في مساعدة أولئك العالقين والمتضررين من هذه الكوارث من خلال تغطياتنا الإعلامية والرسالة الملقاة على عاتقنا، ومساعدة الذين ينتظرون المساعدات بكل أشكالها، فهناك الكثير ممن فقد حياته ليس فقط بسبب انهيار المباني فوق رؤوسهم، إنما بسبب انتظارهم فرق الإنقاذ لانتشالهم من تحت الأنقاض، فالأغلب منهم قد ماتوا برداً وجوعاً وهم ينتظرون، لكن لا أحد يستجيب لنداءاتهم”.

No Result
View All Result