سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

امرأة ريفية تصارع مرارة الحياة… فصنعت مشروعاً

قامشلو/ دعاء يوسف – من فرختين لمشروع مدجنة صغيرة، تسترزق منها ناديا الجفال في إعالة أولادها، قصة كفاح امرأة جابهت صعوبات الحياة، صانعة التغيير بحياتها.

يُعد مشروع تربية دجاج من المشاريع البسيطة والمربحة، فهو لا يحتاج إلى رأس مال كبير، كما أنّ دورة المال فيه سريعة، لأنّ الدّواجن لا تحتاج إلى فترة تربية طويلة، فيمكن تسويق الدّجاج، أو استهلاكه خلال ثلاثين يوما من بدء المشروع.

وينفذ هذا المشروع في الأرياف، حيث تربية الدواجن هناك ذات أولوية عالية، كما هو الحال في ريف قامشلو، حسب الدراسات الخاصة بتربية الدواجن، فإن المرأة الريفية تقوم بالعمليات الخاصة بهذه المهنة، وتقع المسؤولية الرئيسية على عاتقها.

افترشت الأرض ببضع دجاجات، تقنع المارة بالأسعار، وبين فينة وأخرى تلاعب صغيرتها، التي رافقتها للسوق، ناديا الجفال شابة في مقتبل عمرها فلم تتجاوز27 عاماً، تزاول سوق الطيور كل جمعة؛ لتبيع ما تحمل من دجاج، معيلة عائلتها الصغيرة المؤلفة من أطفالها الثلاثة.

وقد حدثتنا ناديا عن وضعها المادي الصعب، بعد وفاة زوجها، وتخلي الجميع عنها: “لم يعد لدي من يعيلني، وكوني أم لثلاثة أطفال، بدأت العمل بتربية الطيور الداجنة”، ومن دجاجتين اشترتهما ناديا لمأدبة عشاء، إلى مدجنة تحوي أكثر من 100 طير.

صعوبات جمة

وعن فكرة المشروع قالت ناديا: “نحن نعيش في الأرياف في قرية صغيرة، وقد عمل سكان القرية في تربية الحيوانات والزراعة، ومن ضمنهم عائلتي، التي تملك دجاجاً منزلياً يغنينا عن شراء اللحوم والبيض، فمن هنا بدأت بتربية الدجاجتين، ومن بعد ذلك فتحت مدجنة صغيرة خاصة بي”.

بينت ناديا أن الأمر لم يكن سهلاً، وقد لاقت سخرية كبيرة من الجيران، فكيف لدجاجتين وغرفة صغيرة أن تكون مدجنة تعيل منزلاً، إلا أن كل هذا لم يؤثر على قرار ناديا، لتزيد: “أشعر بالفخر كلما جاء أحد الجيران لشراء الدجاج مني، أو البيض”.

لم تحسن تربية الدجاج من الوضع الاقتصادي لناديا فقد، بل أغنتها عن شرائه من الخارج: “كوننا نعيش في قرية فتربية الدواجن أمر بديهي، نملك طيور البط، والإوز والدجاج البلدي، وتغنينا عن شراء البيض واللحم، ففي السابق كنت احتار في تأمين سعر الفروج”.

تطرقت ناديا إلى الصعوبات التي واجهتها بقولها: “تأمين العلف والشعير، حيث أن الدجاج بحاجة إلى ما يقرب من 15 كيساً من العلف، فيما عدا اللقاحات، وتأمين مكان للتدفئة، كلها صعوبات تواجه مربي الدجاج”.

نوهت ناديا أنها تملك 50 طيراً في المنزل، والفراخ، التي تربى بعد فقص البيض تباع، بالإضافة إلى البيض، وتقوم ناديا ببيع الدجاج والبط والوز في سوق الطيور، وعن الأسعار قالت: “نبيع في السوق يوم الجمعة والأحد، وتكون أسعار الدجاج حسب حجم الدجاجة فتبدأ من 22 ألف ل.س وقد تصل إلى من 32500 ل.س”

واختتمت ناديا الجفال حديثها مشجعة النساء على العمل، وعدم الرضوخ للأمر الواقع: “لا يوجد امرأة تعجز عن العمل، إن كان لديها معيل ـو لا يوجد، فمن دجاجة واحدة استطعت أن أبدأ مشروعاً ظنه الجميع فاشلاً، لذلك على كل امرأة ألا تضع خيباتها على ظهرها، بل أن تبدأ بصنع كيانها الخاص”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle