وبصدد هذا التقت صحيفتنا “روناهي” عدداً نساء من ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، واللواتي نددن بالمؤامرة الدولية، وعاهدن بتصعيد النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية، أفين عيسى: “حوالي خمسة وعشرين عاماً على المؤامرة التي يمكن وصفها بالوحشية، الاعتقال الذي طال القائد دون مبرر، ولا أي أدلة هو اعتقال تعسفي فيجب إعادة التحقيق، فالقائد لم يرتكب أي جرم، أو جنح حتى يتم سجنه بهذه الطريقة غير الإنسانية لمدة طويلة، فقط لأنه دعا للسلام، وحمل على عاتقه رسالة شعب كامل لم يجرؤ أحد قبله على القيام بذلك”.
هذا وحدثتنا فضة عساف قائلةً: “بالرغم من مرور وقت طويل على اعتقال القائد، إلا أننا لم نفقد الأمل، بل كل يوم يمر يزيدنا إصراراً على متابعة طريق النضال، قائدنا فعل لأجلنا الكثير، هو الوحيد الذي نطق بالحق وآمن بشعبه، ومن واجبنا تكثيف جهودنا لنيله حريته المشروعة”.
القادم بوست