مركز الأخبار – دعت لجنة الحرية من أجل القائد أوجلان في باشور كردستان، للمشاركة الفعالة في الأنشطة المطالبة بحرية القائد أوجلان، في حين نظّم الكرد وأصدقائهم في كل من هولندا وفرنسا وألمانيا مظاهرات حاشدة تنديداً بالعزلة على القائد أوجلان، والمطالبة بحريته الجسدية.
مع حلول السنوية الـ 24 للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، أصدرت لجنة الحرية من أجل القائد عبد الله أوجلان في باشور كردستان بياناً أكدت فيه إن استمرار المؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان، يعني استمرار المجازر، ولا بد من فك الأسر عن القائد بكافة الوسائل المتاحة.
وأشار البيان إلى أن لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، لم تقم بواجبها ومسؤولياتها الحقوقية والقانونية وأصبحت جزءاً من المؤامرة الدولية، مؤكداً أن الشعب الكردي وشعوب المنطقة يواجهون وضعاً حساساً وخطيراً جداً في ظل العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
واختتم البيان بدعوة جميع الشعوب المطالبين بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، للمشاركة في سلسلة الفعاليات التي ستقام ضد المؤامرة والقوى المتآمرة، تحت شعار “كفى حان وقت حرية القائد عبد الله أوجلان” و“حان وقت إنهاء المؤامرة الدولية لإنهاء هذا العار المفروض على الإنسانية”.
وفي السياق ذاته، تظاهر الكردستانيون في دوسلدورف الألمانية ضد المؤامرة الدولية، وأكدوا أن الدول الأوروبية التي تدّعي الديمقراطية والمساواة والحرية عليها القيام بواجبها تجاه القائد أوجلان، وأن هذه الدول أصبحت جزءاً من المؤامرة الدوليّة على القائد أوجلان.
ودعوا لجنة مناهضة التعذيب والأمم المتحدة، إلى القيام بواجباتهما لإنهاء نظام التعذيب في إمرالي. إلى ذلك، نظّم الكردستانيون في مرسيليا الفرنسية، مظاهرة حاشدة ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وخلالها بعثت الشبيبة رسالة إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، طالبتها بالكشف عن حقيقة الوضع في إمرالي وإلا فأن فعالياتهم ستدخل مرحلة مختلفة.
وفي إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان – الآن”، بدأ قسم من المسيرة الطويلة التي ستستمر ليومين في هولندا في مدينة دان هاك، وذلك لإنهاء العزلة، والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
