الطبقة / ماهر زكريا ـ
تعمل مديرية البيئة في مدينة الطبقة، على إعادة الحزام الأخضر لمواقع الحدائق، والشوارع، والغابات في المدينة، لتكون متنفساً طبيعياً لأهالي المنطقة وزوارها.
في حين تستكمل مديرية البيئة خططها، في زراعة الأشجار الحراجية بأنواعها، وأبرزها السرو والصنوبر، والكينا، باعتبارها أشجار حراجية دائمة الخضرة، وتعد من الأشجار الضرورية لحماية التربة من الانجراف.
الخطط المنفذة
ولمعرفة أعمال مديرية البيئة في الطبقة التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لمديرية البيئة في الطبقة “جمال عبد اللطيف” وأشار في حديثه إلى أن مديرية البيئة في الطبقة، عملت على ست خطط استثمارية مهمة ومختلفة، وتوزعت على الشكل التالي: خطتان لتشجير مثلث الحزام الأخضر 4360 شجرة حراجية مختلفة النوع، من الصنوبر، والسرو، والكينا، والزيتون، وغيرها، حيث تم زراعة الموقع بالكامل، كما وتم حفر بئر، ووضع خزان بسعة 300 برميل تقريباً، لتأمين المورد المائي لسقاية النباتات، والغراس المزروعة.
كما لفت عبد اللطيف، إلى خطة زراعة الأشجار في الموقع المقابل لديوان العدالة الاجتماعية، التي تعد محمية نخيل، والتي وصل عدد أشجارها المزروعة إلى 1370 شجرة نخيل مثمرة، وانتهت المديرية من زراعتها، وأضاف: “كما تم الانتهاء من حملة تشجير 12 ألفاً، و500 شجرة ضمن مدينة الطبقة، والأرياف التابعة لها”.
وزاد عبد اللطيف: “تم تأهيل حديقة المركز الثقافي في الطبقة، والحديقة المركزية، وتجديد بعض أشجار الحديقة، وترميم البحيرات فيها، وتركيب مقاعد للزوار، ووضع أجهزة إنارة، وتركيب مرشات للسقاية، وزراعة عشب الكيزون، حيث أنهت المديرية الخطة المكلفة بها”.
وذكر عبد اللطيف في حديثه إلى أهمية شراء صهريجين للمياه لمديرية البيئة، لما لهما من أثر إيجابي على تخزين المياه، وسقاية الأشجار المزروعة.
ونوه إلى مشروع دعم مستودع مديرية البيئية، وتأمين المستلزمات اللازمة للمستودع، والبيوت البلاستيكية، ومزروعات مشتل المديرية، وكذلك تأمين المواد من توصيلات مياه، وبذار، وأسمدة، ومبيدات حشرية وغيرها.
التوعية البيئية
وتطرق عبد اللطيف إلى وجود مشروع جديد يخص التوعية البيئية، وهو قيد التنفيذ حالياً، وهو عبارة عن لوحات إعلانية مضاءة، لتوعية الأهالي، وخاصةً الأطفال، لضرورة الحفاظ على البيئة، والاهتمام بالنظافة العامة، في الحدائق، والشوارع، والغابات بشكل عام.
علماً أن المديرية وزعت ثمانية آلاف شجرة، على المؤسسات، والهيئات الأخرى، ووصل عدد الأشجار الموزعة تقريبا 25 ألفاً، و500 شجرة مختلفة الأصناف والأنواع.
