No Result
View All Result
المشاهدات 0
جل آغا/ أمل محمد –
يشكو معظم أهالي قرية “كرزيارت جولي” التابعة لناحية كركي لكي، من تحول قسم كبير من نهر القرية إلى مكب للأوساخ والنفايات، مطالبين بلدية الشعب هناك، بواجب القيام بعملها، لمنع تفاقم المشكلة، وإيجاد حلٍ سريعٍ لها.
نهر كرزيات جولي “طويبة” هو امتداد لإحدى أنهار قرية حليق، ويمر من الجهة الجنوبية للقرية، حيث تم تحويله مؤخراً من نهر يحضّر القرية ويجملها، إلى مكبٍ للنفايات تضر بالصحة، حيث يقوم بعض أهالي القرية برمي نفاياتهم في النهر، وعلى أطرافه، وحول هذا الموضوع قامت صحيفتنا “روناهي” بزيارة القرية، والتقت بعض سكانها، ومن بينهم “محمد أمين كوري“، وهو أحد أهالي القرية، المجاورون للنهر، والذي حدثنا: “الأمر لم يعد يطاق، فهذه المشكلة سببت لنا الكثير من الأذى، مثل: الروائح الكريهة، وما يرافقها من أضرار للصحة، عدا أن المكب يتوسع شيئاً فشيئاً، وعمال النظافة لا يأتون إلى هذا القسم من القرية، لذا لا يتم إزالة النفايات منها، وهنا تكمن المشكلة، وبسبب شكايتنا مرات عديدة للبلدية التابعة لكركي لكي، قام المعنيون بتنظيف النهر لفترة، لكن عاد الأهالي إلى رمي الأوساخ فيه مجدداً”.

المسؤولية والحلول
وأشار كوري إلى أن المسؤولية تقع على الأهالي في هذه المشكلة، ويتوجب عليهم عدم الإقدام على هذا الفعل الضار، وغير الحضاري: “نعم البلدية مقصرةٌ، ولكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الأهالي، وبات من الصعب السيطرة على المشكلة”.
وتابع كوري حديثه: “الحلول كثيرة، وأولها أن تشمل البلدية حارة النهر، لإزالة النفايات منها حتى ولو مرة واحدة في الأسبوع، إضافةً إلى تغريم الأهالي، الذين يقومون بمثل هذه الأفعال، مع وضع حاويات خاصة للنفايات في عموم القرية”.
مخاوف من تفاقم المشكلة
ومن جهتها قالت المواطنة “ميديا يوسف“، وهي أم لأطفالٍ صغار، وتسكن بمحاذاة النهر أيضاً: “لا يكف أطفالي عن اللعب في هذا المكب، لأنه يجاور منزلنا، لذا نخشى على أبنائنا من بعض الأمراض، التي من الممكن أن تسببها روائح هذه الأوساخ، ناهيك عن تجمع الكلاب الضالة بشكل يومي عند النهر، وهذه مشكلة أخرى، فنطالب المعنيين التدخل السريع وإيجاد حل فوري، لأن الأمر بات يزداد سوءاً يوماً بعد يوم”.
وأضافت ميديا يوسف قائلةً: “منظر النهر المليء بالقمامة يجعل منظر القرية غير حضارية وله عواقب في انتشار الأمراض السارية الخطرة؛ ولهذا يجب العناية بالنهر ومنع رمي القمامة فيه”.
واختتمت المواطنة “ميديا يوسف” حديثها قائلةً: “الحل بأيدينا نحن سكان هذه القرية، بأن نحافظ على نظافة قريتنا، ونهرها، وطبيعتها، لحماية أطفالنا وحضارتنا”.

No Result
View All Result