No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ قامشلو ـ
يبدو إن “غداً” لدى من يعملون في مكتب الصرف الصحي التابع للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة بقامشلو، هو أسبوع على الأقل إن لم يكن أكثر! حيث وضعنا طلباً لدى مكتب الصرف الصحي، بأن هناك مشكلة في الصرف الصحي المنزلي، فبتاريخ 9/1/2023، وضعنا الطلب، وبتاريخ 18/1/2023 قمنا بمراجعتهم لمعرفة لماذا لم يرسلوا العاملين إلى الآن؟ رغم أن العاملة هناك استلمت منا الطلب، وبعد أخذ مبلغ 3000 ل.س قالت إنهم غداً سيأتون لحل المشكلة، ولكن يبدو إنهم قادمون على ظهر سلحفاة! وليسوا قادمين بسيارات، وعند مراجعتهم ذكر أحد العاملين هناك بأن الطلب غير موجود، بما يعني أنه مع الورشة التي مهامها حل مشكلة الصرف الصحي! وأعطانا رقم المعني معهم فاتصلنا به، ولكن الأخ لم يرد علينا، وحتى لم يتكرّم علينا، ولم ينتابه الفضول لمعرفة من اتصل به وعاود الاتصال مجدداً، وحتى تاريخ صباح يوم السبت المصادف لـ 21/1/2023، لم نرَ أحداً منهم؟ وهنا نسأل، هل كل مواطن يمر بالمشكلة نفسها سوف ينتظر كل هذه المدة؟ وماذا لو هطلت أمطار غزيرة فماذا سيكون حال المنزل؟ ومن سيتحمّل مسؤولية طوفان البيت؟ وهل لو كانت المشكلة في منزل مسؤول ما؛ سوف ينتظر هو الآخر كل هذه الفترة؟ أو أنكم كنتم سوف تطيرون على سجادة سندباد وتصلون لمنزله على الفور؟!.
No Result
View All Result