سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في ذكريات ما جرى…

رجائي فايد_

كلما تغوّلت الميلشيات في العراق وأصبح لبعضها الكلمة العليا، عادت تحن لنظام صدام حسين، حيث كانوا يعيشون في أمن وأمان طالما هم يلتزمون بقراراته، كان الناس ينعمون بما حباه الله في العراق من نفط ومعادن ومياه وثروات طبيعية أخرى، وتناسوا أن صدام حسين استلم السلطة فعليّاً في تموز/ يوليو 1979، وبعد فترة قصيرة دخل في حرب بائسة ضد إيران استمرت لثمانِ سنوات، وبعد ذلك دخل في حماقة احتلال الكويت والتي بتداعياته أوصلته ورفاقه إلى حبل المشنقة بعد أن عاد بالعراق العظيم إلى عصور غابرة، ولأني عشت تلك التراجيديا المؤلمة أسرد على من لم يعيشها بعضاً من فصولها.
1 – الجنون فوق سماء مجنون؛ فجأة توقف الإرسال ليعرض التلفاز مشهد لامرأة عراقية جميلة، وهي تلهث متوجهة للقصر الجمهوري لإهداء ضفيرتها التي قصتها وتحملها بين يديها، وسيُّرت مُسيّرات مبتهجة بذلك الحدث العظيم، وأعلن صدام أنه منذ الآن تغير اسم القوة الجوية التي كان يُطلق عليها نسور الجو إلى صقور الجو، وتم تكريم الطيارين الذين قاموا بهذه المهمة المقدسة، لكن ما هي تلك المهمة ؟ هي نجاح القوة الجوية العراقية في تدمير جزيرة مجنون، حيث توجد أهم مصافي النفط الإيرانية، ولم يلتفت القائد المهم أن الانتقام الإيراني في الطريق. فاحتلت إيران المحمرة (خورمشهر) واستسلم أكثر من 7000 مقاتل عراقي، ثم بعدها توغلت في الأراضي العراقية وبعد أن كان الشعار هو (العراقي يتقدم)، أصبح العكس، دون الاعتراف بذلك.
2 – التبرع: أعلن التلفزيون العراقي أن ساجدة خير الله طلفاح حرم الرئيس توجهت إلى القصر الجمهوري ومعها زوجة النائب وبعض من صديقاتها لِتُقدم دعماً للمجهود الحربي من ذهب ومشغولات ذهبية لا توجد في العراق ورزم من الأموال، وبعدها انهمر من رفيقاتها الذهب والأموال، وكان ذلك لحملة شعبية لجمع المال والذهب من بسطاء الناس وكان لي نصيب منها.
3 – مشاهد لشهداء: وإن كانوا شهداء بالحق أو بالباطل، فالمعارك بين جارين مسلمين (فالقاتل والمقتول في النار)، وإذا كانت المعارك تدور في إحدى القواطع الجنوبية والوسطى والشمالية، وعند انتهاء كل معركة يتم تجميع الجثث الموجودة في الطب العدلي ويتم تصنيفها ليفرز البطل الشهيد عن الخائن، ويتم تسليم جثة الشهيد لأحد الجنود مع سائق أجرة مع أجرته، أما الخائن فعلى الجندي استلام الأجرة من ذوي القتيل مع دفع ثمن الرصاصة التي قُتل بها.
 ونتوقف عندما يحدث حوار بين الجندي والسائق وعدما تجري المعارك في القاطع الشمالي. فالاتهامات المتبادلة بينهما وهم يتناولون الطعام والجندي لا يتوقف عن كيل الشتائم لأنهم خونة، والطرف الآخر يدافع عن قوميته، وأكبر مصيبة عندما تجد الأسرة فلذة كبدها (خائناّ كان أو شهيداً) في جثمانه.
تلك أيام عشتها في عهد من يَحنون إلى عهده وإلى مشاهد أخرى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle