سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان إذ يعود إلى حضن (الوطن)

 مصطفى بالي_

قبل عشر من هذه العجاف التي مرت بنا، وابتعلت ربيع أعمارنا وأجمل أحلامها، كان الرئيس التركي المتورم حد التخمة بأضغاث أحلامه الامبراطورية، يقف على روابي أمانيه متفحصا جنوبا مستطلعاً أقصر الطرق إلى الأموي، ليؤدي فيها صلاته في رحاب (شام شريف) وكأن المسألة مسألة وقت فقط، ليعلن ساعة الصفر الإمبراطوري ويعتلي صهوة جواد أجداده المقبورين هنا وهناك ويتقدم إنكشاريته فاتحا البلاد فارضا فروض الطاعة على العباد.
اليوم، وبعد انقضاء العشر العجاف، يترنح أردوغان هنا وهناك، متملقا القيصر لكي يمده بقشة نجاة، تمنحه بطاقة رحلة سياحية إلى دمشق، يقدم فيها ما تتطلبه المصالحة من أوراق وثبوتيات تبرؤه من الجرائم المرتكبة قبل تاريخ صدور العفو الرئاسي.
المفارقة ونحن جميعا نتابع شاشات الإخباريات المتنوعة، ومن بينها إخباريات النظامين السوري والتركي فإننا نلاحظ حجم الكذب والرياء الذي يمارسه كلا النظامين على شعبيهما، على خلفية هذه المصالحة (التاريخية) بين النظامين، فبينما يعتبر نظام دمشق هذه الهرولة التركية نحوه نصرا تاريخيا، تماماً مثل كل انتصاراته (التاريخية) ضد كل القرى والبلدات في كل مناطق سوريا وأهاليها العزل إلا من أماني الحرية الكرامة، التي دغدغت مشاعره ذات ليلة حلم، فإن نظام أردوغان أيضا وبالمثل يعتقد بأنه سيحقق نصرا تاريخيا بمجرد الجلوس مع رأس النظام السوري، وهو أيضا نصر شبيه لكل انتصارات أردوغان السابقة ضد كل الشرائح المعارضة داخل تركيا، أو قل هو نصر تاريخي جاء على جماجم مليون إنسان سوري قضى نحبه نتيجة خداع أردوغان، لمرتزقته بأنه سيحول كل الجغرافية السورية إلى خطوط حمراء فتحولت كل سوريا إلى أرض حمراء مروية بضحايا أكاذيب أردوغان ومرتزقته، مثلما انتصر أردوغان على شباب مدينة سروج والفقراء في قرية روبوسكي وغيرها من المدن والبلدات الكردية التي حلمت كما كل السوريين الفقراء بالحرية و الكرامة. المصالحة (التاريخية) والعودة لحضن (الوطن) هي اتفاق المفلسين على أنقاض تجارتهما الخاسرة، فنظام دمشق الذي نفذ حرفيا مقولة (الأسد أو نحرق البلد)، لن يكون بأي حال من الأحوال قشة النجاة للنظام الذي كان يتبجح بدعم مطالب الشعب السوري ليلا نهارا، حتى وصل إلى مشارف الهاوية وأخذ نجمه بالأفول بشكل فعلي، والحقيقة الساطعة على صدر الزمن تقول أن فاقد الشيء لا يعطيه، وبالتالي كلا النظامين المفتقدين لعوامل الاستقرار أو الاستمرار لن يفيدا بعضهما البعض في منح نفسيهما أي عامل من عوامل الاستقرار أو الاستمرار، لأن من بنى أسس حكمه على هياكل وجماجم الفقراء من أبناء شعبه عليه يعلم بأنه سيغرق في بركة دماء ضحاياه، هذا منطق التاريخ وهذا برد اليقين.
بعض التوازنات والحسابات اللحظية قد تطيل في عمر هذا النظام أو ذاك، والتاريخ ذاخر بالأمثلة، لكن الموت المحتم سيكون مصير كل نظام فقد مشروعيته الوطنية والشعبية، وسيكون مصيره السقوط مهما ظهرت عليه عوامل القوة، حتى إذا ظهرت ملامح القوة الجامحة، فإنها لا تتعدى كونها صحوة ما قبل الموت، هذا قانون ثابت لا أحد قادر على تغييره أو النفاذ منه، إنه تماما كالقانون الذي جعل تفاحة نيوتن تسقط ولا تطير.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle