الشدادي/ حسام الدخيل ـ
أكد مواطنون في جنوب الحسكة، أن ما يجري بحق القائد عبد الله أوجلان من عزلة مشددة، هو انتهاك صارخ لحقوق الأنسان، ووصمة عار على جبين المنظمات الحقوقية، التي تدعي الإنسانية، ومنها لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية.
القائد عبد الله أوجلان يتعرض لشتى أنواع الانتهاكات من خلال العزلة المشددة المفروضة عليه، حيث يمنع اللقاء بعائلته ومحاميه، وأُصدر قراراً جديداً بتمديد العزلة لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وتذرعت حكومة الاحتلال التركي “بالعقوبة الانضباطية” كحجة لقرار الحظر هذه المرة.
تركيا تحارب مشروع الأمة الديمقراطية
وفي هذا الصدد قال المواطن محمود العلي: إن “القائد عبد الله أوجلان يتعرض لظلم وانتهاكات كبيرة في سجون الفاشية التركية، والعزلة المفروضة عليه، وعدم معرفة وضعه يثير الكثير من التساؤلات لدينا”.
وأضاف العلي: “تركيا تحارب مشروع الأمة الديمقراطية وتسعى لإفشاله، وتسعى لكسر إرادة شعوب المنطقة، ولإفشال مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”.
واختتم المواطن محمود العلي: إن “دولة الاحتلال التركي مددت العزلة على القائد عبد الله أوجلان، بذرائع وحجج واهية، وتريد شرعنه ما تقوم به من جرائم بحق الإنسانية”.
صمت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية
فيما تحدث محمد الخليف: “الانتهاكات، التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي، وصمة عار على جبين المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، وخاصة لجنة مناهضة التعذيب، التي كانت قد زارت إمرالي في أواخر عام 2022، ولم تتخذ أي إجراء أو تدلي بأي تصريح يخص القائد عبد الله أوجلان، وهذا ما شجع دولة الاحتلال التركي بتمديد العزلة على القائد مرة أخرى”.
وتابع الخليف: “على الرغم من النشاطات، التي تقوم بها شعوب المنطقة من مظاهرات تندد بالعزلة والمطالبات الجماهيرية الهادفة لفك العزلة المشددة عن القائد أوجلان، إلا أن دولة الاحتلال التركي لم تستجب لذلك قطعاً، بمباركة من المجتمع الدولي، الذي بات يغض الطرف عن جرائم الاحتلال التركي، سواء بحق القائد، أو بحق المناضلين الآخرين وبقية شعوب المنطقة”.