سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإرهاب والترهيب صفتان تنفرد بهما تركيا الأردوغانية

غاندي اسكندر_

 بات القاصي والداني على دراية أن كل عمل إرهابي يستهدف الكرد وحالة الاستقرار والحياة التشاركية في شمال وشرق سوريا وفي أي مكان يتواجد فيه الكردي يقف ورائه علناً الاستخبارات والميت التركي، ومرد ذلك مرتبط بالفوبيا التركية من مبادئ الديمقراطية والحرية والتعددية الثقافية، تلك المبادئ التي لا تتوافق مع ثقافة القمع التي فُطِرت عليها منذ نشأتها، لذلك خوفاً من انهيار منظومتها القمعية وحفاظاً على استمرار حالة الاستبداد الممارس ضد الشعوب ولاسيما الشعب الكردي تمارس تركيا وأدواتها على الدوام جميع الموبِقات وتنشر الإرهاب في شتى أصقاع العالم.
باريس من جديد
في التاسع من كانون الثاني عام 2013 وتحديداً في حي (لافيت) في العاصمة الفرنسية باريس أقدم متطرف تركي يعمل لصالح الاستخبارات التركية ويدعى (عمر كوناي) على اغتيال ثلاث ناشطات كرديات هن الشهيدات (ساكينة جانسيز وليلى شايلمز وفيدان دوغان) تلك الحادثة الأليمة شكلت صدمة لدى غالبية الشعب الكردي، والشعوب الحرة حيث أظهرت بجلاء أن اللغة الوحيدة التي يتعامل بها الاحتلال التركي هي لغة السلاح وإراقة الدماء، فالجريمة النكراء قد ارتُكبت في الوقت الذي بدأ المسؤولون الأتراك يُحضّرون للقاء القائد عبد الله أوجلان، ورغم ضبابية الموقف الفرنسي من الجريمة البشعة إلا أن المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال الكاميرات والحديث المسجل للجاني مع الاستخبارات التركية في أنقرة أثبتت بالدليل القاطع أن الأوامر قد صدرت من أنقرة، وللأسف عمدت السلطات الفرنسية نتيجة تقاطع مصالحها مع تركيا على إخفاء الحقائق والدلائل التي تدين تركيا متحججة “بأنها أسرار الدولة” ولم يمر على الجريمة سوى بضعة أسابيع حتى أعلنت فرنسا أن مُنفذ عملية الاغتيال قد لقي مصرعه في ظروف غامضة في مكان احتجازه، وعلى أثر ذلك أُغلقت القضية، وبعد مضي عشر سنوات من استشهاد الشهيدات الثلاث كانت باريس على موعد آخر من استباحة الدم الكردي ففي يوم الثالث والعشرين من كانون الأول المنصرم حينما كان الفرنسيون يُعدون عدتهم لاستقبال العام الجديد وهدايا بابا نويل ارتكب أحد الفرنسيين ويدعى (وليم إم) جريمة بشعة حيث أطلق الرصاص الحي على مركز (أحمد كايا للثقافة والفن) واستشهد نتيجة الهجوم ثلاثة أشخاص وجِرح ثلاثة آخرين وكعادتها في سبيل اخفاء الحقائق حفاظاً على مصالحها مع تركيا وعوضاً عن كشف ملابسات الجريمة الإرهابية وفتح تحقيق جدي حول الحادثة، أعلنت أن مرتكب الجريمة هو رجل عنصري ويميني متطرف وهو مختل عقلياً لذلك تم إحالته إلى عيادة نفسية للشرطة.
المرأة الكرديّة رمز من رموز مكافحة الإرهاب
كان من بين الشهداء الثلاث الذين كانوا ضحية مجزرة باريس الثانية عضوة حركة حرية المرأة الكردستانية (أفين غوي) تلك القيادية التي كانت لها صولات وجولات في مقارعة مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا وساهمت بشكلٍ فعلي في الترويج لفلسفة الأمة الديمقراطية والحياة الحرة، لذلك رغبة من المحتل التركي في خنق الروح الثورية للمرأة الكردية التي تحولت إلى أيقونة للحرية ورمزاً من رموز مكافحة الإرهاب يقوم بين الفينة والأخرى باتباع أساليب قذرة من خلال أدواته الاستخباراتية ولاسيما مرتزقة داعش، فعندما اغتيلت المناضلات (ساكينة وفيدان وليلى) كانت تُخاض حرب ضروس من قبل وحدات حماية الشعب ضد مرتزقة تركيا في روج آفا، ولأن مخططاتها القذرة في إلحاق الهزيمة بقوات الكريلا قد تلاشت وارتطمت نتيجة صلابة المقاومة والضربات الموجعة التي تلقتها قواتها في (زاب ومتينا وآفاشين) عمدت من خلال استخباراتها إلى اغتيال المناضلة العتيدة (ناكهان أكارسال) في السليمانية، وانتقاماً لسلسة الهزائم التي مُنيت بها الدولة التركية سواء بشكلٍ مباشر كما في مناطق الدفاع المشروع، أو من خلال الخسارة الكبيرة التي مُنيت بها عندما قضت قوات سوريا الديمقراطية على أهم فصيل إرهابي مرتبط بها (مرتزقة داعش) واستمرار ملاحقة فلوله في الهول والرقة ودير الزور، ومن جهة أخرى بروز روح المقاومة الشعبية والالتفات حول قوات سوريا الديمقراطية ونهوض فكرة التعايش السلمي، هذه المقومات دفعت بتركيا إلى ارتكاب مجزرة باريس الثانية، وزيادة قصفها اللاأخلاقي للمدنيين في شمال وشرق سوريا وضرب بنيتها التحتية، وتكثيف لقاءاتها التآمرية مع حكومة دمشق.
عدالة عرجاء
للمرة الثانية يُراق دم الشعب الكردي خلال عشر سنوات في معقل الثورة الفرنسية باريس ويستهدف الكرد في مراكزهم الثقافية، فالذين أرادوا النيل من الكرد الذين يدافعون عن قيمهم الثقافية ويحافظون على هويتهم الكردية، هم نفسهم الذين هدموا تمثال كاوا الحداد رمز المقاومة الكردية والشعوب المظلومة في عفرين المحتلة، وهم نفسهم من أرادوا إبادة الكرد الإيزيديين في شنكال، وهم نفسهم من حاولوا تدمير كوباني ويعيثون الآن فساداً في عفرين وسري كانيه وكري سبي، ولو أن المجتمع الدولي أنصف من حافظوا على السلم العالمي وجعلوا من أجسادهم سداً منيعاً لصيانة سلامة العالم أجمع لما تجرأت أدوات أردوغان واستخباراته من ارتكاب المجازر بحق الكرد، وإن عبارات التعازي والتعهد بحماية الشعب الكردي في فرنسا هي غير كافية وعدالتها التي تتبجح بها ستبقى عرجاء طالما يتم طي القضايا التي تخص الكرد، فمن ارتكب جريمة باريس الأولى والثانية ولم يُعاقب ويُحاكم أو يُحاسب سيرتكب مجازر أخرى، لذلك مطلوب لمن وضع مبادئ الحرية والمساواة والعدالة إبان الثورة الفرنسية الكشف عن الجهات المنفذة للهجوم الأول والثاني وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على فعلتهم النكراء والعمل على حماية الشعب الكردي ومؤسساته الثقافية التي باتت عرضة للإرهاب التركي منذ سنوات نتيجة التراخي المتعمد وعدم المحاسبة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle