سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رجال دين وشيوخ وحقوقيون: نجعل قضية القائد أوجلان قضية دولية

قامشلو/ علي خضير –

الدولة التركية المحتلة بمفهومها الطوراني القوموي، كانت ولا تزال تمثِّل خطراً على الشُّعوب عامة، ليس في سوريا فقط بل في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم كلُّه، وهي تحاول إحياء خلافتها العثمانية المزعومة، التي لم تجلب للعالم سوى الجهل، والفقر، والجوع، والتشريد، وانتهاك الأعراض، والآن ما تقوم به من سجن، وتجريد، وتعذيب لقائد هذا الشعب عبد الله أوجلان، هو الإرهاب بعينه، ومنافٍ للمواثيق والمعاهدات الدولية.
 ومن هذا المنطلق تم عقد كونفرانس المبادرة السوريَّة لحريَّة القائد عبد الله أوجلان في مدينة قامشلو، بتاريخ السابع والعشرين من كانون الأول الجاري، تحت شعار “حريَّة القائد آبو ضمان الحل والسَّلام”، بمشاركة 175 شخصية من مؤسَّسات الإدارة الذاتيَّة، ومجلس عوائل الشُهداء، وشخصيَّات حقوقيَّة، واتِّحاد مثقَّفين، ورجال دين ومجلس الأعيان، والأحزاب السياسية، في شمال شرق سوريا، لمناقشة أزمة الشَّرق الأوسط، وحل قضايا الشُّعوب، والمؤامرة الدوليَّة، وأهميَّة حريَّة القائد عبد الله أوجلان، وتدويل هذه القضية لتكون من الأولويات.
إنَّ انعقاد مثل هذه المؤتمرات، والمنتديات سيكون له تأثير على الخريطة السورية السياسية، بشكل إيجابي وبالتالي على الخارطة السِّياسية للشرق الأوسط، فربما إن تمَّ عقد هذه المؤتمرات، وإرساء مفهوم سيسيولوجيا الحرية، والعيش المشترك في دول الشرق الأوسط، سينعكس هذا الأمر على ترسيخ، وتوطيد السّلم الأهلي بين الشعوب، والأعراق، والمذاهب، كذلك في تلك الدُّول، وهذا إن أمعنَّا النَّظر جيِّداً سنراه جزءاً من حلِّ الأزمة السورية، والتعقيدات التي تواجهها.
حرية القائد أوجلان حل أزمات المنطقة
وعلى هامش هذا الكونفرانس، التقت صحيفتنا شخصيات دينيَّة، وحقوقية، وشيوخ عشائر، شاركوا في الكونفرانس، وفي البداية تحدث الشَّيخ محمد القادري، شيخ الطريقة القادرية في سوريا فقال: “أبتدئ كلامي بآية قرآنية على اسم عبد الله المبارك (ولمَّا قامَ عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لِبَدًا)، هذه حقيقة إذا نظرنا إليها أنَّ القائد عبد الله أوجلان قام يدعو إلى الله، بالمنظور وبالمصطلح الحقيقي، وبروح الأديان الإنسانية الصَّادقة، لذلك رأينا أنَّ الدنيا كلها تآمرت عليه، فنحن هنا في هذه المنطقة نسير ضمن هذه النَّظرة التاريخية لعبقريّ وفيلسوف، ومفكِّر ومجدِّد، على الأصعدة الثقافية، والمجتمعية، والدينية، فتعمَّق في الدِّين حتى وصل إلى الرؤية الحقيقية للإله، والمفهوم الصادق لتفاسير الكتب المقدسة جميعها، ولسير الأنبياء والمرسلين، فلو رجعنا إلى “المانفيستو” وقرأنا كلمات القائد آبو لعرفنا من هو، ولماذا هو يُحارَبْ، ويُحارَبُ تلامذته أيضاً؟”.
وأوضح القادري: “حينما جعلوا القائد شخصاً إرهابيا مستهدفاً، وحينما جعلوا حزب العمال الكردستاني بقائمة القوى الإرهابية العالمية، عُدّ ذلك حرباً على شخص القائد آبو، ونحن حقيقة يجب أن نعتز بنظرية هذا الحزب المدافع عن شعب ظلَّ مظلوماً آلاف السنين، ولا نقبل أن يكون إرهابياً، فالَّذين يعدونه إرهابيا، هم الإرهابيون الحقيقيون، فحينما ندافع عن القائد أوجلان، يجب أن ندافع جميعاً عن منظومته الفكرية، والعقائدية، والدينية، والتنظيمية، وفلسفته”.
واختتم الشيخ محمد القادري حديثه: “نحن في هذه المنطقة نستهدي بآرائه، وقد أخذنا الخطوات العملية أن جعلنا مجلساً لعلماء المسلمين، ثمَّ مجلس الشورى، ثم ملتقى الأديان على مستوى روج آفا، ثم منصَّة المعتقدات الدينية، والأديان في ميزوبوتاميا، ولدينا مشاريع كثيرة لتطوير الفكر الديني، ولإيصال هذه المنطقة إلى الثورة، التي أرادها القائد أوجلان، حين قال: (من الواضح علينا أن نقوم بثورة ضدَّ الأصنام، مثل الثورة، التي قام بها إبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمَّد، وذلك على مستوى الذهنيَّات المتحجِّرة)”.

الاحتجاز والعزلة اعتداء على القوانين والمواثيق الدولية
وفي السياق ذاته، تحدث رئيس مجلس عشائر الشدادي سليمان درويش: “أتيت لحضور هذا الكونفرانس لنشارك في مطلبنا العادل لحرية القائد عبد الله أوجلان، وجعلها قضية دولية، ما تقوم به الدولة العثمانية المجرمة من مجازر على كافَّة الشُّعوب في المنطقة، لها تاريخ وباع طويل فيها، مجازر الأرمن خير دليل، وما تقوم به من احتجاز وعزلة على القائد عبد الله أوجلان، عمل غير قانوني، لكن لا توجد إنسانية في العالم، فالَّذين يدَّعون أنَّهم يدافعون عن حقوق الإنسان، لم نرَ منهم أيَّة إنسانية، ولو كانوا يحترمون القوانين الدولية والقيم الإنسانية، لكان هذا المفكر والفيلسوف خارج السجن”.
واختتم سليمان درويش حديثه بالقول: “لم يكن القائد مجرماً، ولا ارهابياً ليُعامَلَ بهذه الطريقة، بل كان فيلسوفاً ومفكراً واستطاع أن يبدع في الكثير من النظريات لتحرير الشعوب، لذا ننادي المجتمع الدولي بالضغط على هذه الدولة المارقة، والإرهابية من أجل إطلاق سراح القائد أوجلان”.

نسمع صوتنا وصوت شعوبنا للعالم أجمع
ومن جهتها تحدثت عضوة مبادرة نون لحرية القائد عبد الله أوجلان، أروى أحمد الصَّالح: “إنَّنا نعمل بشكل مكثَّف من خلال المبادرات، والمؤتمرات، التي نعمل عليها، للمطالبة بكسر العزلة والتجريد عن القائد عبد الله أوجلان، وإذا ما أردنا حل قضية الشرق الأوسط، علينا في البداية العمل على إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، ونحن كنساء نعي تماماً فكر القائد عبد الله أوجلان، وما يعنيه بحرية المرأة، لقد قمنا بتهيئة لجنة محامين لإيصال صوتنا وصوت شعوبنا للخارج، وبعثنا مجموعة من الرسائل إلى المجلس الأوروبي من خلال الممثلات، اللواتي تم إرسالهن إلى المجلس الأوروبي؛ لبحث هذه القضية معهم”.
وتابعت أروى: “نتوجَّه إلى الرأي العام الأوروبي، ونندِّد بالصمت الدولي، حيال ما يجري في سجن إيمرالي، ومن أجل مصالحهم المجتمع الدولي والأوروبيين صامتون، من أجل إرضاء تركيا، والجميع يعادون فكر القائد أوجلان، لأنه فكر حر يحارب الحداثة الرأسمالية، والدول الأوروبية هي الموطن الحقيقي للحداثة الرأسمالية، كما هو معلوم”.
واختتمت أروى أحمد الصالح حديثها بالقول: “كلما اقتربنا من فكر القائد نشعر بطعم الحريَّة، ونحن كنساء سنناضل ونقاوم في كل مكان من أجل رفع العزلة، وإطلاق سراح القائد أوجلان، لأننا مدينون له، لذلك هدفنا في كل مرة الحرية للقائد أوجلان، ولن نترك الساحات حتى تحقيق الهدف المنشود، وسنجعل قضية القائد أوجلان قضية دولية”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle