مركز الأخبار ـ
على غرار ما حصل ويحصل في عفرين المحتلة تستمر مرتزقة الاحتلال التركي بانتهاكاتها وذلك بقطع الأشجار في سري كانيه أيضاً.
حيث أظهرت صورة جديدة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لمنطقة كانت تشتهر بغطائها النباتي في مدينة سري كانيه شمالي الحسكة، باتت الآن شبه عارية من الأشجار.
وتخضع سري كانيه منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لسيطرة المحتل التركي والمجموعات المرتزقة الموالية له، بعد اجتياحٍ عسكري.
واتهم ناشطون، المجموعات المرتزقة باتباع سياسة ممنهجة في عمليات السلب والنهب، أبرزها عمليات الاحتطاب وقطع الأشجار في منطقة سري كانيه على غرار ما تفعله في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وتشتهر مدينة سري كانيه بينابيعها الغزيرة ومياهها الجوفية، وساهم ذلك بخضار وأشجار كثيفة في المنطقة، إضافة إلى نشاط زراعي وإنتاج وفير
وهذه ليست الجريمة الوحيدة لدولة الاحتلال التركي في سري كانيه حيث هجّرت دولة الاحتلال التركي مئات الآلاف من السكان الأصليين ووطّنت مرتزقة مكانهم في إطار عمليات التغيير الديمغرافي المستمرة في المناطق المحتلة إلى جانب تحويل تلك المناطق إلى مراكز إيواء داعش والتخطيط لمهاجمة شمال وشرق سوريا.
وفي آذار/ مارس الماضي، قالت لجنة مُهجّري سري كانيه: “إن المرتزقة قامت خلال الشهر ذاته، باقتلاع أكثر من ألفي شجرة وتجريف 12 منزلاً، تزامناً مع احتفالات عيد النوروز”.
وقال جوان عيسو مسؤول العلاقات العامة في لجنة مهجري سري كانيه: “تم تهجير ٨٥ % من سكان المدينة الأصليين”.