No Result
View All Result
المشاهدات 0
أكدت الإدارية في اقتصاد المرأة بمقاطعة قامشلو “شفين محمد” أن هجمات الاحتلال التركي ومخططاته في القضاء على اقتصاد المنطقة ستبوء بالفشل.
شن الاحتلال التركي هجماته بشكل مباشر على البنية التحتية في مناطق شمال وشرق سوريا مستهدفاً المراكز الخدمية، والمشاريع الاقتصادية؛ ما أثر على الاقتصاد وبشكل خاص على اقتصاد المرأة.
أضرار القصف التركي على الاقتصاد
تقول الإدارية في اقتصاد المرأة بمقاطعة قامشلو في شمال وشرق سوريا شفين محمد:” استهدف الاحتلال التركي البنية التحتية في هجماته الأخيرة على المنطقة؛ ما أثر سلباً على اقتصاد المنطقة، والشعب بشكل عام، وليس فقط على اقتصاد المرأة، فالاحتلال التركي لم يتمكن من السيطرة علينا من الناحية العسكرية والسياسية، ولذلك استخدم هذه المرة خططاً أخرى، وهي الحرب الاقتصادية”.
مشيرةً إلى: “أن الاحتلال التركي استهدف المراكز الخدمية، ومنها معمل غاز السويدية، والنفط؛ ما أدى إلى انقطاع الكهرباء، وتوقف العديد من المراكز المنتجة، التي تخدم الاقتصاد بشكل عام، وليس فقط اقتصاد المرأة”.

استمرارية العمل رغم المخاطر
وتابعت شفين حديثها: أن مشاريع اقتصاد المرأة القريبة من الحدود تأثرت كذلك بالهجمات: “لم تسلم أي قرية على الشريط الحدودي من هجمات الاحتلال التركي، وهذا ما أثر من جانبه على الاقتصاد الخاص بالمرأة، فالعديد من المشاريع قريبة جداً من الحدود، ومن جهة أخرى لدينا مشاريع في القرى، وبسبب الهجمات لم نتمكن من الذهاب إليها، ولكن بعد مرور عدة أيام على هذه الهجمات، استمرت النساء بالذهاب إلى مشاريعهن الخاصة، والتي تقع أغلبيتها على الخط الحدودي والقرى الحدودية، فلم نعد نخشى من هجمات الاحتلال التركي، نحن مرتبطات بأرضنا ونسعى لبنائها وتطويرها، في هذه الهجمات أثبتت المرأة أنها لن تتخلى عن أرضها”.
وبينت، أنه رغم الهجمات لم ينهر الاقتصاد: “لم نعدْ نعاني من النقص؛ لأننا منذ البداية نسير وفق خطط لتخزين المواد وتأمينها لمثل هذه الظروف، نحن نمتلك مخازن للمحروقات والماء خاصةً بمشاريعنا ومخازن قمح للزراعة، بالإضافة إلى أننا نمتلك برادات للخضار والفواكه لتوفيرها في كل فصول السنة، ورغم النقص لم يتوقف عملنا أبداً، وفي حال اشتدت الهجمات لدينا احتياطاتنا، كذلك لدينا مشاريع للأعمال اليدوية تساعدنا في بناء اقتصاد أقوى، نحن نستفيد من جميع الفرص في تقوية اقتصادنا، عندما بدأنا ببناء مشاريع صغيرة للنساء استهدفنا بشكل أكبر نساء القرى، وكان لهذه المشاريع الدور الأكبر في الهجمات، وذلك لعمل النساء المتواصل والمستمر لتقديم المستلزمات الضرورية لأهالي مما يحتاجون من خبز وخضار وغيرها من المواد الأساسية للعيش”.
ضرورة تملُّك المرأة مشاريع مفيدة
وأكدت “شفين محمد” في ختام حديثها، أنه على النساء أن يعملن على بناء مشاريع خاصة بهن لبناء اقتصادهن الخاص، “في بداية الحياة كانت المرأة هي أساس الاقتصاد والزراعة، والمكتشفة أيضاً، رغم وجود الصعوبات آنذاك، لذا يجب أن ندرك أهمية ذلك، ونبدأ ببناء اقتصادنا الخاص مرة أخرى، لنتمكن من دعم النساء والمجتمع في مثل هذه الفترات، لأننا عندما نقول اقتصاد المرأة أي اقتصاد المجتمع بأكمله”.
وكالة أنباء المرأة
No Result
View All Result