سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

متابعة العمل على إصلاح منشأة السويدية لتوليد الكهرباء ووضعها بالخدمة

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

قصف تركي ممنهج لشمولية البنى التحتية في المنطقة، أدى لأضرار كبيرة على المستوى الخدمي، من ذلك منشأة معمل غاز السويدية، وبهذا خرجت منشأة توليد الكهرباء عن الخدمة، لكن بجهود مضنية أعيد العمل فيها بثلاث عنفات لتوليد الطاقة الكهربائية لتغطية انقطاع التيار، فيما قدم الرئيس المشترك لمكتب الطاقة زياد رستم حلاً جزئيا: “عدم وجود حلول بديلة في الوقت الحالي، إلا بتقنين أكثر لكمية الكهرباء في المناطق القريبة من السدود، وزيادة حصة إقليم الجزيرة”.  
يستمر الاحتلال التركي بقصفه البنى التحتية، وسبل الحياة في شمال وشرق سوريا، وقد قصفت دولة الاحتلال التركي مساء الثالث والعشرين من الشهر الفائت المنشآت النفطية، والغازية المكونة من آبار، ومحطات نفط، ومعامل غاز في قرية السويدية جنوب ناحية ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، بالطائرات الحربية والمسيّرة.
وأدى العدوان، الذي تشنه دولة الاحتلال التركي على الأراضي السورية إلى توقف منشأة توليد كهرباء السويدية عن العمل، وخروجها كلياً عن الخدمة لمدة أسبوع، جراء العدوان التركي، الذي طال بالقذائف معمل غاز السويدية المغذي لعنفات توليد الكهرباء في المنشأة بالغاز.
منشأة توليد كهرباء السويدية
ولمعرفة المزيد عن الأمر، حدثنا الرئيس المشتركة لمكتب الطاقة في شمال وشرق سوريا “زياد رستم” عن منشأة توليد كهرباء السويدية، التي تعد المصدر الأساسي لتوليد الكهرباء في إقليم الجزيرة: “هي عبارة عن خمس مجموعات غازية، السعة الرسمية لكل عنفة 30 ميغاواط، ومن المفروض أن تنتج 150 ميغاواط، إلا أننا كنا نعمل على أربع عنفات، بنصف السعة الرسمية، لتنتج حوالي 60 ميغاواط”.
وأشار رستم إلى السبب الرئيسي في استخدام نصف السعة الرسمية لإنتاج العنفات بقوله: “المنشأة قديمة، ووضعها التقني ضعيف، ففي السابق كانت تعمل ثلاث عنفات فقط، وقد أصلحنا العنفة الرابعة إلى أن المنشأة لا تتحمل الضغط الزائد في العمل”.
وعن المناطق، التي تغطيها منشأة السويدية ذكر رستم: “إن منشاة توليد السويدية تعد المصدر الأهم لتوليد الكهرباء في إقليم الجزيرة، من تل كوجر إلى ديرك وجل آغا، وتربه سبيه، وقامشلو، وعامودا، ودرباسية، وتل تمر، والحسكة مع باقي النواحي، والبلدات، والأرياف”.
تطرق زياد رستم إلى أن منشأة جبسة، والتي بدأ العمل عليها منذ عام 2018، وهي تعد منشأة صغيرة قام بإنشائها مكتب الطاقة، بثلاث مجموعات غازية صغيرة، وأكد بأنها تغذي منطقة الريف الجنوبي للحسكة، ومركدة، والشدادي، والدشيشة، والعريشة، والهول، ونوه إلى أن هذه العنفات الثلاث تنتج من 12 إلى15 ميغاواط ساعي، وتغذي هذه المناطق مع محيط الريف الخاص بها.

المنشأة تعود للعمل بشكل تدريجي
فيما لفت رستم إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل مناطق إقليم الجزيرة، فيما عدا المناطق التي تغذيها منشأة جبسة لمدة أربعة أيام، بسبب قصف الاحتلال التركي لمعمل الغاز المغذي لمنشأة توليد السويدية، وأوضح في ذلك: “بعد قصف معمل السويدية توقفت عنفات السويدية عن توليد الكهرباء، بسبب توقف تدفق الغاز من المعمل، كما أن عنفات النفط توقفت أيضاً بسبب قصف الآبار النفطية والغازية، كما أن الغاز الحر، الذي يأتي من خارج المعمل توقف؛ ما أدى لتوقف العنفات، وخروج المنشأة عن العمل”.
وتابع: “إن المنشأة عاودت توليد الطاقة الكهربائية بشكل جزئي، عن طريق تشغيل ثلاث عنفات في يوم الأربعاء المصادف لـ 30 من شهر تشرين الثاني الفائت، حيث يتم حالياً توليد كمية 30 ميغاواط من كمية 60 ميغاواط ساعي، يتم إنتاجها من المنشأة في الأحوال الاعتيادية، ولاتزال العنفة خارج الخدمة نتيجة الاعتداءات التركية، وبانتظار إدخالها الخدمة مجدداً”.
واستكمل: “في السويدية هناك منشأتان، منشأة توليد السويدية، التي تغذي مناطق إقليم الجزيرة، وهناك منشأة بالقرب منها، هي عبارة عن سبع عنفات صغيرة خاصة بالمحطات الغازية والنفطية، وبدأت العنفات النفطية بالعمل أولاً عن طريق تحويلات من معمل الغاز، لتضخ الغاز لعنفات النفط، بهدف تشغيل آبار غازية تزيد ضغط الغاز الواصل لعنفات السويدية لتعاود العمل بشكل تدريجي، وحمولة جزئية تصل لعشرة ميغاواط ساعي لكل عنفة”.
حلول مساعدة
وعن الوقت الذي يستغرق لعودة المنشأة للعمل بسعة انتاجها الاعتيادية، لوح رستم: “أن الأمر صعب في هذه الظروف، وفي ظل عدم إصلاح معمل الغاز أي “معمل السويدية” أنه من المحتمل بحاجة لثلاثة أشهر أخرى ليعود للخدمة بشكل كامل ومثالي”.
وعن الحلول البديلة، التي يقومون بها لزيادة كمية الكهرباء في إقليم الجزيرة، صرح زياد رستم: “خففنا كمية الكهرباء في المناطق القريبة من السدود كالرقة، ومنبج، ودير الزور، وعين عيسى، وكوباني، وعوضنا بها إقليم الجزيرة بكمية إضافية من أجل تغذية المنطقة بالكهرباء”.
واختتم الرئيس المشترك لمكتب الطاقة في شمال وشرق سوريا “زياد رستم” حديثه بعدم وجود مشاريع بديلة لتوفير الطاقة الكهربائية لإقليم الجزيرة، مشيراً إلى وضع السدود السيء، وعدم قدرتها على سد النقص الحاصل بالتوليد: “بسبب نقص المياه في السدود، لم نستطع توليد الكهرباء الكافية لهذه المنطقة، إلا أننا استطعنا تأمين الكهرباء للخطوط الخدمية، والضرورية جداً كالمياه والمطاحن، على أمل أن يعود المعمل للعمل بأسرع وقت”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle