سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شتاء ساخن

أحمد ديبو_

لقد ذهب الدلع الدولي بأردوغان حدّاً جعله يعتقد بأنه يستطيع هو وجيشه أن يفعلوا ما شاء لهم دون حسيب أو رقيب. ولِمَ لا يعتقد ذلك، طالما أن الأمريكي والروسي يطلبان ودّه لأسباب شتى. إذن، لا أخلاق، ولا مواثيق، ولا سيادة دول، ولا شرائع، أو حقوق في عملة المصالح الدولية.
فالتركي يحق له أن يهدم، ويقتل، ويحتل أراضي الغير متى شاء؟، وكيف يشاء؟، دون أن يسأله أحد، بل قد يسابقه من يشبك مصالحه معه في التفهم، بل والتبرير له، كما صرّح الناطق باسم البيت الأبيض: ~لتركيا الحق في حماية نفسها، من الهجمات الإرهابية}.
هذا التصريح اعتبره المراقبون، بمثابة ضوء أخضر أمريكي لتركيا. والتركي استناداً على ذلك يمضي في عربدته، وجرائمه دون وازع من ردع، جارّاً المنطقة إلى الخراب. هذه هي سياسة تركيا الأردوغانية، وهذا هو حصاد عدم رسنها. هي سياسة الأحمق الذي لا يألو جهداً، في الضرب والتخريب يمنةً ويسرةً كالفيل الهائج.
لكن لن يمضي وقت طويل على الإخونجي أردوغان وجنرالاته، كي يعرفوا عاجلاً أم آجلاً، أن الزمن لا ينقلب إلا بكفاح الشعب الكردي، وأن دروس التاريخ ستُبدي لهم بما كانوا يجهلون.
إنهم يقودون المنطقة إلى الهاوية، وأنهم هم الذين فتحوا أبواب جهنم التي تبدو بلا نهاية، وسيكونون أول من سيقع فيها.
هم يستطيعون دفع ضحيتهم الكردية إلى الخراب، متناسين أنهم سيذهبون معها إلى الخراب نفسه، عندما تحين “اللحظة التاريخية”، التي ستكون الرافعة والحافز الحاسمان لقيامة الشعب الكردي في نضاله العادل من أجل الانعتاق والتحرر.
لكن في مواجهة بحر الدم هذا الذي يلوح في الأفق، وفي مواجهة حروب متناسلة لن تنتهي، على الكرد أيضاً أن يتعلموا درساً واحداً، يحفظ لهم الحد الأدنى من الوجود، في مواجهة مشروع إبادتهم السياسية: إنه درس المصير المشترك لعموم الشعب الكردي في كامل حدود كردستان، والمصير المشترك لا يعبّر عنه إلا بالوحدة الوطنية، والوعي الكامل للمشروع الأردوغاني، الذي لا يستهدف الشعب الكردي في روج آفا فقط، بل سيطال الكرد في العراق، وتركيا، وإيران، وسيطالهم في كل بقاع تواجدهم في العالم.
إن امتلاك الوعي التاريخي لتلك المخاطر، سيسهل على الكرد امتلاك آليات مواجهتها مهما كانت النتائج؛ لأن المعادلة مع أردوغان وجنرالات حربه من أمثال “خلوصي أكار”، هي إما أن نكون أو لا نكون.
المغامرة والمقامرة
يُطرح السؤال على العلاقة الارتيابية بين المقامرين (الأمريكي، التركي، والنظام الأسدي)، والمغامر التركي، فإذا كان أحد أهداف المقامرة، هو تغطية المغامر، الذي يهدف إلى قلب الطاولة على الجميع، وإلى تدمير كل التفاهمات الدولية والإقليمية القائمة، بل ويذهب في مغامرته إلى كشف حلفائه، دافعاً إياهم إلى وزر مغامرة الفوضى، التي ستحرق حُكماً أغلب أوراقهم السياسية.
إن التناقض بين منطقي المغامرة الدموية، والمقامرة السياسية ليس مرشحاً للذوبان إلا في حال واحدة، أي عندما يذهب التركي وحلفاؤه إلى المأزق الكامل، عبر إشعال حرب قذرة لن يكون فيها رابح سوى الموت، والتنظيمات الإرهابية الكامنة.
يأتي الوفد الأمريكي برئاسة “نيقولاس كرينجر” إلى شمال وشرق سوريا، وليس في جعبته سوى مطالبة قوات سوريا الديمقراطية بالانسحاب من مناطق شمال وشرق سوريا، وتسليمها للتركي ومرتزقته الذي يسمي نفسه “الجيش الوطني!، وذلك مقابل منع الهجمات العدوانية التركية!.
يا له من مطلب انتحاري يطلبه “الحليف” من حركة تحرر شعبية بذلت الغالي والنفيس، وقدمت آلاف الشهداء في مقاومة كوباني ضد مرتزقة (داعش الإرهابي)، وفي غيرها من المعارك لتحرير مدنها، وقراها كي تحقق لشعبها نوعاً من الحماية، كواجب أخلاقي عليها تجاه شعبها. هذا المطلب يعني فيما يعنيه، أن تقوم قوات سوريا الديمقراطية بالانتحار، هل هذا المطلب يكون من حليف إلى حليف؟
لعل إرهاصات التواطؤ الأمريكي مع المعتدي التركي، تم التعبير عنها بوصول طائرات الـ “إف 16” لأوّل مرّة إلى شمال وشرق سوريا، وهذا يدلل على مدى التنسيق الأمريكي مع التركي.
والروسي في حربه ضد أوكرانيا، بات أحوج إلى التركي من كل وقت مضى، أمّا نظام الأسد فمن غير المجدي الذهاب إليه، فهو لا يملك من أمره شيء، ولسوف تكون أي محاولة للتقرب منه خسارة سياسية كاملة.
نعم المقامرة وصلت إلى ذروتها، والمغامرة الدموية التركية مستمرة، والسؤال موجه إلى أطراف المقامرة السياسية، ألا يهدد المغامر التركي بدم الكرد تحالفاتكم التي بنيتموها مع قسد، ومن خلفهما عموم الشعب الكردي، ولنفترض أن قسد لا تستطيع فك تحالفها معكم الآن، لكن على المدى المتوسط والبعيد، ألا يعتبر هذا الخذلان منكم لها، هو تهتّك مستقبلي لكل التحالفات، هل تقدّرون مدى الخسارة الاستراتيجية لذلك؟ إن الثقة هي أهم عوامل بناء التحالفات، وهذه المنطقة بثرواتها، وموقعها الاستراتيجي، هي كنز استراتيجي لكم، ففيها من المصالح التي ستؤثر على مكانتكم، تبدأ من مصر لتصل إيران. هذه المصالح لن تكون في مأمن بدون رضا ومباركة الشعب الكردي، هذا الكلام ينطبق على الروسي أيضاً، أما نظام الأسد فلا يُجدي مع الميت رجاء.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle