سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السيف-بقايا السيف

مصطفى بالي_

منذ أيام، وتركيا ترفع من سُعارها ضد روج آفا وشمال شرق سوريا، أطلقت غزوة جديدة ضد الحياة، فالحقد الذي هو العجينة التي بُنيت بها مداميك الدولة التركية منذ أرطغرل، وحتى تاريخه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتقبل الآخر المختلف، سواء داخل دولتها، أو حتى في جوارها، هكذا تقول كل صفحات التاريخ التركي، إذ لا تسامح في قواميس هذه الدولة، التي أسست على صهوات خيول الغزو، والسلب، والنهب وتقديم النساء هدايا للسلاطين حتى استحقق التمكين.
في هذا الجوار الذي فرضه القدر على شعوب المنطقة الأصلية من كرد وعرب، سريان وآشور وأرمن، سيبقى حلم الطفل في قصيدة السياب حلماً مستحيلاً، إذ ههنا لا سماء لا تطير فيها قاذفات المنايا، فطالما أنه هناك دولة اسمها تركيا، تعيش رهاب الاختلاف، وفوبيا التنوع، فإن السماء كما الأرض، ستبقى مصدراً لقاذفات المنايا، وحصد أعمار الطفولة ودك مراتع ألعابها وتدمير أحلامها.
في الحقيقة هذه العنصرية التي يحاول الكثير من الناس حصرها في شخص أردوغان، أو حزبه، هي عنصرية ممنهجة تشكل فكر وعصب الدولة التركية، ولذلك يقال (يكاد يولد التركي عسكرياً) ذلك أن هذا المهاجر، الذي جاء من أقاصي منغوليا هارباً، مطروداً، ما زالت ثقافة الغزو والسلب، والنهب، القتل والإجرام، تتملكه، وما زالت عقيدته قائمة على تشريع، وقانون السلب والنهب.
ملفت جداً أن أردوغان ونظامه أطلقوا على هذه العملية/الغزوة اسم (المخلب-السيف)، والسيف التركي، الذي ما زالت تتقطر منه دماء شعوب المنطقة من البلقان حتى الشرق الأوسط وقفقازيا، لم يرتو بعد، وما زال مستمراً نصله في تقطع أوصال الشعوب بأبشع صور الحقد والكراهية.
(المخلب السيف ) ليست تسمية اعتباطية، فقبل سنوات قال أردوغان عن السريان في تركيا و خارجها: (إنهم بقايا الذي نفذوا من السيف) في تفاخر وقح بجرائم أجداده، إذ من المستحيل أن تجد إنسانا في العالم، كل العالم ، يتفاخر بالمجازر، بل إن الشعوب تشعر بالخجل، إذا وجدت جرماً شائناً في تاريخها، لكن العقل السياسي التركي يتفاخر بكل صفاته بالجرائم والإبادات التي ارتكبها أجداده، ولذلك تراهم يطلقون أسماء جرائم آبائهم وأجدادهم المسجلة في سجلات تاريخهم المجرم على جرائمهم الحديثة، التي يسطرها التاريخ الآن لتضاف إلى التاريخ السيء لهذه الدولة المارقة.
أردوغان الذي يطلق صفة (الأرمن) على كل من يخالف الدولة التركية، أو يطالب بحقوق قومية أو إثنية، لا يفعل ذلك من غباء أو جهل أو عبث، فهذه الدولة وعبر مئات السنين قولبت عقل الفرد التركي على الخوف، والرعب من الآخر وبالتالي جهزته ليكون قاتلاً مجرماً دون أدنى شعور بتأنيب الضمير، و في القرن العشرين وضعت نموذج الأرمني كمثال عن هذا الآخر، الذي يجب أن يقتله التركي لا لشيء، فقط لأنه أرمني، ولأن هذه الدولة لا وقت لديها لتصرف جهداً جديداً وتشرح للتركي بأن الكردي مكون آخر، ومختلف عن الأرمني، فإنها تختصر القضية في استنهاض همة التركي ليجرد سيفه، ويبدأ بقص رقاب المختلفين كلهم، بصفتهم أرمناً أعداء يشكلون خطراً على الوجود التركي وتركيا.
أردوغان الذي يلبس عباءة الحمل الوديع، ويجلس على منبر الخطابة، ويدعي أنه المدافع عن حقوق الأقليات المسلمة في البلقان، والصين وغيرها من البلاد، في خطاباته كلها، يرفع أصابعه الأربعة شعاراً ً نهجاً لفكره الشمولي العنصري المجرم، إذ تشير أصابعه إلى الدولة الواحدة، واللغة الواحدة الشعب الواحد، والعلم الواحد، وكل من يفكر خارج دائرته هذه-سواء في الداخل أو الخارج-سيكون أرمنياً ومن بقايا السيف العثماني.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle