سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حركة حرية كردستان وتحول اليوتوبيا إلى حقيقة الحداثة الأممية

أحمد بيرهات/ كاتب وباحث- منتدى حلب الثقافي_

القضية المهمة هي بناء الإنسان من الناحية الجوهرية وليس الشكلية، ويبدو أن الشرق الأوسط يعيش حالة ثورية ومخاض عسير، فالثورة في جوهرها تعني التغير الجذري الشامل ويبدأ ذلك بالفكر والذهنية الفلسفية-العلمية.
حركة الحرية الكردستانية باتت نداً لقطب الحداثة الرأسمالية؛ لما لها من جرأة، وقوة الطرح الفكري، وتم تجاوز الخط الثالث كرؤية مرحلية، وهذا ما بات يخيف القابعون في الغرف المظلمة، (الانطلاق نحو الطرح الديمقراطي الذي يتخذ من فئات المجتمع قطباً مضاداً للسلطة، والدولة بشكلها الدكتاتوري).
باتت تجربة الإدارات الذاتية الديمقراطية بديلاً للأنظمة المركزية (القومية -الرأسمالية)، ونضال ونتائج تجربة حركة حرية كردستان وبراديغما القائد أوجلان باتت تظهر بشكل واضح ضمن تجربة ثورة روج آفا.
وبالتأكيد ثورة روج آفا سوف تؤثر كما أثرت الثورتان الفرنسية والروسية على المنطقة، والعالم أجمع، وخلق رؤى ومصطلحات ومعادلات جدية وجديدة عبر ترسيخ الإدارات الذاتية الديمقراطية؛ كونها الإدارة التي تعمل وفق العقد الاجتماعي التوافقي، الذي وُضع بمشاركة شعوب ومكونات المنطقة كلها.
ما ذكرناه آنفاً يجعل من هذه التجربة مستهدفة، وتحاول قوى الهيمنة العالمية السيطرة على هذه الثورة، وخاصةً أمريكا والرأسمال العالمي، هذا المشروع (الإدارة الذاتية الديمقراطية) أصبح المنافس الكبير للمشروع القومي البريطاني للقضية الكردية.
 تم تضخيم حزب العدالة والتنمية AKP وزعيمه أردوغان من قبل الإعلام الأمريكي، والأوروبي، والخليجي بهدف تطبيق مشروع الحزام الأخضر الأمريكي (الإسلام المعتدل)، وإبراز شخصية “السلطان أردوغان” وتهيئته لاستلام الحكومة، ثم الرئاسة في تركيا منذ 2003، وحتى الآن، يفضح هذه السياسة الكاتب التركي ينار مردان داغ في كتاب له بعنوان “Akp مشروع أمريكي” وقد نصح القائد أوجلان المهتمين بقراءته منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، للتعرف بعمق على حقيقة هذا الحزب، ورئيسه أردوغان.
قُلبت “الآية” منذ ثلاث سنوات، حيث يتم الكشف عن حقيقة هؤلاء عبر الإعلام، والانقلاب التركي الداخلي وانحيازه للمشروع الأوراسي، وكشف وجهه الحقيقي الأناني الفاشي القائل: “تركي يساوي العالم”؛ لذلك وجب العمل وفق توازن صحيح على الصعد كافة، والابتعاد عن الأساليب، التي لا تؤتي نتائج إيجابية.
نحن نعيش في زمن التفكير العلمي والفلسفي والتقني ومن الضروري استخدامه، والاستفادة منه لخدمة قضايا الفرد، والمجتمع والإنسانية عامةً، قوة الحداثة الرأسمالية تكمن في التقسيم، وتجزئة المقسم بحجج جاهزة، وتستخدم الدوغمائية والشعبوية في ذلك؛ بغية السيطرة عليها، وترسيخ الفردية على حساب التعايش المشترك وإقصاء المبدأ الفلسفي، لأوغست كومت “الوحدة في الاختلاف” عن حقيقة الطبيعة الثانية (المجتمع).
ممارسات وأساليب الفاشية التركية، مثل، الاعتقال، وممارسة التعذيب، والقتل، والتهجير، كلها مؤشرات على رفضها الحلول السياسية أي اللا حل، وإصرارها على التمسك بالسلطة، تجارب الشعوب تؤكد أنها لا تنكسر بهذه السياسات، وتصر على الحل الوجودي.
لذلك لا بد من أشكال جديدة، وخلاقة من المقاومة إلى جانب القوات العسكرية، الموجودة (سواء في أجزاء كردستان، أم قوى المقاومة الدفاعية في المنطقة عامة من الكريلا، ووحدات الحماية في أماكن تواجد مشروع الإدارات الذاتية الديمقراطية) كلها، أي النضال الحقوقي والدبلوماسي للتوصل إلى حل سياسي، وبالتالي حل القضية الكردية، وحل هذه القضية سوف يشكل الأساس في حل القضايا في منطقة الشرق الأوسط.
ثورة روج آفا أنعشت الأممية من جديد
سياسة وفلسفة حركة التحرر الكردستانية، كانت ومازالت تجاوز الحدود المصطنعة، حسب سياسات الدول الكبرى، التي تعمل على تكريس الفردانية والليبرالية، وعزل المجتمعات عن بعضها، وتم تأكيد ذلك في مقاومة كوباني، وشنكال جلولاء، والسعدية مخمور، ومقاومة عفرين، والباغوز والمعارك في مناطق شمال وشرق سوريا منذ عدة سنوات، وهي مستمرة حتى الآن، فالمقاومات تلك كلها شكلت فوبيا للعقلية التركياتية.
تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وبانضمام أفراد وتجمعات وقوى من المكونات المتعايشة في جغرافية الشرق الأوسط، إلى وحدات حماية الشعب والمرأة، وبريادة كردية من العرب والسريان والترك والفرس وحتى من الشعوب البعيدة جغرافيا، ومن جنسيات متعددة من ألمانيا وبريطانيا، والدنمارك وأمريكا وكندا، والأرجنتين قد أنعشت مفهوم الأممية إلى سابق عهدها، وبشكل أكثر رسوخاً وفاعلية.
انضمام أفراد من عدة مناطق حول العالم إلى وحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات سوريا الديمقراطية لاحقاً عبر تشكيل كتائب خاصة بالأمميين واستشهاد الكثير منهم في مواجهة قوى الظلام، تشكل سابقة هامة ودفع قوي لفكرة الترابط الأخلاقي الإنساني، وكذلك الإحساس، والشعور المرهف|، والعلاقة الروحية بين الإنسان وأخيه الإنسان؛ كون مفهوم الأممية يعني بجوهره ما تم ذكره.
فسياسة التقسيم ورسم الخرائط تخدم بجوهرها حفنة من المنفعيين، والمتسلطين، وهذا ما يدعو الحركة التحررية العالمية، وليست الكردية فقط إلى تكثيف الجهود، ودفع الشعوب والمجتمعات، وتضامنهم لمواجهة تخلف وجهل آلاف السنين المتمثل بإرهاب داعش.
الحداثة الأممية تتميز بريادة كردية، وربما التاريخ يُطالب الكرد بذلك، وكذلك براديغما وفكر القائد أوجلان، الذي يعمل في كل دراساته للتاريخ والفلسفة بشعار (إعادة التاريخ لمساره الطبيعي) بثلاث مفردات ومصطلحات رئيسية مجتمعة بكينونة: سياسية، وأخلاقية، وبيئية (أيكولوجيا) وبفهم جوهره ثلاث مفردات ومصطلحات رئيسية بعد التعمق المكثف: الفرد-المجتمع-الحداثة الرأسمالية (كسلطة وليست اقتصاد).
لقد أعيدت الأممية إلى جوهرها بتجاوز الحدود المرسومة من قبل لصوص كدح الإنسان، ولوياثانات” وحوش” الحداثة الرأسمالية بالإرادة الصلبة للمؤمنين باليوتوبيا الإنسانية في ساحة الشرق الأوسط، والعالم، وبفكر وبراديغما القائد أوجلان وسره الكامن بإنعاش وإبراز قوة المجتمع، بفئاتها كلها، وإبراز جمال الطبيعة فقد أكد يوماً: “إنني أفضل العيش في حجرتي الانفرادية لوحدي حتى آخر رمق لي، على أن أعيش مع الناس الذين أخرجتهم الحداثة الرأسمالية عن الطريق أي عن طريق الحقيقة”، فحرب قوى الحداثة الرأسمالية ومقاومة قوى المجتمع والطبيعة والحركات الفامينية والمنظمات الخضراء (المهتمة بالبيئة) لها يفرض:
1-عقد مؤتمر وطني كردستاني، وإصدار قرارات للمصلحة العليا الكردية، والشعوب المتعايشة معها، وإظهارها كقوة حل، وليس كما يتم ترويجه من قبل أعداء الشعوب، أن الكرد وحلفاءهم خطرون ومرتبطون بأجندات الغير وغير مؤهلين للإدارة الذاتية الديمقراطية، وبمثابة فوبيا ويجب القضاء عليهم، وهذا بالضبط ما تعمل عليها الدولة التركية مؤخراً بشكل مكثف.
2-انعقاد مؤتمر إقليمي دولي لممثلي الشعوب من قوى، وأحزاب، ونقابات عمالية، وقوى مؤثرة؛ لتبادل وجهات النظر والتعارف على بعضهم بأسلوبهم، وألسنتهم وأقلامهم، ووضع آليات للعمل المشترك، وتطوير نموذج HDP في تركيا على المنطقة (حزب الشعوب الديمقراطية للشرق الأوسط) والحركات السقفية كمجلس سوريا الديمقراطية، وإبراز القضايا المتفقة عليها المشتركة، والعمل على ترسيخها كثقافة سياسية-اجتماعية دائمة بين الشعوب.
3-السير بمستوى وسوية أعلى؛ لتعريف العالم بجوهر مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية بديناميكية عالية و(الفرصة مواتية)، وذلك بتهيئة كوادر أيديولوجية ومؤسساتية قوية، وخلق إمكانات ومواصفات تفرض إرادة الشعوب في المنطقة على أصحاب السلطات، وحفنتهم العفنة وتجربة شمال وشرق سوريا واضحة جداً.
يؤكد القائد أوجلان في إحدى رسائله من جزيرة إيمرالي أن: “أي تحول جذري يحتاج إلى دفع الثمن، والمهم أن يكون الثمن معروفاً، وما يتم الحصول عليه بمقابل ذلك معروفاً، والأهم من كل ذلك أن تكون المكاسب مبنية على أرضية صلبة، وإيجابية ومعرفة كيفية اتخاذها قاعدة للقفز منها إلى الأمام”.
التحول الديمقراطي حتمية تاريخية في الشرق الأوسط
من الصعوبة كسر إرادة شعب يعرف نفسه، وعدوه، وثقافته، ويعرف كيف يعيش ويقاوم بإيمان وعقيدة وببراديغما فلسفية -علمية واضحة المعالم، تسير وفق جدلية فهم التاريخ واستخلاص الدروس منها، وبناء نظرية جديدة على أنقاض القديمة، كنظرية الأمة الديمقراطية، وحداثتها العصرانية الديمقراطية، ومشروعها على الأرض” الإدارات الذاتية الديمقراطية”.
ووفق ما أشرنا إليه كله، سوف تجلب المكاسب للشعوب، والمكونات عامة، وتجلب الهزيمة لعقلية الربح الفجة وقواها المتلونة بالألوان والأقنعة كلها.
فدول المنطقة مجبرة على التحول الديمقراطي ابتداءً من سوريا، وتركيا، والعراق، وإيران، وثورة روج آفا، هي المفتاح، وهذا التحول سيؤثر على البشرية أجمع، فثورة الديمقراطية تقودها المرأة والشبيبة الأوجلانية “بماءات “وبراديغما خلاصة، فلا مكان لهيمنة إيديولوجية قومية، أو طائفية، أو دينية.
فحقيقة ثورة روج آفا هي الهويات المتنوعة، وتعايشها بخصوصية كل مكون وجغرافيته، ووفق دستور ديمقراطي وعقد اجتماعي، خريطة الطريق لحركة حرية كردستان، تكمن هنا وفق معادلة الدولة + الديمقراطية.
ديالكتيك المرحلة تفرض نفسها، وما قلناه إضافة للمقاومة والتنظيم الجماهيري، والنضال الحقوقي والسلمي إلى ترجمة فعلية لما نقصده من مصطلح الحداثة الأممية، وما نشهده من هجمات للفاشية التركية ومرتزقتها على مناطق الإدارة الذاتية ابتدءاً من الشهباء مروراً بمناطق شمال وشرق سوريا كلها، ومناطق حماية ميديا، وبمباركة من دول اتفاقية سوتشي، وأستانة، والموقف السلبي لحكومة دمشق، ودول حلف الناتو، إلا تأكيد على عدم نضوج الحلول لديهم، ما لم يتخذوا من الكرد وإدارة شمال شرق سوريا طرفاً رئيسياً للحل في سوريا.
القضية الكردية وثورة الشعوب في روج آفا تحولت إلى قضية مركزية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما أشارت إليه روسيا بعد لقاء أستانة في 23/11/2022.
الشعوب الواعية لحقيقتها الروحية والطبيعية مهما كانت شراسة الهجمات حتماً ستنتصر بناء على ذلك تحرير عفرين وسري كانيه وكريه سبي وباقي المناطق قاب قوسين أو أدنى.
ثورة روج آفايه كردستان وتجربة شمال وشرق سوريا أصبحت قبلة الأحرار المهمشين والكادحين والحالمين بحياة حرة وكريمة.
حماية ثورة روج آفا وتجربتها في الإدارات الذاتية الديموقراطية في شمال وشرق سوريا واجب ومسؤولية على عاتق كل حر في العالم مهما كان جنسيته.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle