No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبارـ
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي “اﻟﺨﻄﺮ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﯾﺎ أﻋﻤﻖ وأﺧﻄﺮ ﻣﻦ الخلافات اﻟﺴﻮرﯾّﺔ اﻟﺪاﺧﻠية، وأوﻟوﯾﺗﻧﺎ ھﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺷﻌﺑنا واﺳﺗﻘرار اﻟﻣﻧطﻘﺔ”، مؤكداً أنهم سيتحالفون مع ﻣن ﯾدﻋم اﺳﺗﻘرار اﻟﻣﻧطﻘﺔ وحقوقهم اﻟﻣﺷروﻋﺔ ﻓﻲ إطﺎر ﺣل ﺳوري وطﻧﻲ.
وأوضح عبدي في حوار مع “النهار العربي” أهداف تركيا من هجماته على شمال وشرق سوريا: “ھﺪف تركيا واﺿﺢ ﺟﺪاً وهو اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻜﺮدي وﺗﺪﻣﯿﺮ اﻹدارة اﻟﺬاﺗﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﯿﺴﮭﺎ ﺑﯿﻦ كل أﺑﻨﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻤﺎل وﺷﺮﻗ ﺳﻮرﯾﺎ. ﺗﺮﻛﯿﺎ ﺗﺒﺤﺚ دائماً ﻋﻦ اﻟﻔﺮص السانحة ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ”.
وأفاد بأن ھﻨﺎك ارﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ هجوم المحتل التركي الآني وﺗﻔﺠﯿﺮ إﺳﻄﻨﺒﻮل، ﻓﻜﻠﺘﺎھﻤﺎ من ﺗﺮﺗﯿﺐ وﺗﺄﻟﯿﻒ ﺳﻠﻄﺔ أردوﻏﺎن وﻣﻦ ﺑﻨﺎة أﻓﻜﺎرھﺎ. ﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻮا ﺣﺠﺔ ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻢ وﺻﺪﻗﻮھﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﮭﻢ وھﺎ ھﻢ ﯾﮭﺎﺟﻤﻮن شعوب المنطقة واﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ودعا عبدي إﻟﻰ تشكيل ﻟﺠﺎن ﺗﻮﺛﻖ اﻸﺿﺮار اﻟﺘﻲ ﺧلّفها اﻟﻘﺼﻒ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ المنطقة اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺎفَ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ إرھﺎب “داﻋﺶ”.
ويضيف: “إننا منفتحون على الحوار مع الجميع ولا نهدد أمن أي من دول الجوار، بما في ذلك أنقرة شرط ألا تقوم بمزيد من الهجمات واحتلال للمناطق الكردية، وأن يعود المُهجّرون إلى مناطقهم مرةً ثانية”.
وحول تقارب تركيا مع حكومة دمشق كشف “عبدي”: “ﻧﺤﻦ ﻗﻮة وطﺮف ﺳﻮري وطﻨﻲ وﻧﺴﻌﻰ ﻟﺤﻞ داﺧﻠﻲ ﻣﻊ كل اﻷطﺮاف اﻟﺴﻮرﯾّﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﮭا دﻣﺸﻖ، واﻷﺧﯿﺮة ﺗﻌﺮف ﻣﺪى ﺧﻄﻮرة اﻟﻮﺟﻮد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ. ﺗﺮﻛﯿﺎ ﺗﺮﯾﺪ اﻻﻧﻘﻼب ﻣﺮةً أﺧﺮى ودﻣﺸﻖ ﺗﻌﺮف ذﻟﻚ، واﻟﺨﻄﺮ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﯾﺎ أﻋﻤﻖ وأﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺎﺗﻨﺎ اﻟﺴﻮرﯾّﺔ اﻟﺪاﺧﻠية، وأوﻟوﯾﺗﻧﺎ ھﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺷﻌﺑنا واﺳﺗﻘرار اﻟﻣﻧطﻘﺔ، ﻧﺣن ﻧﺗﺣﺎﻟف ﻣﻊ ﻣن ﯾدﻋم اﺳﺗﻘرار اﻟﻣﻧطﻘﺔ وﯾدﻋم ﺣﻘوﻗﻧﺎ وﻗﺿﯾﺗﻧﺎ اﻟﻣﺷروﻋﺔ ﻓﻲ إطﺎر ﺣل ﺳوري وطﻧﻲ، وﻣﻧﻔﺗﺣون ﻋﻠﻰ اﻟﺣوار ﻣﻊ ﺟﻣﯾﻊ اﻷطراف ﺑﻣﺎ ﯾﺿﻣن ﺣﻘوق وﻗﺿﯾﺔ ﺷﻌﺑﻧﺎ”.
واختتم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حديثه بالقول: “ﻧﺤﻦ واﺿﺤﻮن ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﻨﺎ، وﻣﻄﺎﻟﺒﻨا اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وأﻣﻦ ﺷﻌﺒﻨﺎ ھو أوﻟﻮﯾﺘﻨﺎ وھﺪﻓﻨﺎ. ﻧﺤﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﯿﺎ وﺧﻔﺾ اﻟﺘﺼﻌﯿﺪ، ﺑﺸﺮط إﻧﮭﺎء ﺣﺎﻟﺔ اﻻﺣﺘﻼل وﺿﻤﺎن اﻟﻌﻮدة اﻵﻣﻨﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن اﻷﺻﻠﯿﯿﻦ”.
No Result
View All Result