سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منظمة سارا تستنكر العنف ضد المرأة وتتعهد بتصعيد النضال

قامشلو/ دعاء يوسف –

في خضم نضال المرأة في روج آفا، وشمال وشرق سوريا، ومن أجل الوصول إلى كامل الحقوق، والحريات، والعيش بحياة حرة كريمة في مجتمع خالٍ من العنف، في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تواجه النساء أبشع الجرائم، التي تُرتكب بحق النساء من نكران للوجود، وتهميش لدورهنّ الريّادي في قيادة المجتمع الذي يهدف إلى تعريف المرأة بحقوقها، واعتمادها على ذاتها، ومساعدتها في التخلص من العنف.  
في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، تسعى منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة، إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، ونيل المرأة لكامل حقوقها، في ظل مجتمع يطغى عليه الطابع الذكوري، حيث تتعرض فيه المرأة لشتى أنواع العنف، والتعذيب الجسدي والنفسي، وممارسة السلطة المفجعة عليها في مجالات الحياة كافة، بشرائع تسنّها الذهنية الذكورية سواء أكان أباً، أو أخاً، أو زوجاً، يقابله في الجانب الآخر القيود المجتمعية البالية، تحت مسمى العادات والتقاليد، والتي تحرمهن من التعليم والخوض في دروب التوعية، والتثقيف والبقاء في مرحلة متدنية من الإدراك.
العنف يكبل حرية المرأة
بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، التقت صحيفتنا “روناهي” الناطقة الرسمية باسم منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في شمال وشرق سوريا “أرزو تمو”، والتي حدثتنا عن أهدافها وسعيها للقضاء على الذهنية الذكورية، في المجتمعات: “إن هدف المنظمة تفعيل وتنظيم دور المرأة، وكذلك السعي إلى كسر الذهنيَّة القديمة، والعادات، والتقاليد البالية، التي أرهقت المرأة وكبلتها لعقود، وكانت سبباً في ممارسة العنف بحقها، وسلبها لحقوقها، وهذا سبب من أسباب تفسير عدم قُدرة مجتمعنا وشعبنا على التقدم في المجالات كافةً”.
وأضافت أرزو: “إن إعاقة دور المرأة يكون بتكبيلها بالعادات والتقاليد الخاطئة، واختطاف دورها في المجتمع، ثم ممارسة العنف بحقها، وكبت الطاقة الهائلة الداخلية، التي تمتلكها، وتستطيع من خلالها الدفع بعجلة تطور المجتمع الى الأمام”.
ونوهت أرزو: “إنه بالرغم من الجهد، الذي تقوم به منظمة سارة بجانب المنظمات النسائية الأخرى، لم تستطع التخلص من العنف المطبق على المرأة، مشيرة إلى أن: “إن الفكر الذكوري راسخ في عقل المجتمع، ولا يمكن تغييره بسهولة”.
وبيَّنت أرزو إن عقليَّة الرجل بدأت تتغير في الآونة الأخيرة: “دورنا كمنظمة نسائية، هو إعادة حقوق المرأة، وإيقاف العنف الممارس بحقها بمختلف أشكاله، ونسعى أن يكون هنالك تجاوب منهنَّ، ومن الرجال على حدٍ سواء عند مواجهتهم بالحقائق، والوقائع من خلال القضايا المجتمعية”.
وأدانت أرزو الجرائم المجتمعية، والعنف الممارس ضد النساء فقالت: “نتعهد بتصعيد النضال ضد ذهنية التملك، والاستبداد، والظلم النابع من الذهنية الذكورية السلطوية المريضة، التي أفرزت العنف والقتل، ومزقت جسد المجتمع وحولته لطبقات يتم فيها معاملة المرأة على إنها دون الرجل، وإنها مجرد سلعة يبقيها، أو يلغيها إذا استوفى منها مراده”.

الخوف من الذهنية الذكورية
ولفتت أرزو إلى ضرورة زيادة الجهود للوقاية من العنف ضد المرأة، وخاصةً في إقليم الفرات: “على المنظمات كافةً، زيادة حملات توعية النساء، فحتى هذه اللحظة لا تعرف الكثير من النساء حقوقها، وخاصة في مناطق إقليم الفرات، التي تكثر فيها الجرائم بحق النساء، بسبب العادات والأعراف العشائرية الخاطئة المبنية على الذهنية الذكورية، التي تكون ضحيتها المرأة”.
كما استنكرت ضعف دور المنظمات النسائية في إقليم الفرات، وغياب دورها في الكثير من المناطق قائلة: “تمارس على المرأة أنواع العنف كافة، للحد الذي تُقتل وتُدفن دون أن يعلم أحد بذلك، أو يشاع أنها انتحرت دون رقابة من المنظمات المدنية”.
وتطرقت أرزو إلى الجرائم، التي تطال المرأة بصمتها فقالت: “إن النساء لازالت خائفة من المجتمع والعادات والتقاليد البالية التي تقيدها، ولاتزال ترضخ لرغبات وأوامر الرجل، فالكثيرات ما زلن يعدنَّ أنفسهن بمكانةٍ دونية”.
كما أكّدت أرزو: “إنه يجب أن تمتلك المرأة شخصية قوية تستطيع من خلالها التغلب على الصعوبات، التي تعترض مسيرة حياتها، وأن تجد نفسها أمام هذه المسؤولية التاريخية، وهذا أغلى وأسمى من أن تخضع حياتها لمجرد أي سبب مجتمعي أو عرفي مهما كان قاسي الأثر.
وأفادت أرزو، إن الكفاح من أجل حرية المرأة طويل الأمد، ويستغرق وقتًا وجهدًا.
وذكرت أيضاً: “إنه يجب على النساء اختيار الكفاح من أجل الحرية ضد اضطهاد الرجال، وليس القنوت والاستسلام”.
إحصائيات عام 2022
حسب الإحصائيات، التي وثقتها منظمة سارا من تاريخ 1/1/2022 لغاية 1/6/2022 كانت جرائم القتل، التي حصلت هي:” 27 حالة قتل، وسبع حالات انتحار، و21 محاولة الانتحار”، ولتصل حالات الضرب والإيذاء لـ ” 84 حالة، والشروع بالقتل ست حالات، وتعدد الزوجات 39 حالة، والتحرش 50 حالة، وتزويج للقاصرات 27 حالة، وحالات الحيارى غصباً سجلت ثلاث حالات، والتعرض للاغتصاب خمس حالات، والطلاق 28، الخلاف الزوج 220 حالة”.
وبينت لنا أرزو كيف تتعامل منظمة سارا مع النساء اللواتي يتعرضن للعنف: “نقدم لهن الدعم النفسي، ونساعدهن لمعرفة حقوقهن كافةً، وذكرت، أن الكثير من محاولات الانتحار كانت ناجمة عن العنف الأسري، والفكر الذكوري المتحجر، حيث أعطت مثالاً فقالت: “امرأة تتعرض للعنف من زوجها تلجأ إلى عائلتها لتعيدها إلى زوجها، فتجد نفسها بين أمرين أحلاهما مرّ، والأمر من ذلك لا تستطيع ترك أولادها، ولا يتقبل الأهل فكرة طلاقها لتحاول الخلاص من أسوار جحيم الحياة إلى الموت أو الهرب بعيداً”.
وطلبت الناطقة باسم منظمة سارا “أرزو تمو” في ختام حديثها من النساء، اللاتي يتعرضن للعنف أو لضغوطات نفسية، أن يتوجهن إلى المنظمات النسائية لتلقي المساعدة: “لا تنظرَنَّ للحياة بسوداوية، فأنتن أكثر قوةً على المواجهة، وقادرات على تغيير حياتكن للأفضل، وعندما تعانين وتجدنَّ الجميع يقف ضدكنَّ، ستجدننا سنداً وعوناً لكُنَّ، لذا تمسكن بحريتكنّ، وكنَّ قادراتٍ في التغلب على المعوقات، التي تقف في طريقكنّ حتى نيل مرادكنّ”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle