No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار-
نددت كتلة اليسار في البرلمان الأوروبي بالهجوم والقصف الذي تشنه تركيا على عشرات المدن السورية ذات الغالبية الكردية مطالبة تركيا بالوقف الفوري لهذه الهجمات.
كما دعت الكتلة البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوربي بالتحرك بشكل عاجل للضغط على أردوغان لوقف هجماته التي تستهدف المدن الآهلة بالسكان والبنية التحتية ومخازن الحبوب والمشافي والمدارس والمؤسسات الحكومية ومراكز الطاقة والكهرباء
من جهته طالب عضو البرلمان الأوروبي نيكولاج فيلومسن في المؤتمر الصحفي الذي تلى جلسة البرلمان أمس دول الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على تركيا لشنها هجمات على شمال وشرق سوريا وارتكاب مجازر بحق المدنيين ودعا لوقفها فورا وقال في رسالة مصورة ” يعتقد أردوغان من قصف وقتل المدنيين هو طريقه للفوز بالانتخابات … لن يتحقق ذلك .. توقف
وتشكل الهجمات العسكرية التركية التي تستهدف أهداف مدنية في مناطق ذات غالبية كردية انتهاكات للقانون الدولي لا سيما وأنها تترافق مع استخدام مفرط للعنف وذات أبعاد لا يخفي الرئيس التركي إعلانها والمتمثلة في تهجير الكرد من مدنهم في شمال سوريا – فعل ذلك في ثلاث مدن رئيسية وهي: عفرين وكري سبي/ تل أبيض وسري كانيه – مقابل توطين مئات الآلاف من عوائل المرتزقة الموالين لهالمسلحين. كما أن هذه الهجمات تسببت في مقتل الالاف وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمرافق العامة.
أضف لذلك فأن الدعم الذي تقدمه تركيا لجماعات مسلحة مصنفة على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية يدفع للاعتقاد أنها دولة راعية للإرهاب وتحميه وتفتح لها الحدود وتقدم لها السلاح والدعم اللوجستي وتفتح لها مشافيها للعلاج ومطاراتها لحرية التنقل كما حدث سابقا مع مرتزقة داعش وغيرها من المرتزقة كالجيش الحر وجبهة النصرة وهم بدلو أسمائهم لاحقا إلى الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام وهي كيانات مصنفة على لوائح المنظمات الإرهابية وخاضعة للعقوبات الأمريكية حيث تتهم من قبل لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة ومن منظمة العفو الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

No Result
View All Result