سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جرائم القصف بالسلاح الكيماوي بين الإدانة ولعبة المصالح (4)

رجائي فايد_

(ملحوظة أولية): اتهمني البعض ظلماً بأنني أُسهِم في مقالاتي في تعميق الخلافات الكردية- الكردية (وكأنها في حاجة لمن يُعمقها). أقول ظلماً لو كان يتابع من اتهمني بما كتبته من عشرات المقالات تحت مسميات عدة منها (تعالوا إلى كلمة سواء)، والتي كانت تتطرق إلى ضرورة نبذ تلك الخلافات. واقترحت بداية الاتفاق على ميثاق يُنقي الخطاب الكردي من البذاءات الممجوجة، لكن ماذا أقول لمن لا يقرأ إلا ما يُعجبه ويُعجِب التيار المنتمي إليه؟، وإن قرأ شيئاً آخر، فهو جاهز لكيل الاتهامات وربما التجريح.
ونعود إلى التطرّق لبعض حكايات عصر الحزن والشقاء، عصر أغلبه حزن ويجب أن نتذكره فلعل الذكرى تنفع المؤمنين.
بعد تداعيات حماقة غزو الكويت، كان هناك ضابط عراقي هارباً من معركة تحرير الكويت، كان حافي القدمين وملابسه مهلهلة، وعند مشارف مدينة البصرة استقبل تمثالاً لصدام، فمن حنقه على ما حدث أطلق الرصاص على التمثال، وكان ذلك أشبه بإشارة لما سُمي بالانتفاضة الشعبانية، لكن كان لدى صدام احتياطي من الأشاوس (قوات الحرس الجمهوري) وتمكن بذلك من إخماد تلك الانتفاضة ببحور من الدم، وعندما اطمئن من ذلك توجه إلى الشمال حيث اندلعت الانتفاضة الآذارية، ووجد الكرد أن ليس لديهم ما يدافعون به أمام بطش تلك القوات (كريمة الجيش العراقي)، هنا كانت الهجرة المليونية في اتجاه الحدود، سألت صديقاً كان ضمن تلك الهجرة عن أحوالهم حينئذ، قال: “كان المطر ينهمر علينا ونحن نتحرك خوفاً مما قد يحدث ضدنا مثلما حدث لإخواننا الشيعة العراقيين، كنا نركض في الأوحال حيث برودة الجو المتزايدة، بين حين وآخر كمن اضطر إلى حمل أمي الطاعنة في العمر التي أنهكها المسير، وعندما وجدنا أنفسنا بعيداً عن بطش أشاوس الحرس الجمهوري صنعنا بما تيسّر لنا من خيمة بدائية تحمينا من قسوة الطبيعة، كان شغلي الشاغل كل صباح أن أبحث عن حطب نتدفأ عليه).
وحكاية أخرى قصّها لي رجل من مدينة دهوك، فقال: “وصلت إلى قريتنا التابعة لقضاء سميل عدة مدرعات وقامت بحصار القرية وطلبوا منا خروج كافة رجال القرية إلى ساحتها، بعدها انطلقت البنادق لتحصدهم جميعاً. كان أحد الجنود يبكي وهو يطلق الرصاص مرغماً، سقطت أرضاً وجريحاً تحت جسد أبي، وعندما انتهى قائد الحملة واطمئن على أن القرية صارت خالية من الرجال انصرف بجنوده ومدرعاته، كان أبي في أنفاسه الأخيرة”، عرضت عليه أن أحمله بعيداً لكنه قال لي: “لقد انتهى كل شيء وقم بالفرار لأن لا شيء يمكن ضمانه فقد يأتي آخرون”. واحتضنته باكياً وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، اختبأت في أحد الكهوف والدم ينزف مني، وبعد يوم سمعت إطلاق رصاص في الهواء ابتهاجاً بقرار العفو، والحقيقة أن ذلك العفو كان امتثالاً لقرار الأمم المتحدة رقم 688 والخاص بحماية المدنيين)، بعد ذلك قرر التحالف الدولي تحديد منطقة آمنة للكرد.
ولدي من الحكايات الكثير، ولكنني أكتفي بهذا القدر لأن مجرد ذكرها بالنسبة لي صعب على قلبي الذي وهِن بحكم الشيخوخة، أما بالنسبة للآخرين من فصائل الكرد المختلفة يجب أن يتذكروها جيداً ويحكوها لأبنائهم الذين لم يعيشوا حزن وبؤس وشقاء تلك الأيام، كما عليهم أيضاً أن يدركوا  نفس الأمر الذي يتعرض له حالياً إخوانهم، وأرجو ألّا يُفهَم من ذلك أنني أُعمِّق الخلافات الكردية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle