روشين موسى_
بعد إفلاس أردوغان المجرم في تحقيق مشروعه الإرهابي في سوريا والمنطقة، وبعد أن باتت السياسة التركية الداخلية والخارجية فقط لأجل رعاية الإرهاب والإرهابيين من ” داعش” ، وهيئة تحرير شام ( جبهة النصرة ) وأخواتها من فصائل الجيش الوطني المدعوم من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية التركي الفاشي.
إن دولة الاحتلال التركي تبحث عن حجج وتكذب على المجتمع الدولي والرأي الشعبي التركي للقيام بعمليات عسكرية عدوانية ( في مناطق الدفاع المشروع وفي شنكال ومخمور وشمال وشرق سوريا) والهدف إلقاء فشل سياستها على الشعب الكردي والمكونات المنطقة. وكل ما جاء في تفجير مدينة إسطنبول ما هو إلا ذريعة لتبرير العدوان على مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا وتحاول إعادة إنعاش داعش الإرهابي بعد القضاء عليهم على يد أبناء الشعب في شمال وشرق سوريا الذين يعيشون بإرادتهم الحرة وبفضل تضحيات الشهداء والمدنيين والعسكريين.
ولكن السؤال هنا، لماذا نجد هذا الصمت الدولي من قبل القوى الدولية أمام الوحشية التركية والمتعاونين معهم؟! هذا الصمت يؤكد على التواطؤ والشراكة مع جيش الاحتلال التركي في حرب الإبادة على الكرد وعلى شعوب المنطقة في جميع أجزاء كردستان، وهو وصمة عار في وجه الأمم المتحدة التي استرخصت الأرواح بعيداً عن قانون حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.
على العكس تماماً لا يوجد أي رادع أو محاسبة دولية للاحتلال التركي، والقصف الذي طال مدينة المقاومة التاريخية كوباني وديرك ومناطق الشهباء حيث مهجري مدينة عفرين المحتلة، والتي أسفرت عن استشهاد كوكبة من أبناء شعبنا من مدنيين وبينهم مراسل وكالة هاوار الإعلامي عصام عبد الله.
ومن المؤكد أيضاً أن التحالف الدولي والضامن الروسي متفقون على هذه الهجمات الوحشية والقصف العشوائي على المنطقة، لن ندخل في التفاصيل والشرح أكثر، لأنه لم يعد خافياً إرهاب الدولة التركية الفاشية على العالم أجمع.
ولكن كلمة للجميع دون استثناء أحد، نحن على أهبة الاستعداد والتضامن والتكاتف لمواجهة هذا الإرهاب، ولن نبخل في حماية مكتسباتنا، والدفاع عنها مهما كلف الأمر.
