“حماية الأراضي السورية واجب على حكومة دمشق”

مركز الأخبارـ

دعا مسؤولون في الإدارة الذاتية وتنظيمات سياسية حكومة دمشق إلى القيام بمهامها تجاه الأراضي السورية، مؤكدين على أن المقاومة ستستمر ضد هجمات الإبادة.

أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، مواصلتهم المقاومة مع شعب المنطقة ضد هجمات الإبادة والاحتلال.

جاء حديث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، تعليقاً على الهجمات الجوية لدولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

لفت يونس الانتباه إلى أهداف الهجمات التركيّة على مناطق شمال وشرق سوريا، وقال: “تأتي هذه الهجمات بهدف ضرب المشروع الديمقراطي في المنطقة، وكسر إرادة شعبنا المقاوم”، مضيفاً: “تتذرع الدولة التركيّة بين الحين والآخر بالحجج لمواصلة هجماتها وارتكاب المجازر ضد شعبنا”.

وانتقد يونس الصمت الدولي تجاه الهجمات والمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق شعب المنطقة، مبيناً: ” على المجتمع الدولي توضيح موقفه تجاه هذه السياسات والمجازر”.

كما دعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، طلعت يونس، حكومة دمشق للقيام بواجبها ومسؤولياتها تجاه سياسات الاحتلال وخروقاته بحق الأراضي السورية، لحماية الحدود والشعب السوري.

كما شجب زيدان العاصي الرئيس المشترك لمكتب الدفاع بالإدارة الذاتية مواقف الدول التي تسيطر على أجواء شمال وشرق سوريا، وتساءل “هل هو ضوء أخضر أم هو استفزاز من قبل دولة الاحتلال التركي لهذه الدول، ونترقّب رد من التحالف الدولي في الساعات أو الأيام القادمة بهذا الخصوص”.

وطالب القوى الدولية “إن يكون لها موقف واضح وصريح يتناسب مع هذا الاعتداء الكبير من مناطق ريف حلب حتى ديرك”.

كما حمّل مجلس سوريا الديمقراطية في بيان أصدره، استمرار العمليات العسكرية الجوية التركية لكل من روسيا وأميركا ومجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية”.

وطالب في ختام بيانه “شعب سوريا والسلطة في دمشق وعموم القوى الوطنية السورية بالذود عن سوريا في هذا الجزء المهم منها، وفي هذه المرحلة المصيرية وضمن هذا المنعطف الحاسم على الجميع”، داعياً “شعب شمال وشرق سوريا إلى عدم تفويت هذه الفرصة مرةً أخرى على قوى الاستبداد والفاشية العثمانية الجديدة، والالتفاف أكثر حول قوات سوريا الديمقراطية، وحماية المكتسبات التي تمت بفضل عشرات الآلاف من شهداء وجرحى بنات وأبناء المنطقة”.