سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسي سوري: نَشْرُ “النصرة” مخطط تركي قديم –جديد

 تغييرات جديدة في الآونة الأخيرة، ظهرت في الساحة السورية، وخاصة في المنطقة الشمالية، منها إبراز “هيئة تحرير الشام” قوة مهيمنة في المنطقة، وتفاهمات ومساومات، منها العلني ومنها الخفي، تظهر كل يوم بين حكومة دمشق وأنقرة والتركي، ولا شك أن ذلك كله، لا يصب في مصلحة الشعب السوري، بل إن من شأنها القضاء على ما تبقى من سوريا جغرافيا، واجتماعيا، واقتصاديا.
 (دفع تركيا لمرتزقة “هيئة تحرير الشام” للانتشار على حدود مناطق الإدارة الذاتية مخطط تركي قديم، يأتي في إطار التناغم الأخير بين النظام التركي وحكومة دمشق، وهدفه إضعاف الإدارة الذاتية)، هكذا يرى السياسي فرحان حج عيسى التحرك الأخير للنصرة بتوافقات مع تركيا، ودعم وتغطية لها.
رئيس المجلس العام لحزب سوريا المستقبل في إقليم الفرات، فرحان حج عيسى، وفي حديث لوكالة أنباء هاوار، تحدث عن التغييرات الأخيرة، التي شهدتها الساحة السورية، وخاصة في جزئها الشمالي، عقب مساعي التقارب التركي مع حكومة دمشق، وما تلاه من انتشار “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” في المناطق السورية المحتلة تركياً.
تركيا تبحث عن آليات للضغط على الإدارة الذاتية
في سياق حديثه عن التدخل التركي في الشأن السوري، قال حج عيسى: إن “الدولة التركية كانت تعمل على عدة اتجاهات منذ بداية الأزمة؛ أولاً التدخلات العسكرية، والاعتماد على فصائل المرتزقة، ذات التوجهات السياسية القريبة منها، يعني الاعتماد على الإسلام السياسي الإخواني، لكي تكون التغييرات ضمن منظورها السياسي في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف عيسى: “نفذت تركيا تدخلات عسكرية، لكن لم تستطع أن تقضي على طموح الشعب السوري عموماً، وبالأخص في شمال وشرق سوريا، وتحديداً قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، ذات التوجهات الديمقراطية، التي تعبر عن تطلعات الشعب السوري في العيش المشترك والتعايش السلمي، وغيرها من أمور نحن بأمس الحاجة إليها، أرادت من خلالها الإدارة أن تصبح نموذجاً للسوريين كلهم”.
وأشار السياسي السوري، إلى أن تركيا ماضية في مخططها، وهددت المنطقة في الفترة الأخيرة “لكن الظروف الراهنة جعلت من الاجتياح أمراً صعباً، لعدة أسباب؛ أولاً الدولة التركية، لا تستطيع المحاربة على جبهتين؛ لأنها تحارب الآن في كردستان الجنوبية، وهناك مقاومة جبارة لقوات الكريلا، التي تدافع عن القيم المجتمعية لشعوب الشرق الأوسط”.
ورأى حج عيسى، أن السبب الثاني، يعود إلى كونها “لم تلق الضوء الأخضر من الأطراف المتدخلة في الشأن السوري، إن كانت روسيا أو أميركا، بالتالي بحثت تركيا عن آلية أخرى، للضغط على قوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية وبالتالي وضعها في حالة من اليأس، وعدم الاستقرار من خلال المسيّرات، التي تستهدف المدنيين والكوادر السياسية والعسكرية، التي كان لها الدور الأبرز في هزيمة داعش، بالإضافة إلى تجييش العناصر المرتزقة المسماة بالجيش الوطني، وتجييش الأسماء المرتبطة بالتوجهات الإرهابية، والارتزاقية للدولة التركية، التي تقصف مناطق الشهباء وكوباني والشريط الحدودي”.
مخطط جديد – قديم
ومضى السياسي فرحان حج عيسى في سياق حديثه بالقول: إن “هذا كله، لم يكف تركيا عما تريد، وهو القضاء على الإدارة الذاتية، وبالتالي تغيير منحى التوجهات الديمقراطية في عموم سوريا، فوصلت إلى نقطة البحث عن مخرجات أخرى، وهي التناغم مع النظام في دمشق؛ بهدف الإبقاء عليه، والقضاء على التغيير الديمقراطي في سوريا، الأمر الذي سينعكس على الدول المجاورة لسوريا، وبالأخص الدولة التركية، التي تعيش معاناة جراء المعارك، التي تخوضها والأزمة الاقتصادية”.
وأضاف قائلاً: “من خلال التناغم مع نظام دمشق، تريد تركيا الخروج من أزماتها، والوصول إلى ما تبتغيه من خلال فرض الحصار وزعزعة الأمن، والاستقرار في هذه المنطقة”.
وأوضح: إن “تركيا إلى جانب أطراف سوتشي؛ إيران وروسيا والنظام، تبحث عن آليات أخرى لتنفيذ هذا المخطط الجديد القديم، وهو تشجيع جبهة النصرة، التي غيرت اسمها إلى أسماء أخرى، لكنها تبقى تنظيماً مرتبطاً بالقاعدة المعروف بالإرهاب العالمي، وداعش هو جزء من هذه الذهنية”.
ويأتي هذا التغيير أو التحرك التركي، بحسب حج عيسى، “بعد أن كشفت حقيقة الفصائل، التي اعتمدت عليها تركيا، وعاثت فساداً في المناطق المحتلة، وخاصة في عفرين، كما خرجت الكثير من التقارير الأممية، التي أصبحت تشير إلى هذه الجرائم والتجاوزات، التي ترتكب بحق شعبنا في تلك المناطق، على الرغم من أن الأمم المتحدة تتقرب لهذه القضية للأسف بكل خجل”.
إفراغ إدلب وتسليمها
وفي قراءة لأهداف تركيا من وراء الاعتماد على “تحرير الشام”، قال السياسي فرحان حج عيسى: “تركيا تحاول أن تتخلص من هذه الفصائل، والاعتماد على فصيل واحد، وهو جبهة النصرة؛ لتكون هي رافع الراية بحرب الوكالة الخاصة بالدولة التركية، بعد أن فشلت في الحصول على ضوء أخضر، كما سيؤدي هذا إلى تفريغ إدلب في المرحلة القادمة؛ لكي يتم تسليمها للنظام من خلال الحوارات الثلاثية بين أطراف أستانا، والثنائية بين النظام السوري، والتركي”.
وعبّر عن اعتقاده: أن “إدلب في المرحلة القادمة ستكون في بازار التسليم والاستلام بين النظام وتركيا، بالإضافة إلى تشجيع هذا الفصيل الإرهابي، أن يكون على خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية، وتحريضه على معارك قد تكون مؤذية أكثر من الفصائل الأخرى، حسب الاعتقاد التركي، للضغط على الإدارة الذاتية والتوجهات السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية، الذي يحاول أن يعتمد على آلية الحوار السوري لحل الأوضاع، وجعل مناطق الإدارة الذاتية طاولة للحوار للغيارى من الشعب السوري، والقوى الديمقراطية لتكون حاضرة في حوار وطني شامل، للبحث عن هوية وطنية جامعة، مع احترام الهويات الفرعية الأخرى لمكونات الشعب السوري، هذا ما تحاول أن تصل إليه الدولة التركية”.
الإدارة الذاتية مطالبة بالاستمرار والجهوزية
رأى فرحان حج عيسى، أن الإدارة الذاتية في مواجهة هذه التغييرات بحاجة إلى الاستمرار بالعمل ضمن الخط الثالث، الذي تبنته منذ بداية الأزمة السورية من خلال تشجيع الحل السياسي، والتعايش السلمي والمشترك للسوريين، والعمل على تمتين أواصر الأخوة بين المكونات، وهناك قضايا خدمية من المفروض أن تكون الإدارة على جهوزية كاملة لتلبية احتياجات الجماهير والشعب في هذه المنطقة، لتكتمل اللوحة السياسية والديمقراطية والإدارية جنباً إلى جنب مع الارتقاء بالعمل النضالي لقوات سوريا الديمقراطية، وأن تكون على أهبة الاستعداد لدفع البلاء عن هذه المنطقة وسوريا جميعاً”.
كما أكد على أهمية: “أن يتطور الحراك السياسي لمجلس سوريا الديمقراطية إلى علاقات دبلوماسية أعمق، مع الأطراف الدولية لتوضيح الصورة والارتقاء بالإدارة الذاتية من حالة أمنية، وعلاقات عسكرية إلى علاقات سياسية، والحصول على اعتراف دولي بالواقع المعاش حالياً في هذه المنطقة، وأن تحصل على شرعية دولية إلى جانب الشرعية، التي تحظى بها من قبل سكان المنطقة”.
وشدد السياسي السوري، على أن الإدارة مطالبة أيضاً بتوضيح الصورة السيئة للممارسات، التي ترتكب بحق الشعب السوري في المناطق، وخاصة المحتلة التي ترتكبها تركيا، لافتاً إلى أن “تركيا تحاول تغيير أسماء هؤلاء من خلال تشكيل عسكري جديد بلباس جديد، وأسماء جديدة لكنها تعتمد على الجذر الإرهابي الارتزاقي نفسه، والعناصر والمكونات نفسها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle