سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكاتب والأديب عباس إسماعيل … ستون عاماً من الأبداع

قامشلو/ دعاء يوسف-

ستون عاماً من الأبداع، سطرها الكاتب الكردي عباس إسماعيل بقلمه، فتذوق فيها الحروف والكلمات العذبة ليفيض بنمير اللغة الكردية، ويصدر 34 كتاباً تنوع بين الاجناس الأدبية من نثر، وشعر، وقصة، وقاموس، ورواية، فأصبحت كتبه إرثاً تاريخيًا وثقافياً لأبناء شعبه.
الكتّاب والمؤرخون قاماتٌ عظيمة يسعون من خلال أقلامهم لنشر ثقافتنا، وأدبنا إلى العالم، ولهم دور كبير في تأريخ الأدب والثقافة الكردية، ونشرها وتوثيقها من خلال مطبوعاتهم، التي تتحدث عن التاريخ الكردي، واللغة الكردية، ومن هؤلاء الكتاب والذي كان له علاقة روحية وأدبية وطيدة بمدينة قامشلو الكاتب والأديب الكردي عباس إسماعيل، الذي خط قلمه حروف اللغة الكردية فترك بصمته الخاصة في مجال الأدب والثقافة.
لمحة عن حياة الكاتب
ولد الكاتب عباس إبراهيم إسماعيل في قرية سادان المتاخمة لقرية دودان التابعة لمدينة قامشلو في عام 1938، ترعرع يتيم الأب، في عائلة مكونة من ثلاثة أشقاء.
عن نشأته ودراسته يحدثنا الكاتب عباس حدثنا قائلاً: “درست الابتدائية في قريتي عام 1954، وأتممت المرحلة الاعدادية في قامشلو، وحصلت على شهادة دار المعلمين والثانوية الأدبية من مدينة الحسكة عام1962، ودرست اللغة العربية في جامعة دمشق لثلاث سنوات إلا أن ظروفي لم تساعدني في إكمال تعليمي وقتها”.
وزاد إسماعيل: “لقد كنت مولعاً بالمطالعة والقراءة من معلقات وكتب باللغة العربية، حتى خط قلمي أول حروفه، فكتبت في بداية الستينات في مجلة الحزب الشيوعي، كما كنت أصدر مجلة تحمل اسم (القلم)، وكتبت الشعر، والقصة باللغة العربية”.
انتقل الكاتب إسماعيل في بداية عام 1982 للكتابة بالكردية، وعن السبب قال إسماعيل: ” ارنا البروفيسور الكردي جليلي جليل، وكان يبحث عن الفلكلور الخاص بكرد الجزيرة، وقد أهداني ذلك الكتاب، وقام بتشجيعي مع الكثير من الشباب على الكتابة باللغة الكردية، فصممت بين الأعوام 1983 -1990 على تعلم الكتابة باللغة الكردية، كوني ملماً بها أيام الدراسة، وفي عام 1991 كتبت بعض القصص التي سمعتها من مجالس المسنين، وسميتها وردة المجالس ((Gula civatê”.
وأشار إسماعيل أن هذا الكتاب كان البوابة التي انطلق منها للكتابة باللغة الكردية: “بعد طباعته في دمشق ارتفعت معنوياتي، وأصبحت مدمناً على القراءة والكتابة بالكردية”.
من رواد ثقافة مدينة قامشلو
يعد الكاتب عباس إسماعيل من الشخصيات المؤثرة في الحراك الاجتماعي والثقافي في قامشلو، وعن بعض المساهمات التي قام بها الكاتب إسماعيل: “أنا عضو مؤسس لجمعية الموظفين وكنت رئيساً لها بعد المرحوم كمال درويش أعوام 1968-1969، وعضو مؤسس لجمعية حماية الأحداث، وكنت اُدرِّسُ الأطفال المساجين مجاناً، وعضو مؤسس لجمعية النقل بين قامشلو وعامودا، عضو في جمعية الرفق بالحيوان برئاسة شيخو ديار بكرلي وإلياس دريجو، كما أنني عضو مؤسس للجمعية السكنية للمعلمين، وما زلت أسكن في المشروع الأول منذ عام 1979، وعضو في اللجنة التحضيرية لاتحاد الكتاب في قامشلو”.
كما وساهم إسماعيل في حملة محو الأمية في حي قدوربك بناءً على طلب الحزب الشيوعي، وساعد معظم الجمعيات السكنية في قامشلو في تأمين الأراضي المنظمة والقابلة للسكن، وشكل فرقة كشفية في مدرسة صلاح الدين الأيوبي الحكومية، وكانت هذه الفرقة الأولى للمدارس الحكومية.
“من بلغ الثمانين لا يسأم”
وعن الكتب التي ألفها الكاتب إسماعيل: “لدي 34 كتاباً باللغة الكردية، تناوبت بين القصة الطويلة، والقصيرة، والشعر، والرواية، وعن حالات اجتماعية، والفلكلور الكردي، وكتبت عن مدينة الحب قامشلو، وقصصها الاجتماعية، حيث كان لها قصيدة شعرية طويلة في ديواني المسمى”(Çendgoşî ji mêwa jiyana min).
اهتم الكاتب في الفترة ما بعد عام 2000 باللغة بشكل أكثر، فألف كتاب “تعلم الكردية”، وألف كتابين في اللغة، واعتبرهما أول عمل لغوي كردي في أنحاء كردستان، أحدهم: قاموس الأصوات في اللغة الكردية والثاني قاموس الكنايات في اللغة الكردية، وكتاب قاموس اسمه “قاموس المترادفات في اللغة الكردية”، إضافة إلى كتابة قاموس عربي كردي.
يرى الكاتب إسماعيل أن كتبه أرث ثقافي، ويعدها الكنز الثمين الذي عليه أن يحافظ عليه، فهو لا يبيع كتبه التي أعدها، وقال لنا: “شاركت في العديد من معارض الكتب، ومنها معرض هركول للكتاب في دوراته الستة، شاركت بطاولتي الخاصة التي وضعت عليها كتبي الفريدة للعرض فقط”.
ونوه إسماعيل أن دور النشر تقوم بطباعة كتبه، وخاصة كتب الأمثال الكردية والقواميس الكردية العربية، وكتب من الفلكلور الكردي، وعن استمرار الكاتب إسماعيل بالكتابة بين لنا أنه لم يفرغ كل ما في جعبته، وسيواصل الكتابة، قائلاً: “من بلغ الثمانين لا يسأم”.
“القراءة غذاء للروح”
الكاتب عباس إسماعيل تابع حديثه الشيق عن شغفه بلغته الكردية: “أنني أسعى لنشر الثقافة والأدب الكردي، لأن الأدب الكردي يحتوي على كلمات أصيلة لا يعرفها هذا الجيل، فيجب الحفاظ عليها عن طريق طبع الكتب الخاصة بالأدب الكردي، والأمثلة والقصص القديمة، وحتى الأغاني والاساطير التي تتعلق بالفلكلور الكردي”.
وأوصى الكاتب إسماعيل الكتاب والمثقفين الجدد أن يكتبوا في جنس أدبي معين، مبينا رايه في ذلك: “نحن كتبنا القصة والشعر والتاريخ والفلكلور، وهذا الأمر كان خاطئاً، فاللون الذي يعجب الكاتب ويتميز فيه عليه أن يستمر به ليبدع، وليستمروا بالكتابة لينشروا الثقافة واللغة الأم لهم”.
اختتم الكاتب والأديب عباس إسماعيل حديثه، داعياً الفئة الشابة للقراءة والمطالعة، عاداً إياها غذاء الروح، وشريان الحياة النابض، فقال: “إن الشباب في هذا الوقت يهملوا القراءة مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنيت، وهذا الأمر مشكلة بحد ذاتها، ليطالعوا ويقرؤوا كثيراً، فمع العلم والمعرفة ترتقي الشعوب”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle