منبج / آزاد كردي –
تنفذ مديرية البيئة في مدينة منبج، في غضون هذه الفترة، مشروعاً لإعادة تأهيل الحديقة العامة، في إطار خطوتها لتأهيل الحدائق في خطوة نحو رفع كفاءة أصولها ومرافقها، بهدف الارتقاء بجودة الحياة، وتوفير خيارات ترفيهية وعلاجية مختلفة أمام السكان والزوار.
عدت مديرية البيئة منذ بداية تأسيسها، إنشاء الحدائق وتكثيف الغطاء النباتي، أساساً وطريقة لمخاطبة البيئة والمجتمع، فأنشأت مشتلاً خاصاً بها، لرفد القطاعين العام والخاص، بما تحتاجه من الغطاء النباتي، وساهمت في إنشاء وترميم عدد من الحدائق ومنها حديقة؛ السلام، الياسطي، الياسمين، المنصور، سبيس، وأخيراً (الحديقة العامة).
” هوية منبج الحديقة العامة”
بهذا الصدد، التقت صحيفتنا “روناهي” الإداري في مديرية البيئة بمدينة منبج وريفها؛ “أحمد المصطفى” ليحدثنا عن عمل مديرية البيئة تجاه تأهيل الحدائق بشكل عام والحديقة العامة بشكل خاص.
وقال الإداري بمديرية البيئة في مدينة منبج وريفها، أحمد المصطفى بأن: “الحديقة العامة تعد هوية منبج، فهي تعدّ من أقدم الحدائق في منبج، بالإضافة إلى أنها بلد الشعراء وموطن الأدباء”.
ووفقاً لـ “للمصطفى” فإن: “أهمية الحديقة العامة بموقعها الجغرافي، الذي يتوسط منبج بمساحة 18 دونماً تقريباً حسب المخطط التنظيمي؛ ما جعلها حديقة لأغراض (الاستجمام، والعمل، والانتظار)، خصوصاً لأبناء الريف الذين يتوافدون إلى منبج بشكل يومي، وأيضاً مكاناً للقاء أفراد الأسر، للاستمتاع بأوقات ترفيهية ضمن بيئة آمنة تحافظ على سلامة الجميع”.
وأضاف: “أعمال إعادة تأهيل الحديقة العامة بدأت بتاريخ 28/5/2021 وتضمنت صيانة السور الخارجي بمحيط تقريباً 400 متر، وصيانة النافورة، والأرصفة بمساحة 1600 متر مربع تقريباً، ومقاعد جلوس، وتجهيز غرف إدارة (حدائق، مستودعات) وبلغت قيمة الكشف التقديري لها تقريباً 43،000 دولار أمريكي، وستتم عملية تجديد للغطاء النباتي حسب مفهوم تنسيق الحدائق الحديث بعد الانتهاء من الأعمال والتسليم”.