سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

موت لغة الملالي وانبعاث أبجدية الحرية

حميد المنصوري(كاتب ومحلل سياسي)_

إن لغة النظام الإيراني (الملالي) تحتضر وتموت بفقدان واقعيتها ومصداقيتها وخداعها، فلغة الملالي بكل ما تمثلهُ من هوية وطنية وخطابات وخطط وتطلعات داخلية، وتصورات عقائدية وطموحات، وأيضاً بما تحملهُ من تصوير الواقع لشعبها مع استخدامها لغة شمولية عالمية عبر نحن مع الله وهم ضدنا، قد وصلت بأن جعلت النظام الإيراني فاقداً لشرعية البقاء والاستمرار. ففي هذه المقالة نعرض ونثبت موت لغة نظام ملالي إيران على المستويات الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية.
لغة نظام الملالي الداخلية، منذ بداية الثورة الإيرانية  كانت لغة ملالي إيران مخادعة وكاذبة، حيث يؤكد الرئيس الإيراني المنتخب بعد قيام الثورة الإيرانية أبو الحسن بني صدر وهو من القوميين، بأن “الخميني” كان داعماً للشاه في الاحتجاجات الشعبية الحاشدة 1963 وقدّم في ذلك رسالة دعم، فقد كان “الخميني” يخشى وصول الليبراليين واليساريين إلى السلطة، وهو بذلك كان ضد الاحتجاجات الشعبية كالشاه، ورغم إصلاحات نظام الشاه في كافة القطاعات والتي سميت بالثورة البيضاء، إلا أن الثورة الإيرانية اندلعت مناشدةً الحرية والعدالة والتقدم عبر تجمع أطياف سياسية مختلفة ومتعددة من الجماعات والأحزاب اليسارية والشيوعية والقومية والإسلامية بمختلف الأعراق في إيران. واستطاع “الخميني” أن يخطف ويمتطي هذه الثورة الشعبية في إيران ويجعلها ثورة إسلامية عبر سياسات داخلية كالسيطرة على قوى الأمن وأجهزة الدولة وكتابة الدستور وخطابات حشد القوى الإسلامية، فخضعت الثورة الإيرانية الشعبية إلى النظام الثيوقراطي الديني، وقد استفاد من اندلاع الحرب مع العراق لتشتيت خصومهِ والحصول على دعم شعبي. وبَقِيَ الشعب الإيراني بكل أطيافهِ السياسية والعرقية يناشد تحقيق المطالب من العدالة والحرية وتوزيع الثروة وتقدم مستويات الحياة كما كان يناشدها في زمن الشاه، مع ذلك، أصبح الشعب الإيراني سجين رجال الدين في الحياة اليومية مع استغلال الفقراء في تجنيدهم لحماية النظام، ناهيك عن تزايد الدعارة بالثوب الديني، وتكونت ظاهرة الإلحاد خاصةً مع إهدار النظام لثروات الشعب وحرمان الأجيال من الاستفادة منها في سبيل طموحات خارجية مدمرة لشعوب دول أخرى.
لغة نظام الملالي الإقليمية، إن الثورة الإيرانية الإسلامية الشيعية صوّرت نفسها ومصالحها بأنها مع البطل والمظلوم، فقد روّجت اللغة المذهبية الشيعية الإيرانية في أقطار الوطن العربي عبر مزيج من الصور بكونها ثورة إسلامية شيعية للمستضعفين في البلاد العربية والإسلامية، مستوحاة من مظالم تاريخية سياسية على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مع وجود فكرة توسع الحكم الثيوقراطي الشيعي في الشرق الأوسط عبر خلق أنظمة ومجتمعات شيعية يدور فلكها حول طهران ومدينة قم الإيرانية. فمزيج هذه الصور واضح منذ الثورة الإسلامية الإيرانية واندلاع الحرب العراقية الإيرانية «1980-1988» التي كان فيها العراق مهدداً بخطر امتداد الثورة الشيعية الإيرانية بسبب وجود إرث تاريخي ومذهبي واجتماعي للشيعة في المجتمع العراقي. وبلغت القوة الإيرانية في النفوذ الشيعي مداها عندما تم احتلال العراق 2003، فأصبحت العراق تحت النفوذ المذهبي الشيعي بتبعية سياسية لملالي إيران. ولكن لماذا يخضع جزءاً كبيراً من شعب العراقي للهيمنة الإيرانية؟ الجواب هو اللغة، وفي سهولة الجواب وبساطتهِ تكمن المعضلة، الإيمان بالمعتقدات الشيعية والنظرة إلى أن الحق معهم، وبأنهم يمثلون إرادة الله، وأنهم في طريق تأسيس إمبراطورية شيعية. هذه اللغة من المعتقدات مثل المخدرات، تبعدك عن واقع الحقيقة من حولك وتجعلك تعيش عالم آخر وتبرر كل فعل إجرامي باسم الدين. فملالي إيران ما زالوا يحاولون الهيمنة على الخليج، فهم يحتلون الجزر العربية الإماراتية، مع خلافات حدودية بحرية مع دول الخليج، وصراع مذهبي شيعي مخرب في دول الخليج والجزيرة العربية كالبحرين والكويت والعراق واليمن، واللعب بالقضية الفلسطينية عبر «حماس» لتتبع النفوذ والمصالح الإيرانية على حساب بعدها العربي الحقيقي، وبسوريا وأحوالها تخبرك بما فعل الدعم الإيراني بشعبها مع قواتهِ الخاصة ومنها «حزب الله» والحرس الثوري وغيرهم من العراق مع نظام البعث السوري، إلى جانب اتهام ملالي إيران في دعم منظمة داعش الإرهابية، وليس غريباً على القارئ بأن ملالي قم تساق إليهم زكاة الخمس من مواطني دول أخرى كما تساق التبعية المذهبية على حساب المواطنة.
ونأتي إلى لغة الملالي الدولية، هناك تصوّر قد طرحه «تريتا بارسي»، أستاذ العلاقات الدولية ومؤسس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي ومؤلف كتاب التحالف الغادر، وهو كان داعماً لاستمرار نظام ملالي إيران، والذي له دور في التقارب الإيراني- الأميركي، ويقدم “تريتا بارسي” أبعاد لغة ملالي إيران تجاه المنطقة العربية، حيث يؤكد بأن إيران وتركيا وإسرائيل يشتركون في هدف عدم وجود قوة لدولة عربية أو تكتل عربي في الشرق الأوسط، وأن العلاقة بين المثلث «الإسرائيلي- الإيراني- الأميركي»، تقوم على المصالح والتنافس الإقليمي و«الجيو-استراتيجي» وليس على الأيديولوجيا والخطابات والشعارات التعبوية الحماسية، ويستند في هذا الطرح إلى وجود مصالح مشتركة بينهم في المنطقة على حساب الدول العربية، وأيضاً أن هناك أصلاً اتصالات بينهم قوية. وعند التسليم بصحة هذا الافتراض خاصة مع جعل حزب الله يمرر الاتفاق اللبناني الإسرائيلي في ترسيم الحدود البحرية واستغلال الموارد الطبيعية فيه، فنظام الملالي لن يستطيع الاستمرار في لعب هذا الدور، فقد تطورت العلاقات العربية الإسرائيلية مع التطبيع العربي والخليجي والذي سيجعل إسرائيل أكثر قرباً وتعاوناً في تحقيق الأمن في الشرق الأوسط وتحييد الدور الإيراني، إذاً طهران قدمت مصوغاً ومبررات لقبول إقامة علاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية. جدير بالذكر بأن المجلس الوطني الإيراني الأمريكي National Iranian American Council يشهد مطالب من قبل الجالية الإيرانية بالولايات المتحدة بعدم تعاون واشنطن معه، لأنه لا يمثل مصالح الشعب وتطلعاتهِ بل يمثل نظام دكتاتوري فاقد للشرعية.
ملالي إيران بكل ما يحملون من قوة مذهبية عابرة للأقطار إلى المجتمعات والتجمعات الشيعية، وعبر أماكنه المقدسة الشيعية من قم والنجف وكربلاء وجبل عامل، وسعيهم وراء الحصول على التكنولوجيا النووية، ومع استغلال موارد الشعب الإيراني من عوائد النفط والغار في إفقار الشعب في سبيل تحقيق أهدافهِ التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي والعلاقات الدولية في سيادة الدول. فكل ذلك من القوة والنفوذ والطموح لم يمنع بأنهم ما زالوا يعيشون حالة من الخوف والرعب بعد حادثة مقتل مهسا أميني، والتي تسببت في مظاهرات شعبية مستمرة في مختلف المدن وبين مختلف الهويات الإيرانية، ومع ظاهرة “تطيير عمائم الملالي” من قبل حراك اجتماعي متولد من مقتل مهسا أميني شهيدة الحرية والعدالة.
قطعاً، إن لغة ملالي إيران في وضع الاحتضار والموت داخلياً عبر الشعب الإيراني بمختلف أطيافهِ العرقية والاجتماعية، وإقليمياً عبر مشاهد الخراب والفساد والدمار في العراق ولبنان وسوريا واليمن وفلسطين، ودولياً عبر تخلي واشنطن عن فكرة إمكانية استمرار النظام لأنه يتعارض مع مبدأ سيادة الدول في منطقة الشرق الأوسط ناهيك عن ضعف شرعيتهِ الداخلية، ومن الأهمية هنا ذكر أهمية توسع إسرائيل في علاقاتها العربية بكل قوة في المجال التجاري والأمني وإقامة علاقات دبلوماسية مقبولة شعبياً. فبموت لغة الملالي على المستوى الداخلي والإقليمي والدولي، سيكتب الشعب الإيراني بكل هوياتهِ الاجتماعية أبجدية لغة الحرية والعدالة والتطور ونظام الحكم الفدرالي الغير مركزي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle