No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار –
تكللت الجهود التي بذلها مجلس سوريا الديمقراطية، عقب مؤتمره الثالث، بتشكيل لجنة الإعداد لمؤتمر الشخصيات والقوى الديمقراطية، وكشف رياض درار أن النتائج المرجوة من المؤتمر هي تشكيل منصة جامعة للديمقراطيين، ووضع الحلول بعيداً عن التدخّلات الخارجية.
يسعى مجلس سوريا الديمقراطية منذ تأسيسه عام 2015، وحتى اليوم، إلى توحيد صفوف المعارضة الديمقراطية في سوريا، بإطلاق عدة مبادرات من أجل حل الأزمة السورية التي سببتها التدخّلات الخارجية وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي.
في هذا السياق، أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، في تصريح لوكالة أنباء هاوار، إن المؤتمرات أُسست لرؤية سورية مشتركة بتوجهاتها في مسألة الدستور والهوية الوطنية، ومسائل العلاقة بين القوى الديمقراطية المعارضة، كاشفاً أنه تمخضت ورشات العمل التي عقدت في أوروبا عن تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر الشخصيات والقوى المعارضة الديمقراطية السوريّة”.
وأوضح درار: “مع بداية عام 2022، تم التحضير لعقد لقاء ستوكهولم (1)، وبعدها عقدت ثلاثة لقاءات متتالية، اثنين في ستوكهولم، وآخر في بروكسل”، مؤكداً أن جميع اللقاءات وصلت إلى النتيجة المرجوة، ألا وهي البدء بتشكيل لجنة الإعداد لمؤتمر الشخصيات والقوى المعارضة الديمقراطية.
كما تطرق درار إلى مؤتمرات مجلس سوريا الديمقراطية في الداخل السوري في كل من حلب والرقة وقامشلو والتي تباحثت فيها قوى وشخصيات وطنية وديمقراطية قضايا خريطة الطريق لحل الأزمة السورية، وتجربة الإدارة الذاتية.
وحول النتائج المرجوة من المؤتمر، أوضح رياض درار أن الهدف هو تشكيل منصة جامعة للديمقراطيين، وإمكانية استقطاب الدعم الدولي لها، وأخذ مكانها في كل الاستحقاقات القادمة، وأن تضع الحلول الإيجابية للمشكلة السورية المتأزمة بعيداً عن التدخّلات الخارجية.
وحول مكان وزمان عقد مؤتمر الشخصيات والقوى الديمقراطية اختتم رياض درار حديثه بقوله: “هناك ورشة عمل رابعة قريبة، أي نهاية تشرين الثاني القادم، هي التي ستحدد الموعد الأقرب لعقد المؤتمر، فيما لم يحدد المكان بعد”.
No Result
View All Result