دولة الاحتلال التركي تستهدف أكثر من 25 قرية

مركز الأخبار –

يستمر القصف التركي الممنهج على ناحية عين عيسى، وقرى ريف مقاطعة كري سبي الغربي منذ الأحد في التاسع من الشهر الجاري بشكل عنيف، حيث طال القصف، الذي لم يتوقف طيلة يوم الاثنين العاشر من شهر تشرين الأول الحالي، ليستهدف أكثر من 25 قرية.

بدأ الاحتلال التركي ومرتزقته قصفهم على عين عيسى، وريف كري سبي الغربي منذ الساعة الرابعة من عصر الأحد التاسع من تشرين الأول الجاري.

حيث صعّد الاحتلال التركي قصفه من جميع الجبهات في عين عيسى، وتعرضت معظم القرى في الريف الشرقي والشمالي والغربي للقصف، كما وتعرضت قرى ريف مدينة كري سبي، الواقعة على خطوط التماس مع الاحتلال للقصف العنيف.

وقصف الاحتلال التركي مركز ناحية عين عيسى الآهلة بالسكان، وأطراف الطريق الدولي M4 بالتزامن مع حركة سيارات الأهالي على الطريق ذهاباً وإياباً.

وقد التقط مراسلو وكالة هاوار مشاهد مصورة تظهر سقوط القذائف على مقربة من السيارات، والشاحنات، التي تعبر الطريق الدولي في أطراف ناحية عين عيسى.

ونتيجة قصف الاحتلال التركي للمنطقة بالصواريخ، وبقذائف الهاون والدبابات، ألحقت أضراراً، مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي، كما تعرض جامع قرية الفاطسة شرق عين عيسى للقصف المباشر؛ ما أدى إلى دمار أجزاء كبيرة منه.

وحسب مراسل وكالة هاوار، فإن القرى التي تركز عليها القصف منذ يوم الأحد التاسع من هذا الشهر، هي “قرية الجديدة غرب عين عيسى، والمشيرفة شرق عين عيسى، قرية سرامد، الفاطسة، ومحيط عين عيسى ومركزها، الحويجة، أم البراميل، الغازلي، زنوبيا، خربة بقر، محيط شركة كوباني للإسمنت”.

وبلغ عدد القرى، التي تعرضت للقصف منذ يوم الأحد أكثر من 25 قرية.

فيما لا يزال القصف على قرية الفاطسة، 15 كيلو متراً شرق مركز ناحية عين عيسى، ليستمر حتى يوم الاثنين العاشر من الشهر الجاري.

وتزامن التصعيد التركي في عين عيسى مع تعرض قرى “بوزكيج وعون الدادات” شمال مدينة منبج للقصف بـ 19 قذيفة مساء الأحد، وقرية “الكاوكلي” في الريف الشرقي المحرر لمدينة الباب للقصف المدفعي، وفق ما ذكره المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.

في السياق ذاته، أفاد مراسلو هاوار، تعرض قرية الدردارة بريف ناحية تل تمر الشمالي، وقرية أم الكيف، غرب الناحية صباح الاثنين التاسع من تشرين الأول، للقصف بالأسلحة الثقيلة، كما شهدت قرى بوبي والأسدية ودادا عبدال في ريف ناحية زركان مساء أمس قصفاً عنيفاً تزامن مع التصعيد في عين عيسى.

ومن الجدير بالذكر، أن القصف التركي المستمر، والذي يتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الاحتلالي التركي على منطقة سري كانيه، ومقاطعة كري سبي، يعرض حياة المواطنين من أبناء المنطقة للخطر، كما أنه يخالف بنود اتفاقيات وقف إطلاق النار الموقعة عام 2019.