سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حزن عالمي بعد كارثة في مباراة من الدوري الإندونيسي

روناهي / قامشلو ـ

أثار خبر حادثة أعمال شغب وقعت عقب خسارة فريق في الدور الإندونيسي صدى واسعا في الأوساط الرياضية، فقد راح ضحية الحادثة 174 شخصا إضافة إلى عدد من الجرحى.
ومازال التعصب الرياضي، وخاصةً في لعبة كرة القدم مستمراً، والذي كان محصوراً بشكلٍ كبير في شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن مؤخراً انتقل إلى أرض الملاعب، وهذا التعصب يغضب الجمهور بالخسارة، وعدم تقبله، أن الرياضة فوز وخسارة.
وبالوقت نفسه، مازالت الأنظمة الحاكمة في الكثير من بلدان العالم، تفكر بعقلية قمعية، وتغذي عقول قواتها باستخدام القمع، لأي حادثة شغب مهما كانت أسبابها، ولتظهر نتائج كارثية مثلما حصل في الدوري الإندونيسي لكرة القدم.
وفجع العالم يوم الأحد صباحاً بخبر وفاة العشرات من المشجعين في مباراة ضمن الدوري الإندونيسي، جرت مساء السبت المنصرم.
ووقعت أعمال شغب عقب مباراة لكرة قدم في جزيرة جاوة، نتيجة اقتحام الملعب من جانب المشجعين بسبب خسارة فريقهم؛ ما أدى إلى مصرع 174 فردًا بجانب عشرات المصابين، وفقاً لما أعلنته مصادر رسمية.
واقتحم نحو ثلاثة آلاف من مشجعي أريما، الملعب بعد خسارته أمام سورابايا بنتيجة 2-3، وبدؤوا في مهاجمة اللاعبين؛ ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الأمن، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.
حزن عالمي
وتوالت برقيات الحزن والأسف على الحادثة، فقد ذكر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني  إنفانتينو في بيان نشر على موقع الفيفا الرسمي: “عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث، التي وقعت في إندونيسيا، عقب نهاية مباراة أريما وسورابايا في ملعب كانجوروهان”.
وأضاف “إنه يوم مظلم لكل المهتمين بكرة القدم، ومأساة لا يمكن فهمها، أعرب عن خالص التعازي لعائلات وأصدقاء الضحايا، الذين فقدوا أرواحهم بسبب هذا الحادث المأساوي”.
وأتم “كل أفكار وصلوات الفيفا، وكل مجتمع كرة القدم مع الضحايا والمصابين وشعب إندونيسيا والاتحادين الآسيوي والإندونيسي ورابطة الدوري هناك في هذا الوقت الصعب”.
وكما نشر الحساب الرسمي للدوري الإنكليزي البريميرلغ على موقع التواصل تويتر “تعازي الجميع في الدوري الإنكليزي الممتاز مع المتضررين من الأحداث الحزينة في ستاد كانجوروهان”.
بينما عبرت رابطة الدوري الإيطالي على تويتر، عن حزنها، فنشرت تغريدة: “نعرب عن تعازينا ومواساتنا للضحايا وللعائلات، ولكل من تضرر من المأساة في مالانج بإندونيسيا”.
وفي السياق نفسه، أعرب الاتحاد الإسباني عن حزنه الشديد للمأساة، التي وقعت في إندونيسيا.
وأدان الاتحاد الإسباني في بيانه، أي تصرف ينطوي على أفعال عنف في بيئة كرة القدم.
وتابع “من أعلى هيئة وطنية لكرة القدم، ننقل تعازينا لأسر الضحايا، وكذلك لجميع سكان جزيرة جاوة في إندونيسيا”.
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني، أنه تم الوقوف دقيقة صمت في المباريات ضمن الجولة السابعة من عمر الليغا.
وقالت الرابطة في بيان رسمي: “اتفقت رابطة الليغا، والاتحاد الإسباني على الوقوف دقيقة صمت؛ لتقديم التعازي للشعب الإندونيسي، وخاصة أقارب، الذين لقوا حتفهم في مأساة ستاد كانجوروهان بجزيرة جاوة، وكذلك تمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأضافت “سيتم الالتزام بدقيقة صمت في جميع المباريات المتبقية في الجولة السابعة بالدرجة الأولى، وفي الجولة الثامنة من مباريات الدرجة الثانية كدليل على الاحترام، نتضامن مع أسر الضحايا”.
وأعرب ناديا ريال مدريد وبرشلونة، إلى جانب فرق إسبانية أخرى، والاتحاد الإسباني لكرة القدم، ورابطة الدوري الإسباني (لاليغا)، عن أسفهم للاضطرابات، التي تسببت في وفاة ما لا يقل عن 174 شخصاً في نهاية مباراة كرة قدم في جزيرة جاوة الإندونيسية.
وقال رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، في خطابه الأولي أمام الجمعية العمومية للنادي: “لقد فقد أكثر من مئة شخص حياتهم، تعازينا لجميع أحبائهم”.
وبالإضافة إلى ريال مدريد قدمت التعازي أندية إسبانية أخرى، واتفقت مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم على التزام الصمت لمدة دقيقة في مباريات الدوري الإسباني؛ للتعبير عن الاحترام والتضامن مع ضحايا هذه المأساة.
وذكر الإقليم الكتالوني في إسبانيا: “أن نادي برشلونة يشارك الشعور بآلام المأساة، التي حدثت في ملعب كانجوروهان في إندونيسيا، ويرفض أي عمل عنيف داخل وخارج الملاعب”.
كما أضاف أتلتيكو مدريد: “نأسف للمأساة الهائلة، التي حدثت في الدوري الإندونيسي، ونبعث باحر تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا”.
بينما أشار رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عن صدمته وحزنه العميقين على الخسائر المأساوية في الأرواح، مؤخراً خلال مباراة في الدوري الإندونيسي الممتاز (Liga 1) بين أريما إف سي وبيرسيبايا سورابايا على ملعب كانجوروهان في مدينة مالانج.
وقال آل خليفة في بيان نشره الحساب الرسمي للاتحاد القاري على تويتر: “أشعر بصدمة وحزن عميقين لسماع مثل هذه الأخبار المأساوية، القادمة من إندونيسيا المحبة لكرة القدم”.
وأضاف: “باسم الاتحاد الآسيوي، وعائلة كرة القدم الآسيوية، أتقدم باحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا، ونتمنى الشفاء للجماهير، التي أصيبت في الحادث”.
وأتم: “ندعم اتحاد كرة القدم الإندونيسي والأندية، وكل الدعوات والتضامن من أسرة كرة القدم الآسيوية مع أسرة كرة القدم الإندونيسية خلال هذا اللحظة الصعبة”.
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، قد أمر اتحاد كرة القدم بوقف دوري الدرجة الأولى المحلي مؤقتاً، حتى إجراء تقييم وتحسينات.
ووقعت الفاجعة بعد أن أطلقت الشرطة، الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعي كرة قدم مشاغبين في مقاطعة جاوة الشرقية، في واحدة من أسوأ الكوارث، التي شهدتها الملاعب الرياضية على مستوى العالم.
وكانت السلطات المحلية ذكرت في أول حصيلة للحادثة، بأنه هناك 127 قتيلاً، ولكن بعدها ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 174 قتيلاً إضافة لعشرات المصابين، وفقاً لما أعلنته مصادر رسمية.
وأشار رئيس شرطة جاوة الشرقية نيكو أفينتا، في مؤتمر صحفي إن 24 شخصاً، لقوا حتفهم داخل الملعب، بينما توفي باقي الضحايا في المستشفى.
وأوضح أفينتا، أن غالبية القتلى سقطوا بسبب تدافع المشجعين، الذين كانوا يحاولون الفرار من أعمال الشغب، التي أصيب فيها الكثيرون بالاختناق.
ومن ناحيته، أكد وزير الرياضة زين الدين أمالي، في تصريحات لوكالة (كومباس) بأنه سيعيد تقييم الأمن في مباريات كرة القدم، ولا يستبعد احتمالية حظر حضور الجمهور في الملاعب.
وصرح وزير الأمن في البلاد محمد محفوظ في منشور على (إنستغرام) أن الحكومة “أجرت وستواصل، إدخال تحسينات” في إقامة مباريات كرة القدم.
وأشار محفوظ أيضاً إلى أن الملعب تجاوز على الأرجح طاقته الاستيعابية، حيث تم بيع ما يقارب من 4000 تذكرة بما يتجاوز طاقته.
انتقادات دولية
وانتقدت بعض الجهات الدولية استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع، ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الإندونيسية إلى إجراء “تحقيق سريع وشامل، ومستقل عن استخدام الغاز المسيل للدموع في الملعب”.
وشددت المنظمة، على أنه “لا ينبغي إطلاق الغاز المسيل للدموع في الأماكن الضيقة”؛ بسبب ارتفاع مستوى الخطر، وذكرت بأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأمنية تحظر استخدامه.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية، عثمان حامد بإندونيسيا في بيان: “يجب استخدام الغاز المسيل للدموع فقط لتفريق الحشود، عندما يكون هناك عنف واسع النطاق، وعندما تفشل الطرق الأخرى، يجب تحذير الناس من استخدام الغاز المسيل للدموع، والسماح لهم بالتفرق”.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم الإندونيسي محمد إرياوان، في بيان “يأسف الاتحاد لتصرفات مشجعي أريما في ملعب كانجوروهان. نعتذر لأسر الضحايا، وللجميع على الحادث”.
وأوضح “شكل الاتحاد على الفور فريق تحقيق”، مبرزا أن الحادث “يلطخ صورة كرة القدم الإندونيسية”.
وتعد هذه الكارثة من أكثر المآسي دموية في تاريخ كرة القدم العالمي، وفيما يلي تسلسل لأشهر حوادث في تاريخ كرة القدم:
24 أيار 1964 
وقعت المأساة الأكبر في تاريخ كرة القدم في الملعب الوطني بالعاصمة البيروفية، ليما، وحصدت أرواح 328 شخصا، فيما أصيب 800 آخرون على خلفية مباراة بين منتخبي بيرو والأرجنتين، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد الحشود، التي حوصرت أمام بوابات الملعب المغلقة، عقب احتجاجات على إلغاء هدف لبيرو.
توفي غالبية الضحايا جراء تعرضهم للاختناق والصدمات.
23 حزيران 1968
توفي 71 شخصاً، غالبيتهم خنقاً، وأصيب 150 آخرون في العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيرس في مباراة بين قطبي الكرة بالبلد اللاتيني، ريفر بليت، وبوكا جونيورز.
أطلق مشجعون شماريخ، واعتقد الجمهور أن حريقاً قد شب، وتعرف هذه الواقعة بـ “مأساة البوابة 12”.
2 كانون الثاني 1971
لقي 66 شخصاً مصرعهم، وأصيب 150 آخرون في ملعب “غلاسجو رينجرز” جراء احتشاد مئات المشجعين أمام البوابات، بعد تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة في شباك سيلتك.
20 تشرين الأول 1982
لقي 340 مشجعاً مصرعهم على الرغم، من أن روسيا تصر رسمياً أن العدد هو 62 قتيلاً فقط، وأصيب 1000 آخرون بعد تدافع في ملعب “لينين” بموسكو خلال مباراة بكأس أوروبا بين سبارتاك موسكو، وهارلم الهولندي.
قبل نهاية المباراة بدأ جمهور الفريق المضيف في مغادرة الملعب؛ بسبب تقدم الضيوف بهدف، وأثناء خروجهم سجل فريقهم التعادل، ليعودوا مسرعين في الممر الضيق المؤدي للملعب، حيث وقع اصطدام مميت بين العائدين للملعب، والخارجين منه.
11 أيار 1985
توفي 56 شخصاً، وأصيب أكثر من 265 آخرين، إثر اشتعال النيران في المقصورة الرئيسية بملعب “فالي باراد” في مدينة برادفورد الإنجليزية، أثناء مباراة بدوري الدرجة الثالثة بين برادفورد سيتي ولينكولن سيتي.
29 أيار 1985
لقي 39 مشجعاً (32 إيطاليا، وأربعة بلجيكيين، وفرنسيان، وبريطاني) مصرعهم في ملعب هيسل ببروكسل، وأصيب 117 آخرون بجروح خطيرة؛ بسبب تدفق المشجعين قبل نهائي كأس أوروبا بين ليفربول، ويوفنتوس.
2 آذار 1988
توفي 72 شخصاً على الأقل، رغم أن هناك تقارير تشير إلى ارتفاع العدد إلى 95، وأصيب المئات في ملعب كاتاماندو في نيبال، خلال مباراة بين فريق محلي، وآخر من بنغلاديش عندما هبت عاصفة برد على 20 ألف متفرج، لم يتمكنوا من المغادرة، لأن الأبواب كانت مغلقة. وكانت معظم الوفيات، بسبب السحق والاختناق.
15 نيسان 1989
في مباراة ليفربول، ونوتنغهام فورست، التي أقيمت على ملعب هيلزبره شيفيلد، اقتحم حشد من المشجعين عبر أحد البوابات، وغزوا المدرجات؛ ما تسبب في تدافع، ودهس بين الجماهير أسفر عن مصرع 95 شخصا، وإصابة 170 آخرين.
7 تموز 1990
سقط 62 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 200 جريح خلال مباراة على ملعب مقديشو بالصومال، بعد إطلاق النار من الحراس الشخصيين، للرئيس محمد سياد بري، عندما حاولوا حمايته من أغراض ألقاها المتفرجون.
16 تشرين الأول 1996
وفاة 80 شخصاً، وإصابة 150 آخرين بسبب التكدس والتدافع على ملعب “ماتيو فلوريس” في جواتيمالا، قبل بدء المباراة بين المنتخب المحلي، ونظيره الكوستاريكي، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال فرنسا، تجاوز الحضور الجماهيري، السعة بسبب بيع تذاكر مزورة.
9 أيار 2001
لقي 130 شخصاً على الأقل حتفهم في عاصمة غانا خلال مباراة بين أكرا هارتس، وكوماسي أشانتي، حينما حدثت اشتباكات بين مشجعي الفريقين، فقامت الشرطة بإطلاق عبوات دخان وقررت إغلاق بوابات الملعب؛ ما تسبب في حالة من الذعر بين الجمهور.
25 تموز 2007 
قتل 50 شخصاً على الأقل، جراء هجومين على مشجعين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم في نصف نهائي كأس آسيا في بغداد، الاعتداء الأول كان بسيارة مفخخة (30 قتيلاً) في حي المنصور، والآخر نفذه انتحاري استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي في الغدير (20 قتيلاً).
أول شباط 2012
لقي 74 شخصاً على الأقل، بينهم شرطي، وسقط 254 جريحاً في اشتباكات عقب مباراة بالدوري المحلي على ملعب بورسعيد (شمال شرق مصر)، بين مشجعي فريق المصري، ونادي الأهلي.
25 كانون الثاني 2022
مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة 38 آخرين في تدافع للجمهور عند مدخل ستاد أوليمبي، في ياوندي (الكاميرون)، قبل انطلاق مباراة ثمن النهائي بكأس أفريقيا بين منتخب الكاميرون، وجزر القمر.
5 آذار 2022
إصابة 26 شخصاً على الأقل في الاشتباكات، وأعمال الشغب اللاحقة بين مشجعي فريقي كيريتارو وأطلس، عندما أقيمت المباراة بينهما على ملعب كيريتارو (المكسيك)، تم تعليق المباراة في الدقيقة 62 عندما اجتاح الملعب المتفرجون الفارون من الاشتباكات في المدرجات.
6 آذار 2022
نشب شجار بين نحو 50 من مشجعي أتليتكو مينيرو وكروزيرو، وهما أهم فريقي كرة قدم في بيلو هوريزونتي (البرازيل)، وتوفي أحدهم متأثراً بعيار ناري، في حين أصيب آخر، قبل ساعات من المباراة بين كليهما.
إن الغضب والتعصب الجماهيري من الخسارة في لعبة كرة القدم، وتدخل السلطات الخاطئ، ومحاولتها القمع أثناء تفريق اشتباكات المشجعين، كل ذلك يؤدي لزهق حياة الكثيرين، وفي هذه المواقف يتطلب من الاتحادات الرياضية فرض عقوبات قاسية، لأي شغب جماهيري صغير، والتركيز إعلامياً على أهمية تقبل ثقافة الخسارة في الرياضة، ناهيك عن التريث في استخدام العنف مباشرة؛ لتفريق التجمعات، والاشتباكات بين المشجعين؛ لتحاشي المآسي الكبيرة، كما حصل في أندونيسيا مؤخرا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle