الشهباء/ فريدة عمر-
تتزايد معاناة مهجّري عفرين ضمن المخيمات، مع اقتراب الشتاء، في ظل حصار خانق تشهده المنطقة من قبل حكومة دمشق، وسط تقاعس من قبل المنظمات الإنسانية.
على مدار أعوام، يعيش مهجرو عفرين، الذين هجِروا قسرا من ديارهم، بعد احتلال تركيا مدينة عفرين، ومرتزقتها، فالآلاف من المهجرين يعيشون تحت مخيمات بلاستيكية، وبيوت شبه مدمرة لا تقيهم حر الصيف، ولا برد الشتاء، في ظل قصف تركيا اليومي للمنطقة، وحصار خانق من قبل حكومة دمشق، وسط غياب شبه تام للمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدات.