No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ معاوية محمد –
روناهي/ الرقة : تعرضت المواقع الأثرية في مدينة الرقة وريفها للعديد من الانتهاكات في عهد مرتزقة داعش وإلى اليوم لم يتم إعادة تأهيل هذه المواقع التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
من جهتها تعمل لجنة الثقافة والآثار على مراقبة ودراسة أوضاع المواقع الأثرية الموجودة في مدينة الرقة، ووضع دراسات للمواقع المتضررة بفعل الحرب، ومنها المواقع التي تتواجد داخل مدينة الرقة كسور الرشيد وقلعة هرقلة وقصر البنات والمتحف الأثري وباب بغداد وجامع المنصور وغيرها من المواقع المتواجدة في المدينة.
الأعمال التي قامت بها لجنة الثقافة والآثار

كانت أولى الأعمال هي ترميم أفران الطوب، التي تقع في الجهة الغربية من مدينة الرقة التي يتم استخدامها في تصنيع الطوب الذي يستخدم لترميم المواقع الأثرية بها، حيث أنتج الفرن 20 ألف قطعة طوب وذلك عن طريق شويها في الفرن حيث أصبحت جاهزة للعمل بها، ويوجد بما يقارب 40 ألف قطعة جاهزة للدخول في مرحلة الشوي.
وعملت اللجنة على ترميم المتحف الأثري ولكن لم يتم إكمال العمل، وذلك بسب ضعف الإمكانيات وقلة الدعم بالإضافة إلى إزالة جميع المخالفات التي حصلت بجانب جميع المواقع الأثرية.
وبهذا الخصوص تحدث رئيس مكتب الآثار والمتاحف ياسر المحرب الذي قال: “لقد وضعنا العديد من الدراسات، وقدمناها للمنظمات، لكن لم يتم الاستجابة من إي منظمة أو أي جهة تدعم الآثار في مدينة الرقة، التي تضررت جراء سيطرة المرتزقة على المدينة واستخدام المواقع كنقاط عسكرية ومستودعات وسجون وغير ذلك”.
وأضاف ياسر المحرب : “جميع المواقع الأثرية اجتاحتها الرطوبة في أساستها وهذا يشكل خطراً كبير على المواقع الأثرية إن لم يعالج هذا الأمر، ونناشد جميع المنظمات التي تهتم بالآثار بأن يقدموا الدعم للجنة الثقافة والآثار لإعادة تأهيل المواقع الاثرية”.
No Result
View All Result