سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فرنسا تسقط أمام الدنمارك وتنجو من الهبوط في دوري الأمم

سقط منتخب فرنسا مجدداً أمام نظيره الدنماركي، بهدفين دون رد، الأحد الماضي، في ختام منافسات الدور الأول من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا.

سجل كاسبر دولبرغ وسكوف أولسن هدفي اللقاء، في الدقيقتين 34 و39، ليؤكد أحفاد الفايكنغ تفوقهم في المواجهات المباشرة للمرة الثالثة على التوالي.

فازت الدنمارك ذهاباً وإياباً على فرنسا، لترفع رصيدها إلى 12 نقطة في المركز الثاني، وضاعت منه تذكرة التأهّل  لقبل النهائي، التي ذهبت لمنتخب كرواتيا بفوزه على النمسا (3-1).

في المقابل، تجمد رصيد منتخب فرنسا عند 5 نقاط في المركز الثالث بفارق نقطة عن منتخب النمسا المتذيّل، لينجو الديوك من الهبوط للمستوى الثاني.

ضغط أبطال العالم بقوة في أول 20 دقيقة، إلا أنهم لم يستغلوا هذه الصحوة، ولم يُشكلوا خطورة كافية على مرمى كاسبر شمايكل.

كانت أقرب الفرص هي محاولة من غريزمان بعد عمل جماعي مميز بين مبابي وفيرلان ميندي.

بعدها سدد إدواردو كامافينجا أكثر من تسديدة غير مؤثرة، وكاد يواكيم مايلي، أن يحول عرضية تشواميني بالخطأ في مرماه.

دخل منتخب الدنمارك أجواء اللقاء متأخراً، لكنه شكّل خطورة كبيرة للغاية على مرمى أريولا، بدأها سكوف أولسن بإهدار انفراد تام، لكن الحكم أشار بالتسلل.

عانى الدفاع الفرنسي كثيراً أمام تميّز كريستيان إريكسن في تنفيذ الركلات الركنية، وإجادة ديلاني لضربات الرأس، بينما أبعد أريولا فرصة أخرى محققة.

لم يلتفت الديوك للخطر القادم، حيث اهتزت شباكهم بهدفين في أقل من 6 دقائق، أولهما لدولبرج بعد عرضية متقنة من دامسجارد.

ومن ركلة ركنية، لعبها إريكسن، ومهدها ديلاني، قابل سكوف أولسن الكرة بتسديدة قوية في شباك أريولا، مسجلاً الهدف الثاني.

تحرك ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا لتحسين الصورة بتبديلين مع بداية الشوط الثاني بإشراك جوناثان كلوس وويسلي فوفانا مكان ساليبا وكامافينجا.

وكاد المنتخب الدنماركي أن يعمق جراح ضيفه بهدف ثالث، إلا أن أريولا أنقذ الموقف بتصديه لفرصة خطيرة من المزعج، سكوف أولسن.

بعد مرور 20 دقيقة، دفع ديشامب بالمهاجم الشاب كريستوفر نكونكو، مكان أوليفييه جيرو، الغائب الحاضر.

استفاق المنتخب الفرنسي نسبيا، إلا أن كيليان مبابي أضاع 3 فرص محققة في غضون 5 دقائق منها انفراد تام تصدى له شمايكل، الذي أمسك أيضاً محاولة أخرى من غريزمان.

لم يستغل الضيوف الفرصة مجدداً، وشارك كولو مواني مكان غريزمان، بينما كاد البديل الدنماركي مارتن برايثوايت أن يسجل هدفاً ثالثاً، لكن الكرة ذهبت لأحضان أريولا قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.