No Result
View All Result
المشاهدات 9
د.هاجار عبد الفتاح
1_ عملية التوجيه العقلاني للتعليم في حركته نحو المستقبل:
اذ يستخدم التفكير التعليمي في توجيه التعليم، فهو بهذا ضد العفوية والارتجال، والتسيب من ناحية، وضد التحكم الأعمى في مقدرات التعليم، ومصادره، ويستخدم الأسلوب العلمي للتخطيط في الحاضر والمستقبل.
2_ إعداد مجموعة من القرارات التربوية القائمة على البحث والدراسة:
وهو ما يعرف بالخطة التربوية، فمن طريق الدراسة والبحث، يلقي الضوء على التعليم من الداخل والخارج.
A_ من الداخل:
حيث التلاميذ والبرامج، وأساليب التقويم، والمعلمون والإدارة، والتنظيمات والأبنية المدرسية والتجهيزات، وغير ذلك من المدخلات.
B_ من الخارج:
حيث السياق الاجتماعي، والاقتصادي، الذي يفرض شروطه وقيمه وأهدافه، والتخطيط يقوم بصياغة هذا كله في مجموعة مشروع قرارات، التي تتحول إلى قرارات، ثم يصبح دليل عمل على التعليم في المستقبل.
3_ تحقيق أهداف التربية مع الاقتصاد في الوقت، والجهد، والمال:
ارتبط التخطيط بتحقيق الأهداف؛ ما جعل هناك ظناً في أن تصميم الخطة مرادف تقريباً لتحديد الأهداف، وتحديد الأهداف مرحلة هامة، وأساسية في التخطيط التعليمي، لكنها ليست مراحله وعملياته كلها، ويرافقها عملية التعرف على الوسائل وتحديدها، واختيار الأكفأ منها والأنجح في الوصول إلى الأهداف، لأنه لب التخطيط ومعيار سلامته.
ويأتي بعد ذلك عنصر الوقت ليكتمل التصور عن التخطيط التعليمي، لتحقيق الخطة وتنفيذها ومتابعتها، ولنجاح كل ما ذكرناه، يجب أن تكون لدى التخطيط سلطة قوية، يناط بها اتخاذ قرارات دون سواها، وبحيث تكون هذه القرارات نهائية، وملزمة للقطاعات كافة، ولمختلف الوحدات الاقتصادية.
No Result
View All Result