No Result
View All Result
المشاهدات 2
قامشلو/ دعاء يوسف -أكد عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو، أن التقارب السوري التركي يجب ألا يتم قبل انسحاب تركيا من الأراضي السورية، التي احتلتها، مبيناً الهدف من التقارب المزعوم، يكون في شرعنة الاحتلال، والخوض في تعديل اتفاقية أضنة، ومعاداة الكرد.
بعد سنوات عديدة من الأزمة السورية، ودخول تركيا في قطيعة تامة مع دمشق، برزت تصريحات لمسؤولين أتراك، تدعو إلى التفاوض مع حكومة دمشق، وضرورة التوصل إلى حل سياسي، وقد جاءت هذه التصريحات في ظل جملة من المتغيرات الدولية والإقليمية، يرافقها توجه تركي لإعادة ترتيب الملفات الخارجية والداخلية.
المخططات التركية التوسعية مدانة
وعن التقارب السوري التركي، التقت صحيفتنا بعضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو، فقال: “تركيا الأردوغانية جاهرت بمخططاتها التوسعية، فهي الآن متورطة بالعديد من الملفات، ولها وجود غير شرعي في الكثير من دول المنطقة، كما الحال في سوريا، حيث تسبب ذلك بنتائج كارثية على تركيا داخلياً وخارجياً، والتقارب مع دمشق، وبحسب التصريحات التركية، قد يكون طوق نجاة لها من الأزمة الخانقة التي تمر بها”.

وأضاف ديبو: “حتى، وإن ظهرت أنقرة، التي تعيش أزمة تحت عباءة الاستدارة نحو دمشق، على أمل تحقيق مكاسب لها في أماكن أخرى، كالاستثمار في الملف الأوكراني، ويبدو أولها بأن النظام التركي يحتاج إلى كل شيء، لاستعادة ثقة الشارع التركي في الانتخابات القادمة الحاسمة، إلى درجة قد تكون بداية حقبة جديدة على المستوى الإقليمي، والدولي في تركيا”.
وبين سيهانوك: “قبل كل شيء، يجب أن تنسحب تركيا من كل شبر في سوريا قامت باحتلاله، وتسعى إلى سلخه، فأهمية الموضوع السوري، وحل الأزمة السورية، لا يعطيان ولا يبرران لأي طرف بما فيه تركيا، أن تقوم باحتلال أراضي الغير، ومزاعم تركيا المتعلقة بحماية أمنها، لن تكون عبر ما يسمى بأضنة ١٩٩٨، وأي حديث عن أضنه (2) يعني شرعنه للاحتلال التركي، وانتهاك للسيادة السورية”.
واختتم عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو، حديثه قائلاً: “الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة كلها، مداخل لعنوان واحد اسمه حل القضية الديمقراطية أولاً، وحل القضية الكردية بابها الرئيسي، وليس الاتفاق على معاداة الكرد، وإنهاء وجودهم”.
No Result
View All Result