سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بأي ذنبٍ قُتلت؟!

مرآة المرأة ـ هيفيدار خالد


منذ أيّام والعالم يتحدّث عن مهسا أميني، الفتاة الكرديةٌ الشابة البالغة من العمر اثنين وعشرين عاما، والتي قُتلت، وهي ما تزال في ريعان الشباب… فمن مدينة سقز في شرقي كردستان، وبهدف زيارة أقاربها، تسافر مهسا أميني مع عائلتها إلى العاصمة طهران، وأثناء تجوّلها بالسيارة، التي يقودها شقيقها، في أحياء طهران، يتم توقيفهما من قبل دورية ما يسمى بشرطة الأخلاق، ذلك بحجة أن الفتاة كشفت عن شعرها، وأنها لم تلتزم بقواعد الحجاب، وبعد ساعاتٍ من إلقاء القبض عليها، ونتيجة ما تعرضت له من تعذيب تفارق الشابة الفتية الحياة، وهي في قبضة السلطات الإيرانية، لتنقل بعدها إلى المشفى.

وتصرّح السلطات الإيرانية، أن مهسا أميني أُصيبت بنوبةٍ قلبيةٍ عَقب اعتقالها، إلا أن الحقيقة، ومما لا شك فيه، عكسُ ما تدّعي السلطات الإيرانية، فبحسب المعلومات الواردة عن الحادثة، فإن الفتاة تعرضت لضربةٍ قويةٍ في الرأس، وبآلةٍ حادّة؛ ما أفقدها حياتها بهذه الطريقة الوحشية غير الأخلاقية، وكذلك المسؤولون في النظام الإيراني، اعترفوا بقتل مهسا بشكلٍ غير مباشر، بعد تعليلهم، أن الشرطة مسؤولةٌ عن ضبط الأخلاق الاجتماعية في المجتمع.

 وأي ضبط هذا، الذي يتم بهذه الانتهاكات والممارسات الوحشية كلها، التي طالما انتهجها النظام الإيراني، خاصة في معاداة النساء، ونضالهن للحؤول دون وصولهن لحياةٍ حرةٍ وكريمة، حيث إنها هزت عروش سلطته، وهدّدت وجوده، بعد أن شقت طريقها إلى التحررَ، والانعتاق من نير اضطهاده وظلمه، لهذا نراه يحاول استهدافها وقمعها بالوسائل كلها، زاعماً مخالفتها التعاليم الدينية، والأخلاقية، لفرض قوانينَ لا علاقة لها بذلك كله.

هذه الحادثة، التي أحرقت قلوب الجميع في أصقاع الأرض كافة، لاقت تعاطفاً إقليمياً ودولياً من قبل الجميع، وعلى وجه الخصوص، المنظمات والمؤسسات الحقوقية، بعد انتشار مشاهد الفيديو، التي تقشعرّ لها الأبدان… فتاةٌ في مقتبل عمرها تصبح ضحية السلطة الدينية الذكورية، التي ترى في حجاب المرأة، وشعرِها خطراً على ذاتها ومنظومتها الاستبدادية.

لتثبت الحادثة ومجرياتها للعالم أجمع، محاولات استعباد المرأة، وحصارها وخنقها، وحرمانها من حقوقها، ومحاربتها والقضاء على حياتها، وعدم إفساح المجال لها في أيٍّ مما يخصها، ليقف بذلك حائلاً حتى في إبداء رأيها الشخصي، أو التمتع بحريتها الشخصية.

نعم التعدي على النساء من قبل عناصرَ تابعةٍ لنظام الملالي في وضح النهار وأمام الملأ، والمشاركة في ارتكاب جريمة قتلٍ كهذه، بحجة انتهاك القانون، لا يمت إلى أيٍّ من المعتقدات الدينية أو العرقية، وإنه انتهاكٌ صارخٌ للمواثيق الدولية كافة، وهي جريمةٌ تستهدف بالمرتبة الأولى نساء العالم أجمع.

والرد الصائب على هذه الانتهاكات، هو توحيد نضال النساء، لردع هذه الجرائم، التي لا تكاد تنفك بحقهن، وذلك عبر الخروج إلى الساحات والمطالبة بمحاسبة الجُناة أدوات نظام الملالي في إيران، والتركيز على أنه لا توجد طريقة أخرى سوى أن تصبح إيران دولةً ديمقراطية.

فلا يمكن لثورة إيران أن تحقق حياةً حقيقيةً إلا من خلال نظامٍ ديمقراطي، والذي يمر من حرية المرأة، أولاً، كون حرية المرأة أساس حرية المجتمع بأكمله.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle