No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار – على الرغم من استمرار الهجمات من قبل الاحتلال التركي على ناحية تل تمر الواقعة في ريف مدينة الحسكة، يُصرُّ الطلبة على مواصلة تعليمهم في العام الدراسي الجديد، كوجه آخر من وجوه المقاومة بوجه الاحتلال.
منذ مطلع العام الدراسي الجديد يرتاد أكثر من أربعة آلاف طالب/ـة، 75 مدرسة ضمن مناطق التماس في ناحية تل تمر التابعة لمقاطعة الحسكة، على الرغم من تعرض بعضها لقصفٍ شبه يومي من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأوضح الطلبة بأنهم يدركون غايات الاحتلال التركي من وراء استمرار الهجمات على المنطقة، مؤكدين على رغبته بتهجيرهم من أراضيهم ليقوم باحتلالها، محاولاً تغيير ديمغرافيتها، مُصرّين على استكمال تعليمهم برسالة واضحة للاحتلال ومرتزقته بأنهم لن يتركوا أرضهم وسيدافعون عنها.
حيث أوضحت همرين صلاح إبراهيم وهي إحدى الطالبات في مدارس تل تمر بقولها: إن “الهجمات التي حصلت خلال الأعوام الفائتة أثّرت على الوضع التعليمي، ولكن بالرغم من هجمات دولة الاحتلال التركي اليومية نواصل تعليمنا، ولن تصبح الهجمات عائقاً أمام طموحاتنا.
من جانبه أشار الطالب صالح داوري، إلى أن الهجمات لن تتمكن من إيقاف مسيرتهم الدراسية، مؤكداً على الاجتهاد حتى الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية”، مطالباً المجتمع والقوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، إيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على شمال وشرق سوريا.
يُذكر أنه ومنذ احتلال تركيا ومرتزقتها لمنطقة سريه كانيه، في تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر، تعرضت مدارس ناحية تل تمر بشكلٍ عام للاستهداف، ما تسبّب بتدمير تسع مدارس.
No Result
View All Result