سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي منبج: “بطليعة المرأة الشابة سنحطم جدران إِمرالي”

مركز الأخبار-


نظمت حركة الشبيبة الثورية السوريّة في مدينة منبج وريفها مظاهرة جماهيرية تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وطالبت بتحقيق حريته الجسدية، واستنكرت الهجمات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا من قِبل دولة الاحتلال التركي.

المئات من أهالي مدينة منبج وممثلين عن الأحزاب السياسية ومجالس الأرياف إلى جانب أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية، والمؤسسات الخاصة بالمرأة شاركوا في المظاهرة التي نظمتها الشبيبة الثورية في منبج بتاريخ 21/9/2022.

ورفع المشاركون في المظاهرة صور القائد عبد الله أوجلان ويافطات كُتِب عليها “بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان سننظم حرب الشعب الثورية”، و “بطليعة المرأة الشابة سنحطم جدران إِمرالي”.

المظاهرة انطلقت من دوار الميزان وصولاً إلى شارع الوادي وسط المدينة، وهناك وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية السورية في منبج وريفها، أحمد الجميلي، وبعد تجمع المتظاهرين ألقى كلمة قال فيها: “منذ أن بدأ القائد عبد الله أوجلان بالمسيرة النضالية لأجل حرية كافة الشعوب، حاربته كافة الأنظمة الرأسمالية المبنية على أساس ظلم واضطهاد الشعوب، لذلك رأينا ما حدث من مؤامرات دولية على القائد، محاولين كتم هذا الفكر التحرري الذي يضمن حرية كل شخص في المجتمع”.

وأضاف “منذ أن بدأت ثورتنا ومسيرتنا النضالية في شمال وشرق سوريا انطلاقاً من مدينة كوباني ودحر داعش الإرهابي الذي كان يُرهب ويقتل المدنيين والصغير قبل الكبير، رأينا ما فعلته الأنظمة الرأسمالية وفي مقدمتها الدولة التركية الفاشية”.

وتابع الجميلي “من خلال الهجمات على شمال وشرق سوريا تحاول دولة الاحتلال التركي ضرب المشروع القائم فيها، كونها تعلم جيداً أن هذا المشروع القائم على أساس نهج الأمة الديمقراطية وفكر وفلسفة القائد أوجلان هو لخدمة وصالح كل شعوب المنطقة”.

وانتهت المظاهرة على وقع الهتافات الثورية، والشعارات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.