جل آغا تحتفل بالذكرى التاسعة عشر لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي

مثنى المحمود/ جل آغا-

صادف يوم الثلاثاء 20-9-2022، الذكرى السنوية 19 لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وبهذه المناسبة نظّم الحزب فعاليات في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، من ضمنها احتفالية بلدة جل آغا التي حضرها العشرات من أعضاء وعضوات المجالس والمؤسسات المدنية.

ففي بلدة جل اغا أقيم أمس 20-9-2022 احتفال بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي، في صالة ومسبح بلدة جل آغا، حظر الاحتفال أهالي البلدة وبعض المندوبين من مؤسسات خدمية ومنظمات المجتمع المدني.

وفي مستهل الاحتفالية أُلقيت كلمة باسم الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) القاها سرور الشمري بارك فيها ذكرى تأسيس الحزب، مُشيداً بالدور الريادي لأبناء المنطقة، وإن لهم الفضل في مسيرة الحزب مُشيداً بقدراتهم ونضالهم، وقال الشمري “مرّ على تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي تسعة عشر عاماً، من الكدّ والكفاح والنضال، وقد ظهر خلال هذه الفترة الكثير من العوائق أمام عمل الحزب والهجمات الساعية لإنهائه، لكنها جميعاً فشلت” ذاكراً دور الشهداء ودور أبناء المجتمع في بلدة جل آغا، موضحاً أن دولة الاحتلال التركي استهدفت الحزب بشتّى وسائلها، كما أكد الشمري أن حزب الاتحاد الديمقراطي استطاع خلال سنواته 19 تحقيق الكثير من المكتسبات لصالح الشعب، خاصةً في سنوات الأزمة السوريّة، وذلك باتخاذه مبدأ الأمة الديمقراطية ومشروع الإدارة الذاتية أساساً لعمله، كي تخدم أهداف الحزب ومصالح الشعب وأضاف الشمري، أن “للشهداء الدور الأساس في تأسيس الحزب وتطوّره على مدار 19 عاماً، فحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) هو حزب الشهداء، لذلك فنحن، عوائل الشهداء مسؤولون عنه، ويقع على عاتقنا حماية مكتسباته بتصدينا لما يواجه الحزب من هجمات من قِبل العدو: كما أشار الشمري إلى الدور الريادي للمرأة في ثورة روج آفا، وما قدّمته من تضحيات من سبيل تحقيق الحرية وحماية المجتمع من هجمات الإبادة، داعياً  إلى رفع وتيرة النضال بين صفوف المجتمع؛ للتصدي لمحاولات الاحتلال في القضاء على مشروع الأمّة الديمقراطية وثورة المرأة التي وصل صداها إلى العالم، من أجل تحقيق حياة حرّة وديمقراطية.

صحيفتنا روناهي وعلى هامش الحفل التقت المواطنة سمر حاتم عن ما قدمه الحزب من دعم فعلي للمرأة في مناطق شمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص حيث أكدت “إن المرأة أصبحت تُشكِل ثقلاً حقيقي داخل الحزب وخارجه وأصبح لها الدور الريادي داخل المجتمع الديمقراطي الذي تطور بفعل سياسات الحزب وتنظيمه الحقيقي لصفوف المواطنين ما أدى إلى وصول المجتمع في شمال شرق سوريا إلى أعلى درجات التطور الفكري والتقدم في جميع المجالات”.