No Result
View All Result
المشاهدات 3
الشدادي/ حسام الدخيل –
بارك الرئيس المشترك للجنة الدينية في الشدادي الشيخ أحمد الأسعد، عملية الإنسانية والأمن التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي لملاحقة خلايا مرتزقة داعش في مخيم الهول، داعياً القوى الأمنية إلى ملاحقة فلول المرتزقة في كل مناطق شمال وشرق سوريا حتى تطهيرها بالكامل منهم، كما انتقد الدور الخجول لقوات التحالف الدولي للحد من خطر هذه الخلايا.
حول السياق ذاته تحدث لصحيفتنا وقال: “خلال الفترة الماضية لوحظ ازدياد نشاط خلايا مرتزقة داعش، من خلال عمليات الاغتيال التي ينفذونها بحق أبناء شعبنا من المدنيين والعسكريين، لذلك نبارك هذه العملية ونعتبرها الخطوة الأولى لكبح جماع خلايا المرتزقة سواء داخل مخيم الهول أو خارجه”.

وشدد الأسعد، على ضرورة إطلاق عمليات أمنية مشابهة بين الفينة والأخرى في المناطق التي ينشط بها عناصر المرتزقة لكبح جماحهم والحد من تصرفاتهم الإجرامية بحق أبناء المنطقة”.
وعد الأسعد، الزيارات التي قامت بها قوات التحالف الدولي إلى مخيم الهول أثناء عملية الإنسانية والأمن، لا تُغني ولا تُسمن من جوع، لذلك يجب أن يكون عملها أكثر جدية وفعالية للتأكيد على الانتصار الحقيقي على مرتزقة داعش.
وطالب الأسعد، القوى الدولية بشكل عام والدول التي تملك رعايا في مخيم الهول إلى ضرورة سحب رعاياها من المخيم ومحاكمتهم على أراضيهم وقال: “وجود هؤلاء في المخيم يعتبر كارثة حقيقية، لأن الخلايا التي تعمل في المخيم تشكل خطر وتهديد حقيقي على المدنيين قبل العسكريين، فهناك عشرات الجرائم التي نفذوها داخل المخيم طالت مدنيين في المخيم.
وكانت قد أطلقت قوى الأمن الداخلي في الخامس والعشرين من شهر آب الماضي، المرحلة الثانية لحملة “الإنسانية والأمن”، في مخيم الهول شمال وشرق سوريا بمشاركة ومساندة قوات سوريا الديمقراطية ودعم التحالف الدولي.
فيما أعلنت قوى الأمن الداخلي عبر بيان على انتهاء المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن، وأكدت على إنها ستواصل مواجهة الأخطار، كما دعت القوى الدولية التي تملك رعايا في مخيم الهول إلى نقلهم إلى بلدانهم.
No Result
View All Result