No Result
View All Result
المشاهدات 1
أن مواقد الغاز حتى عند إيقاف تشغيلها قد تسبب الربو لدى الأطفال وتعرض البالغين لخطر الإصابة بالسرطان.
أن المواقد قد تلوث الهواء بثنائي أكسيد النيتروجين (NO2)، ما قد يتسبب في تلف الرئة.
وهذه الملوثات “النتيجة الثانوية لاحتراق الوقود”، هي نفسها التي يتم إنتاجها على الطرق السريعة الرئيسية، ولكن نظراً لأن المطبخ عبارة عن مكان مغلق، فإنه يعرّض السكان لخطر أكبر، فإن حجم المنزل ونوعية التهوية يلعبان دوراً أيضاً.
وحتى عند إيقاف تشغيل المواقد، يمكن أن تنبعث منها مواد كيميائية مثل الميثان، والذي يمكن أن يتسبب في تسارع ضربات القلب وصعوبة في التنفس، والبنزين، وهو مادة كيميائية مرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان.
ارتبط التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في المنازل بمزيد من الربو الحاد وزيادة استخدام أجهزة الاستنشاق للإنقاذ عند الأطفال، ويمكن أن يؤثر هذا الغاز أيضاً على البالغين المصابين بالربو، ويساهم في كل من تطور وتفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وفي عام 2020، وجد تقرير أن السموم المنبعثة من المواقد تشكل خطراً على صحة الناس، حيث تم وصفها بأنها “ملوثات غير مرئية عديمة الرائحة”.
أن كل خمسة أجزاء لكل مليار زيادة في أكسيد النيتروجين ترتبط بزيادة في الربو وأعراض مماثلة في المنازل، في حين كشفت دراسة أن الذين يستخدمون مواقد الغاز أكثر عرضة للإصابة بالربو بنسبة 42%.
وفي حين أن حركة المرور، وخاصة محركات الاحتراق هي أكبر مسبب للتلوث الخارجي بثاني أكسيد النيتروجين، وأن المستويات داخل المنزل يمكن أن تتجاوز معايير السلامة، حتى إذا كنت تفتح النافذة.
لكن الخطر لا يقتصر على ثنائي أكسيد النيتروجين (NO2)، وإنهما يشمل الميثان، والذي ليس فقط ضاراً للإنسان ولكن أيضاً بالبيئة، والبنزين، مادة مسرطنة مرتبطة بسرطان الدم، موجودة أيضاً، في حين أن المخاطر محجوزة للأشخاص الذين يتعرضون لها بكميات كبيرة، يدعي ليفي أن 5% من الأسر لديها تسرب لغاز الميثان ولا يدركون ذلك.
ويمكن أن يسبب التعرض للميثان مشاكل في التنفس بما في ذلك ضيق التنفس وسرعة ضربات القلب والتعب وغيرها من المشاكل الصحية المزعجة.
ولكن أصحاب المنازل قد لا يعرفون حتى أن موقد الغاز الخاص بهم يؤذيهم، ويستنشقون المواد الكيميائية الخطرة دون أن يكونوا على علم بذلك.
وهناك طرق أخرى يمكن أن تضر بها مواقد الغاز بالصحة، وفقاً للعلماء الذين حذروا أيضاً من أنها قد تساهم في الاحتباس الحراري، بسبب غاز الميثان الذي تنتجه.
No Result
View All Result