No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
أشار نائب قائد مجلس الباب العسكري إلى أن هدف الاحتلال التركي ومرتزقته من استهداف المنطقة هو احتلال المزيد من الأراضي السوريّة، والعبث بأمن واستقرار شعوبها المتعايشة، مؤكداً على استعداد قوات مجلس الباب العسكري التام للتصدي لأي عدوان يهدد أمن واستقرار المنطقة.
ويستمر مسلسل الانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق المنطقة، مستخدمةً شتى الوسائل والأساليب في استهداف أمنها واستقرارها، بهدف تهجير سكانها الأصليين، وخلق الفوضى فيها والعبث بمكتسبات الشهداء الذين حرروها من مرتزقة داعش.
حول ذلك تحدث نائب قائد مجلس الباب العسكري، يوسف عريمة لوكالة هاوار فقال: “تتعرض قرى ريف الباب الشرقي المحرر، جب الحمرة والبوغاز والكاوكلي، الآهلة بالسكان، لقصف شبه يومي من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته من قواعدهم الموجودة في الأراضي السوريّة المحتلة”.
وأضاف عريمة: “ازدادت تحركات مرتزقة الاحتلال التركي على خطوط التماس في الآونة الأخيرة، وأغلب هذه التحركات تكون في منتصف الليل، حيث يعززون قواعدهم الموجودة في الأراضي السوريّة التي يحتلونها، نحن مستعدون للتصدي لأي هجوم أو تسلل، قصف الاحتلال التركي مستمر على المواطنين الأبرياء بشكلٍ شبه يومي، مستخدماً كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ما يسبب أضراراً كبيراً في ممتلكاتهم ومنازلهم”.
وعن هدف الاحتلال التركي من استهداف المنطقة، أوضح عريمة: “هدف الاحتلال من هذا القصف هو زرع الخوف والهلع بين الأهالي، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بهدف توسيع رقعة احتلاله”.
واختتم نائب قائد مجلس الباب العسكري يوسف عريمة حديثه بالقول: “بدورنا، نحن مقاتلو مجلس الباب العسكري على استعداد تام للتصدي لأي عدوان يمسّ أرضنا التي تحررت بفضل دماء شهدائنا الأبرار، ولن نسمح للاحتلال التركي أن يعبث بأمننا واستقرار مناطقنا، وسنبقى السد المنيع أمام هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته”.
No Result
View All Result