No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ
بعد مرور 24 يوما ً من انطلاق حملة الإنسانية والأمن، أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا انتهاء المرحلة الثانية، خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من قيادات قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة وقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا.
وكانت قوى الأمن الداخلي وبمساندة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب، قد أُعلنت في الخامس والعشرين من آب المنصرم والحملة استمرت على مدار 24 يوماً، ليتم الإعلان عن نهايتها بعدما حققت أهدافها في السابع عشر من الشهر الجاري خلال بيان.
حيث أكد البيان: بأنه على الرغم من الإعلان عن نهاية الحملة إلا أن قوى الأمن الداخلي ستواصل مواجهة الأخطار، داعيةً القوى الدولية التي لها رعايا داخل مخيم الهول إلى نقلهم إلى أراضيهم، وإلى بذل جهود كافية لمحاربة المرتزقة ضمن المناطق المحتلة من قبل تركيا في شمال وشرق سوريا.
وأشار البيان: أن “القوات المشاركة في حملة “الإنسانية والأمن” تمكنت من تشتيت “جهاز الحسبة” و”أشبال الخلافة”.
والبيان سلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مرتزقة داعش والدولة الفاشية التركية، والدعم والتوجيه الذي تتلقاه خلايا داعش من قبل جيش الاحتلال التركي واستخباراته من خلال المناطق المحتلة من قبل تركيا في شمال وشرق سوريا.
وأوضح البيان: بأن القوى الدولية بالمسؤوليات التي تقع على عاتقها في مواجهة خطر داعش والقوى الداعمة له وبخاصةٍ دولة الاحتلال التركي، ووجود موظفين في بعض المنظمات (بهار) قدموا الدعم لخلايا مرتزقة داعش ضمن مخيم الهول عبر إمدادهم بالأسلحة.
وكانت نتائج الحملة كما يلي:
تم اعتقال 226 شخصاً من بينهم 36 امرأة متشددة شاركن في جرائم القتل والترهيب، والكشف عن 25 خندق ونفق.
والأسلحة المُصادرة هي: سلاح نوع AK-47 عدد ثلاثة، قطعة سلاح قاذف RPG مع حشوتين، مسدسين، 25 قنبلة يدوية، 25 كغ من المواد المتفجرة TNT، 11 قطع كاتمة للصوت، 388 طلقة AK-47، عشرة مخازن سلاح AK-47 ، وتسعة جعب عسكرية، قطعة ملابس عسكرية للجيش التركي، العديد من الأسلحة الحادة (سكاكين – خناجر – هراوات) وأدوات التعذيب، الكثير من أجهزة الاتصالات”.
No Result
View All Result