No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبارـ
بات مرض الكوليرا حديث الشارع السوري منذ أيام بعد اكتشاف إصابات في مناطق سوريّة عدة، رغم أن عدد الحالات المرصودة بالمرض والوفيات لا يزال محدوداً، إلا أن سرعة تفشي هذا المرض تدق ناقوس الخطر وسط ضعف البنية الصحية في كل المناطق السوريّة، التي تعاني أساساً من موجة جفاف قاسية إثر تداعيات التغير المناخي”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن خطر انتشار مرض الكوليرا في سوريا “مرتفع للغاية” بعد الإعلان منذ نهاية الأسبوع الماضي عن تسجيل إصابات في مناطق عدة، للمرة الأولى منذ العام 2009، وقالت المنظمة: “تم الإبلاغ عن حالات مؤكدة عبر اختبارات تشخيص سريع في حلب والحسكة (شمال شرق) ودير الزور والرقة”.
وأحصت وزارة الصحة السوريّة وفاة شخصين، إضافة إلى 26 إصابة مثبتة، غالبيتها الساحقة في حلب، بعدما كانت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا قد كشفت يوم السبت المنصرم عن تسجيلها ثلاث وفيات و”إصابات بكثرة” في الرقة والريف الغربي لدير الزور.
وتشير مصادر طبية في شمال وشرق سوريا إلى أن انقطاع المياه في تلك المناطق، منذ حوالي شهرين من جانب جيش الاحتلال التركي ومرتزقتها، واستخدام المياه من مصادر غير صحيّة من شأنه أن يفتح الباب أمام سرعة تفشي الكوليرا.
وبحسب الجهات الصحية في مناطق شمال وشرق سوريا فإن السبب وراء انتشار الكوليرا هو استخدام المياه غير الصالحة للاستخدام، ما يضع سوريا أمام مخاطر جديدة في ظل تراجع القطاعات الصحية وشح المياه في كل المناطق السوريّة.
من جهتها، تحركت الأمم المتحدة لمواجهة هذا الوباء الذي بدأ ينتشر في العديد من المناطق السوريّة، داعيةً إلى تمويل عاجل لاحتواء تفشي “الكوليرا”.
مؤكدةً أن مصدر العدوى مرتبط بشرب مياه غير آمنة من نهر الفرات، وأعرب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، عمران رضا، عن قلقه الشديد إزاء تفشي “الكوليرا” المستمر في سوريا، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لمنع مزيد من الإصابات والوفيات.
No Result
View All Result