• Kurdî
السبت, مايو 10, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

مجازفة السرد القصصي في الشعر

14/09/2022
in الثقافة
A A
مجازفة السرد القصصي في الشعر
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 0

أحمد ديبو


يمتلئ التراث العربي بالنصوص والكتابات التي تمزج الشعري بالنثري، إذ نرى القص والخطاب يمتزجان بالشعر ضمن البنى البلاغية والبيانية لنصوص قديمة مثل ” كليلة و دمنة ” وحكايات نظمت شعراً في سبيل قيم أخلاقية معينة.

لا يوجد القص في نصوص التراث القديمة فحسب، بل يظهر في أصل الشعر وبداياته الفطرية الأولى، وخصوصاً في الأساطير وغيرها من الأناشيد الشعرية القديمة، وهذا يحيل على عدم وجود أي قطيعة مطلقة بين الشعري والنثري، فقد كان هناك دائماً مجال أن ينسجا علاقات صداقة وطيدة ويتواطأ أحدهما مع الآخر.

في الشعر العمودي كان صعباً إدخال النثري عليه، أو هو لم يكن يسمح بذلك، بسبب نظام العروض الدقيق واستخدام الشطرين وغير ذلك من القوانين، إلا في حالات نادرة وعابرة وقليلة.

شعراء التفعيلة أدخلوا القص والنثر في خطابهم الشعري، لكن بتردّد وبنسب متفاوتة، من دون أن يشكّل ذلك خطاً عاماً وعريضاً في تاريخية شعر التفعيلة.

الانقلاب الأكبر الذي حصل بالنسبة إلى هذا الأمر جاء عبر شعراء القصيدة النثرية، إلا أنه لم يتبلور عربياً إلا في نتاجات شعراء جيل السبعينات. هذه النقلة الأسلوبية لم تأت عفو الخاطر، في حركة دراماتيكية، بل تبدّت كإحدى نتائج التطور الداخلي للشعرية العربية، من جهة، ولشيوع نظريات إلغاء الحدود بين الأجناس الأدبية وتأثيرات الشعر الأنكلوسكسوني والأمريكي من جهة أخرى، مما أدى إلى خلخلة الخصائص الداخلية المعهودة للشعر.

وقد ذهب الشعراء المصاروة الشباب بعيداً في ذلك، وهذا لا يعني أنهم وحدهم من انتبه إلى أثر السرد والقص في الشعر، بل كانوا أكثر من عمد إلى الذهاب بعيداً في قذف السرد في الشعر.

إذا كانت هذه التجربة تنطوي على مجازفة كبيرة؛ فإن السيولة اللفظية التي نجدها في نصوصهم تتناقض مع الترهل اللفظي والتقريرية، فرغم أن التركيز على الحوار والحدث وإبراز الزمان والمكان والشخصيات، والاستفادة من تقنيات المسرح والسينما تترافق مع استخدام السخرية، والطرافة، والدوران اللغوي، والالتفاف بين الضمائر. لقد ساهمت هذه السمات كثيراً في بلورة النثري في القصيدة.

لذا نجد أن الاستعانات السردية ساهمت في تعميق الحركية داخل القصيدة ومنعها من الوقوع في التبلّد، بتحولها بهرجة صورية لا أكثر. إن التقنيات المستمدة من أجناس إبداعية وفنية غير الشعر، لم تحوّل القصيدة أقصوصة أو حكاية، بل ظلّت تنطوي تحت لافتة الشعر رغم تواطؤها مع هذه الأجناس.

في قصائد الشعراء المصاروة الشباب، وبعض مجايليهم من الشعراء العرب الآخرين، نجد حضوراً قوياً للذات التي تقف وجها لوجه أمام العالم، وعناصره وأشيائه. لذا يغيب تضخيم الذات وانتفاخها وينعدم.

فالأنوات الثلاث، أنا الشاعر والعالم والقصيدة، تنصهر جميعاً في بوتقة واحدة داخل التجربة، ولعل عدم الاستقرار الأسلوبي الدائم ما ينقذ القصيدة النثرية – دائما – من الوقوع في النمطية، والوقوف أمام الجدار المسدود.

وكمثال على ذلك أورد هذه القصيدة النثرية للشاعر توفيق الجبالي:

“كابوس”

أتمتم ولا أفهم

أصارع  ولا أتقدّم

يغمرني البرد

وتأخذني الرغبة في الفرار

كابوسٌ سخيف…

حلمتُ بك

في إحدى القرون الغابرة

من هذا العصر…

رأيتك قابعاً داخل قدر كبيرة

مكمم الفم،

مكبّل اليدين والرجلين

يتجمهر حولك أقوام

غريبو الهيئة

بطونهم مثقلة

أجفانهم مترهلة

أخراص في أنوفهم وآذانهم…

وهم يدقون الأرض

ببعض العصي

ويطلقون أصواتاً غريبة

يسيل لها لعابهم

وكأنهم يتهيأون لقربان أو وليمة…

أفقت مذعوراً في هذا العالم

وفي فمي صرخة لم تطلق

 واحتجاج لم يتم…

تلفتُ حولي…

وإذا بي أنا الآخر

قابع في قدر…

يتجمهر حولي أقوام

غريبو الهيئة…

فهل هذا فأل حسن؟؟.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

النسخة الالكترونية 2103 صحيفة روناهي
PDF نسخة

النسخة الالكترونية 2103 صحيفة روناهي

10/05/2025
تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق
الإقتصاد والبيئة

تجاوزت الـ 324 تريليون دولار…الديون العالمية تسجل مستوى غير مسبوق

08/05/2025
مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%
الإقتصاد والبيئة

مدته 30 عاماً.. عقد تشغيل مرفأ اللاذقية يضمن ربح صافي للدولة يصل لـ 70%

08/05/2025
وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي
الإقتصاد والبيئة

وحدات المياه في الطبقة.. مساعي مستمرة لتخفيف الأعباء على الأهالي

08/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة