تواصل قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة عمليات البحث والتمشيط لملاحقة خلايا مرتزقة داعش النائمة في مخيم الهول، وذلك خلال حملة “الإنسانية والأمن” في يومها السابع عشر.
وانتشرت، يوم السبت في العاشر من الشهر الجاري قوى الأمن الداخلي في الساعة الخامسة فجراً في مخيم الهول، وبدأت عملية البحث والتمشيط في الساعة السادسة بدعم من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة.
وأطلقت قوى الأمن الداخلي المرحلة الثانية لحملة “الإنسانية والأمن” في الـ 25 من آب المنصرم، بدعم ومساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة لملاحقة خلايا مرتزقة داعش في مخيم الهول الواقع على بعد 45 كم شرق مدينة الحسكة شمال وشرق سوريا.
وكانت قوى الأمن الداخلي قد أطلقت المرحلة الأولى من حملة “الإنسانية والأمن” في الـ 28 من شهر آذار 2021 وأعلنت انتهاءها في الثاني من نيسان من العام نفسه، وأكدت إلقاء القبض على 125 مرتزقاً من خلايا داعش النائمة، بينهم 20 متزعماً.
وكانت القوى الأمنية بمساندة قوات سوريا الديمقراطية يواصلون بالتمشيط في اليوم 16 من حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول، حيث عثرت قوى الأمن الداخلي على كميات من الذخيرة وحبوب خاصة بوقف نزيف الدم وأعلام داعش، وذلك خلال عمليات التفتيش في القطاع الثالث من المخيم.
وأكد مراسلو وكالة هاوار الذين يتابعون مجريات الحملة عن كثب بأن قوى الأمن الداخلي عثروا خلال يوم السادس عشر من الحملة وخلال عمليات التفتيش في القطاع الثالث على سلاح كلاشينكوف وتسعة مخازن، وأعلام داعش وحقائب عسكرية، وكذلك على حبوب خاصة بوقف النزيف وحُقن وكفوف عسكرية وجعب عسكرية وجهاز لوحي، بالإضافة إلى كميات من الذخيرة كانت مخبأة تحت الأرض في إحدى الخيم.
