سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وماذا عن وعود الملاعب المُعشّبة الكبيرة؟

قامشلو/ جوان محمد –


بدأت لجان الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية في الرقة والطبقة بتشييد ملاعب سداسيات مُعشبة صغيرة، كما بدأت بالانتشار في أغلب المناطق وخاصةً مدينة قامشلو من هذه الملاعب، ولكن ماذا عن تجهيز الملاعب المعشّبة الكبيرة في مناطق شمال وشرق سوريا كافة؟.

وتفتقر أغلب مدن شمال وشرق سوريا للملاعب المُعشبة الكبيرة، وحتى الآن لم نشهد غير الوعود بهذا الشأن، والبدء بالعمل لفترة والتوقف وعدم الإكمال؟، على الرغم من أن هيئة الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا ترفع شعارها كل عام بأنه عام المنشآت!، ولكن على أرض الواقع كملاعب كبيرة معشبة لا تحرك جدي بهذا الخصوص.

وبدأت مؤخراً اللجان والاتحادات التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ومنها بالتعاون مع منظمات خارجية ببناء ملاعب “سداسيات”، ففي مدينة الرقة مثلاً تم افتتاح ملاعب الصداقة بالتعاون مع دولة النرويج، كما تم افتتاح ملعب الشهيد “ريدور” في مدينة الطبقة، وكما ذكرنا هذه الملاعب منتشرة بشكلٍ كبير في أغلب المناطق، ولكنها لا تفي بالغرض بخصوص الدوريات الرسمية لأنها تحتاج إلى الملاعب الكبيرة أي 11 لاعب.

 في إقليم الجزيرة معضلة كبيرة تشكلها قضية غياب الملاعب المعشبة الكبيرة عن المدن، فالموسم الكروي بات يُلعَب على مدار عامين أي الموسم يكون 2022 ـ 2023.

وهنا يجبر الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة اللعب في فصل الشتاء، ومع قلة الملاعب المعشبة في الإقليم، تتأجل وتنتقل الكثير من المباريات إلى ملعب الشهيد هيثم كجو بقامشلو، وأحياناً يساعده ملعب شهداء الثاني عشر من آذار بقامشلو في حال لم يكن في وضع الصيانة، وعند نقل المباريات إلى ملعب الشهيد هيثم كجو يترتب على الأندية دفع مصاريف زائدة مثل أجور النقل والطعام للاعبين في ظل الحالة المادية الصعبة لمعظم الأندية، وهذا الأمر يشمل كافة المناطق بسبب عدم وجود ملعب مُعشب واحد على الأقل في كل مدينة، مما يتسبب في توقف نشاط لعبة كرة القدم في أغلب أوقات الشتاء.

وتعتبر الملاعب المعشبة الكبيرة الشريان الحيوي للعبة كرة القدم والتي تعتبر ذات الشعبية الأولى في العالم، ولكن في ظل افتقار أكثر المناطق لهذه الملاعب تبقى الاتحادات والأندية يعانون، والسؤال الذي يطرح دوماً إلى متى؟.

في كامل مناطق شمال وشرق سوريا قد يكون هناك من ثلاثة إلى أربعة ملاعب تفي بالغرض وقادرة لاحتضان المباريات في كامل فصول السنة، ولكن أغلب المناطق تفتقر للملاعب المعشّبة، وبالرغم من الخطط الكثيرة والوعود بإنشاء ملاعب معشبة، إلا أنه حتى الآن لم يتم الإيفاء بهذه الوعود.

وعود فقط

وتجد أخبار سارّة عبر صفحات الاتحادات الرياضية بالبدء بتعشيب الملاعب، وبعد أشهر تجد لا ملعب ولا من هم يحزنون، ولتظهر التبريرات منها الميزانية لم تكفِ وارتفع الدولار، ومنها المواد كلها من الخارج وهناك إغلاق المعابر والمواد لم تصل وإلخ…

في المحصلة الملاعب تبقى بدون تعشيب، وما صُرِف يذهب في مهب الريح.

كنا في الأعوام الماضية على يقين بأن الميزانية غير كافية لإنشاء ملاعب معشبة، ولكن بحسب ما نلاحظه الآن، بأنه هناك إمكانيات لدى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا للقيام بمشاريع كبيرة ومنها إنشاء ملعب معشب في كل مدينة، وذلك حتى يشعر ممارسو هذه اللعبة بالراحة والقدرة على اللعب في كامل فصول السنة.

ويبقى رد الاتحادات الرياضية ضمن إطار أنها لا تملك الميزانية الكافية لتعشيب الملاعب! ولا يتم منحها المبالغ التي تريدها بخصوص المنشآت، وما بين التبريرات والكلام تضيع الطاسة ويبقى لعبة كرة القدم مصيرها معلقة بالأمطار وأحوال الطقس في الشتاء.

ففي دير الزور ومنذ سنوات تحاول الجهات القائمة على رياضة ريف دير الزور التي تتبع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا للارتقاء بواقع الرياضة بشكلٍ عام، ولكن معضلة المنشآت تبقى هي العائق الأكبر أمام عمل الجهات المعنية بالرياضة في دير الزور.

وبالرغم من تحرير آخر منطقة في ريف دير الزور من مرتزقة داعش في آذار 2019، لكن تستمر الهجمات من قبل هؤلاء المرتزقة حتى الآن عن طريق الخلايا النائمة على كل من يعمل مع الإدارة المدنية المتواجدة في الريف المحرر، وقبل فترة دخلوا ملعباً أثناء مباراة للفرق الشعبية، واغتالوا لاعباً بحجة أنه كان يعمل في السابق مع قوات قسد.

وبالرغم من هذه الهجمات مازالت الحركة الرياضية قائمة وسط مجابهة الكثير من المعوقات والمصاعب التي تعترضها، ناهيك عن قلة الدعم المُقدم وعدم القدرة للارتقاء بواقع المنشآت، والتي هي مشكلة عامة.

وفي تقارير سابقة أشارت لجنة الشّباب والرياضة في المجلس المدني في دير الزور إلى أنّه لا توجد لديها كتل مالية لتنفيذ مشاريع كبيرة، وفقاً لرئيسها المشترك محمد النوري.

ولا يوجد ملعب معشب كبير في ريف دير الزور لإقامة الدوريات الرسمية ونفس الحالة في الطبقة، أما في منبج فكانت الوعود بأن يكون الملعب البلدي جاهزاً في الشهر الثامن، ولكن حتى الآن الم يتجهز الملعب ولم يتم تعشيبه؟.

ملاعب لم تكتمل؟

بكوباني في عام 2021 توقف بناء ملعب مُعشب كان في حزيران 2019، وقّعت هيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات عقداً لإنشائه بكلفة تقديرية تصل إلى 500 ألف دولار أميركي، مع هيئة الإدارة المحلية والبلديات في الإقليم.

وكان من المقرر أن يتم إنشائه بمقاس الملاعب العالمية بطول 105 م وعرض 70 م خلال مدة 11 شهراً، ولكن لم يكتمل العمل وتم طي الملف، ولم تعلن الجهات المعنية عن أسباب التوقف؟.

فقد رفضت هيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات وقتها التعليق أو التصريح بحسب وكالة نورث برس حول سبب إيقاف العمل، وقالت إن هيئة الإدارة المحلية والبلديات “هي المسؤولة عن التنفيذ”.

ورفضت هيئة الإدارة المحلية والبلديات في الإقليم التعليق وتذرعت بأن “المجلس التنفيذي هو من أصدر قرار إيقاف العمل في الملعب”.

فيما رفض المجلس التنفيذي بدوره الإدلاء بأي تصريح.

والوعود بتعشيب الملاعب لم تتوقف في كوباني فقط، بل في إقليم الجزيرة ومنبج على نفس المنوال كما ذكرنا آنفاً، ونركز على إقليم الجزيرة بسبب كثافة الدوريات وعدد الأندية، بالرغم من توقف النشاط الرسمي حالياً من قبل الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة بداعي التجاوب مع إعلان حالة الطوارئ من قبل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

ففي الإقليم لا توجد ملاعب معشبة في المدن كافة، باستثناء مدينة قامشلو فقط، وفيها ملعبين الأول باسم الشهيد هيثم كجو بمنطقة الصناعة والثاني شهداء الثاني عشر من آذار في الحي الغربي، وكانت الوعود بأن يتم تعشيب ملعب في مدينة ديرك ليكون جاهزاً في شهر نيسان الماضي، لكن الملعب لم يتجهز ولم يوضح الاتحاد الرياضي أسباب عدم إنجاز عملية التعشيب.

وفي عام 2018 وضعت خطة لتجهيز ملاعب معشبة في كامل مدن الإقليم واليوم نعيش في العام 2022 ولم نشهد تعشيب أي ملعب؟.

وها نحن نقترب من وداع سنة واستقبال أخرى، ورياضياً بخصوص المنشآت؛ لم نشهد عملاً على أرض الواقع رغم أهمية وحاجة الرياضيين بتأهيل الملاعب والصالات، حيث كل عام يترقّب الرياضيون أن ينتقل واقع الصالات والملاعب للأفضل، ولكن مع وصولنا لنهاية العام تعمُّ الأحزان، ويتأملون مجدداً بعام قادم أفضل!.

ويتكون الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة من العديد من المكاتب ومنها المنشآت ولكن هذا المكتب لم يقوم بعد بعمله كما يُتطلب، ولم يستطع تغيير واقع المنشآت بشكلٍ حقيقي حتى الآن، لأسباب عديدة منها استلام المكتب من قِبل أشخاص لم يكن لهم الخبرة بهذا الشأن، بالإضافة لوصول الميزانية الكافية في بعض الأوقات بخصوص المنشآت ولكنها لم تُستغل بالشكل المطلوب، وصُرفت على بعض الملاعب بدون نتائج تُذكر ومنها ملعب شرمولا بعامودا.

واقع مرير

والمؤلم في القضية فحتى الملاعب الترابية الكبيرة لم يتم تجهيزها بالشكل المطلوب والموعود، ومثلاً في تربه سبيه بإقليم الجزيرة، تفاءل الجميع بعد زيارات مكوكية للاتحاد الرياضي للبلدية والفوز بقسيمة أرض خُصِصت لكي تكون ملعباً لأبنائها عام 2021، ولكن بعد جلسة تصوير في القطعة المخصصة والتي هي ترابية أيضاً لم نشهد أي حركة أو كلام عن الملعب، ومتى نشهد هذا الملعب في الخدمة فالله وحده هو العليم؟، ومنذ فترة كنا بتربه سبيه وشاهدنا كيف أطفالها يستغلون المساحات الصغيرة للعب كرة القدم عليها، وفي الشتاء يتوقف نبض كرة القدم لأنه لا يوجد حتى ملعب معشب صغير للسداسيات في المنطقة، وتعرف تربه سبيه برفد نجوم الكرة في سوريا، وآخرهم النجم كاوا عيسى ويلعب ضمن منتخب الناشئين السوري والذي ذاع صيته وسجل أهداف للذكرى ومنه في مرمى اليمن.

وفي مدينة الحسكة على الحال نفسه؛ لا ملاعب معشبة ومثلها عامودا والدرباسية وتل تمر وتل كوجر وباقي المناطق، وما زلنا نتذكر ملعب شرمولا بعامودا كيف كان يصبح مسبحاً وتغمره المياه ويصبح خارج الخدمة، وعلى نفس الشاكلة باقي المناطق، فالمعاناة مستمرة مع الملاعب الترابية التي تصلح لثلاثة فصول فقط في السنة، أما الفصل الرابع أي الشتاء فهو يقف على ضربة الحظ، والطامة الكبرى بأن الدوري بأغلب الأوقات وفي الكثير من الجولات يُقام أثناء هذا الفصل، لتبدأ رحلة المعاناة مجدداً كما ذكرنا.

ملف يتجدد كل عام

وما يُدمي القلب عن المنشآت والملاعب فقد ذكرنا في تقرير من العام الماضي، التالي:

“الأهم هناك بوادر في العام القادم بتشكيل اتحاد رياضي عام يُشرف على رياضة ومنشآت في شمال وشرق سوريا بشكلٍ عام، ويتأمل الرياضيون بأن يقوم هذا الاتحاد بدوره على أكمل وجه ويعمل على تأهيل الصالات وبناء الملاعب المعشبة، وأن يكون هناك عدالة في العمل بخصوص المنشآت، وعدم تفضيل منطقة على أخرى كما كان يفعل الاتحاد الرياضي العام التابع لحكومة دمشق فقد كان يهمل بشكلٍ كبير المناطق الشرقية من سوريا”.

إن عملية رفع شعارات “أن هذا العام هو عام المنشآت” شاهدناه كثيراً على مستوى شمال وشرق سوريا، ولكن لم نشهد تأهيل حقيقي وبالشكل المطلوب في معظم المناطق، وفي إقليم الجزيرة مازال الرياضيين يعيشون بواقع مرير للصالات الرياضية بشكلٍ عام، والملاعب المعشبة التي تشكل المعضلة الكبرى في عدم تطور رياضة كرة القدم، وخاصةً في فصل الشتاء، حيث تنقل المباريات إلى قامشلو ليترتب بذلك مصاريف أكثر على الأندية، فهل سوف يبقى عشاق ولاعبين وأندية كرة القدم في أحلام وتمني في شمال وشرق سوريا؟ أم سنشهد نقلة نوعية في قضية بناء الملاعب المعشبة والصالات الرياضية على الأقل في العام القادم؟.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle