سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استدارة أردوغان

لا يخفى على أحد، من ذوي البصيرة إن جوهر السياسات التركية بمختلف مراحلها قائم على أساس إنكار وجود الشعب الكردي، وبالتالي إنكار القضية التركية، مهما كانت حجم التنازلات التي من الممكن أن تقدمها السياسة الرسمية لأي جهة كانت، مقابل أن تحظى بدعم تلك الجهة أو الجهات لدعم سياسات الإبادة التركية ضد الشعب الكردي، هذه الحقيقة لم تعد مغلفة بغطاء من المسايسة أو المداهنة، بل العكس تماماً، أصبحت علنية وصريحة في لغة الخطاب السياسي التركي، لا يعتريها أي إحراج أو خجل، هم يقولونها هكذا بكل وضوح، لا يهمنا شيء، لا إلحاق الهزيمة بفلان من الناس، ولا تغيير علان من الناس، هدفنا ألا يحصل الكرد على أي حق أو أي دعم من قبل أي جهة في العالم، باختصار سياستنا قائمة على أساس إبادة الكرد مهما كان الثمن.
في هذه الفترة، استدار أردوغان وحاشيته استدارة، أثارت استغراب المتابعين من خلال تصريحات صادمة للمرتزقة الذين يدورون في فلك (أسد السنة وجيشه المحمدي) وذلك بإعلانه العمل على المصالحة مع النظام السوري، وعودة المياه إلى مجاريها بين كلا النظامين الأمنيين الأوليغارشيين، ذلك أن مشروع المصالحة مع النظام كان من ضمن البرامج الانتخابية للمعارضة، التي كان يراها المرتزقة بأنها معارضة عنصرية تريد إعادة اللاجئين إلى سوريا، بينما (أسد سنتهم) كان يشبههم بالمهاجرين بينما يشبه الأتراك بالأنصار، في محاكاة الهجرة النبوية من مكة إلى يثرب.
هكذا وفجأة استدار أردوغان استدارته المتوقعة بالنسبة لنا، والمفاجئة بالنسبة لمرتزقته وبدأ الخطوات العملية بإجبار المهجرين للعودة إلى المناطق المحتلة، وضرب عرض الحائط وعوده وعهوده للمرتزقة، والحقيقة هي مفاجئة لمن لا يعرف تركيا وتاريخ العقل السياسي الذي يقود الدولة، لكنها ليست مفاجأة لمن يعرف تاريخ تركيا القائم على اللصوصية والإبادة.
من حيث المبدأ، لا كبير فرق بين معارضة وموالاة في تركيا، فكلاهما ينتهلان عنصريتهما من نفس المنهل، الخلاف كامن في درجة العنصرية وشكلها لا في النوعية، فبينما تحدثت المعارضة عن مصالحة مع النظام، وبناء علاقات اقتصادية قائمة على خلق فرص عمل داخل سوريا، وتشجيع المهجرين للعودة إلى سوريا بما يضمن لهم العمل والأمان ومصدر الرزق، جاء أردوغان وأجبر المهجرين لركوب الحافلات وتهجيرهم مرة أخرى باتجاه عفرين، تل أبيض، سري كانيه، وإجبارهم على السكن في مناطق ليست مناطقهم، وكأن قدر هؤلاء الناس أن يبقوا جاهزين دائماً لركوب حافلات أردوغان، بدءاً من تهجيرهم من قراهم ومدنهم بالحافلات الخضراء التي كان عرابها أردوغان ومرتزقته، وصولاً لإرجاعهم إلى قرى وبلدات محتلة من قبل أردوغان ومرتزقته، وإسكانهم هناك لإبادة الكرد ومنعهم من الحصول على حقوقهم، وبالتالي إحداث شرخ اجتماعي بين الكرد والعرب، ذلك أن التاريخ يشهد بأنه لا حساسيات عرقية بين الكرد والعرب كشعبين متجاورين متداخلين عبر عشرات القرون.
الهدف التركي واضح في استدارة أردوغان، هدف قائم على إحداث شرخ اجتماعي/ قومي بين شعوب شمال شرق سوريا، وهو الهدف الأساسي الذي كان مرسوماً لكل سوريا منذ عام (2011) من خلال ضرب الشعوب ببعضها على خلفية الانتماءات العرقية أو الأثنية، وبما أن النظام والمعارضة وقعت في هذا الفخ، وحدثت فعلاً اقتتالات وجرائم أثنية وعرفية في السنوات العشر الماضية، فإن من أفشل هذه السياسة هي الإدارة الذاتية التي انتهجت الخط الثالث، ورفعت المشاريع الأثنية والعرقية وأفسدت على أردوغان ولفيفه مشروعهم العنصري، وبالتالي فإنه سيفعل كل ما في وسعه للانتقام من هذه الإدارة، ومن ضمن ما سيفعله، هو التصالح بين النظامين وشحن كل المرتزقة في الحافلات إلى دمشق.
وللحديث بقيّة…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle